موتٌ مُأكد (34)

674 65 37
                                    


الفصل الرابع والثلاثون

موتٌ مُأكد

لا تنسوا التصويت على الفصل إن أعجبكم

في ذلك اليوم ، كنتُ أعتقد بأنها النهاية ، كنتُ أسير على طريق الهلاك ، لم أتخذ هذا الطريق بنفسي بل مَن إختاره هو مراد ، لم يستجب لي وأقفل النوافذ وأيضاً الابواب ، حاولت الصراخ لكن بلا فائدى إنه يكرر كلامه قائلاً

-أرجوكِي سيدة سرينا فقط دقائق وسينتهي كل شيء

-عن ماذا تتكلم ، إنزلني لا أريد الموت ليس بعد أن فتحت أبوابُ الحياة لي .

جسدي يرتجف ، أريد فقط أن يتوقف ، لطالما تمنيتُ الموت بجرعةٍ من الأمل في الحياة لكن في هذه اللحظة إنني أتمنى الحياة ومُلقية بكلمة الموت جانباً إلى أي يحين وقتها

بعد أن بدأتث أشعر أن كل شيء على ما يرام تحدثُ أمورٌ غير منطقية لي ، ذلك الكابوس إنه يتَماشى مع الواقع بطريقةٍ مثالية ، كما لو أنني لا زلتُ عالقة به ، تلك الكوابيس كانت تحدث لي بحضور غورين ، هل يُعقل أنه شهد هذا الكابوس ، كلا لا يمكنني وضع هذا الإحتمال فأنا مَن تتحكم في أحلامها وليس هو ، فقط عليّ التركيز كيف سأخرج من هذا المأزق

يستحيلُ ، هذا ليس حقيقياً إنها سيارةُ تميم ، سنصطدم ،إنها نهايتنا يا تميم ،ربما القدر يجمعنا معاً مجدداً لكي نُنهي حياة بعضنا البعض .

-هنالك صوتٌ هاديء ، لا أسمع ضجيجاً

...

...

...

...

...

.ما الذي حدث"

لا أسمع الأن سوى صوت الرياح بالقرب من أذني ، هل كان حلماً ، هل كل شيء على ما يرام ، هل أفتح عيناي ؟ أنا خائفة قد أجد نفسي الأن في الأحلام ، لربما أنا عالقة وعاجزة عن الخروج الأن ، كلا هل أنا في غيبوبة وعالقة في عالم الأحلام ، يستحيل بعد ما حصل أن أكون على قيد الحياة .

-إفتحي عينيكي

-ماذا! أين.....أين أنا؟

صوت هاتفي رن فجأة ، إلتقطتهُ لكي أعلم مَن المتصل فكانت الأنسة ليا ، إستأذنتُ لكي أجيب عليها فصرخت بي قائلة

-سرينا ، أين أنتِ ألا تعلمين بأن اليوم مهم ، ويجب أن تتجهزي له جيداً

-أسفة أنسة ليا ، كنتُ عند الطبيبة

-أعلم أعلم ذلك ، لكن يجب أن تأتي في الحال لكي تستعدي

-حسناً لن أتأخر كثيراً

الهروب إلى الأحلام🖤Where stories live. Discover now