الفصل العاشر
بك شيء مريب
لا تنسوا التصويت على الفصل
نهضت من سريري خائفة ، قلبي يدق بسرعة ، أنفاسي باردة ، كِدت أقتل يا له من كابسٍ مفزع ، لقد كنت مثيرة لشفقة ، لن أنتظر تميم حتى يحضر لي الدواء فأنا متأكدة أنه لن يفعل ذلك ، سأشتري الدواء في الحال ، إرتديت ملابسي وأخذت أموالي التي كنت أدخرها وخرجت ، كان الجو يكسوه السواد ، لا أحد غيري يمشي في هذا الوقت ، كان جسدي ثقيلاً والبرد مزق جسدي
كنت خائفة مِن أن يتم إختطافي لكن فتاة بائسة مثلي مَن سيفكر في إختطافها حتى ذهب بيدي لا أملك ، لكن بالتفكير بالأمر لو هددوني وطلبُ رقماً لكي يتواصلوا معه لأجل المال ، أي رقم سوف أعطيهم ، هل أعطيهم رقم تميم ،؟
كلا هو لن يهتم وسيقول فلتفعلوا بها ما تشاؤون ، ماذا عن أبي ، كلا سأكون غبية فهو سيقوم بقتلي قبل أن يقتلوني ، أما أخي فلا أعتقد أنه يملك قرشاً في جيبه ثم إنه سيشارك في قتلي ، يا لي مِن بائسة ، فأنا لن أستعين بأحد وليقتلوني فهذه الحياة هي الأسواء .
-عفواً سيدتي بماذا أساعدك
-أريد مضاداً حيوياً
-كبسولات أم شراب
- ماذا
-أعني لطفل أم لشخص بالغ
-لشخص بالغ
إنتظرت صاحب الصيدلية حتى يحضر لي الدواء ، فشعرت بالدوار ، حاولت التوازن لكن بلا فائدة ووجدت نفسي أسقط أرضاً ، إستيقظت في عيادة صغيرة إلتفت يميناً وشمالاً فلم أجد شخصاً
كان هناك أنبوب متصل بجسدي فقمت بفصله وتركت السرير وعند فتحي للباب رأيت ذلك الصيدلي ، فإبتسم لي قائلاً
-كيف تشعرين سيدتي
-أنا ، ما الذي حصل لي
-لقد فقدت الوعي بسبب حرارتك المرتفعة
-لكنني كنت أشعر بالبرد
-سيدتي إرتاحي بالعيادة فلا يزال وجهكِ شاحباً
-كلا أنا أريد الرحيل الأن
-هل ستغادرين وحدك ، لِما لا تُكلمين عائلتك أو زوجك
-كلا أنا سأُغادر وحدي فمنزلي قريب من هنا
-إسمحي لي بإصالك فالوقت بالفعل قد تأخر
-هل ستفعل
-هيا تعاليّ
لم نتحدث بأي كلمة طوال الطريق ، كنت هادئة وخائفة مِن أن يفعل شيء سيء لي فأنا لست معتادة على التحدث مع الغرباء ، أنزلني وأعطاني كيس الدواء قائلاً
-فلتتناولي الطعام قبل أخذ حبةٍ من الدواء ، حتى يأخذ مفعوله
-أعلم ذلك ، شكراً لك
أنت تقرأ
الهروب إلى الأحلام🖤
Spiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان علي العيش كفتى وذلك بناءاً على طلب والدي لكن ملامحي الأنثوية تمكنت مني ، فلم يكن لدى والدي حل غير التوجه نحو أخي الذي يكره والدي كرهاً لا يمكن وصفه ، إعتاد والدي على ضرب أخي حتى كسر رجله أو يده بينما كانت أمي تبكي ليلاً نهار...
