الفصل السابع عشر
خطة مليئة بالثغرات
لا تنسوا التصويت على الفصل
الجميع شعر بالتلبك حتى محامي الدفاع الذي عينه ماتيو
كانت ضربات قلبي تتسارع فأنا أتمنى أن أتخطى هذه القضية وأن أخرج من السجن ، بدأ التسجيل يعمل ، كانت المحامية قد تخطت التسجيل إلى أن وصلت إلى نقاش تميم وعشيقته
-إذاً تميم متى ستتزوجني
-أخبرتك عزيزتي أنني لن أستطيع ترك سرينا الأن ولا يمكنني الزواج بكِ كي لا تغضب أمي
-لكن تميم أنا أفقد شبابي بإنتظارك
-أتعرفين ؟ أنا أحبك حقاً لكنني أشعر أننا لن نكون لبعضنا البعض ، لا يمكنني التخلي عن أمي فهي عجوز ووالدي متوفي فعليّ البقاء لجانبها ولجانب شقيقتي الصغيرة ، أضن أنه يجدر بكِ البحث عن رجل أخر
-كلا ما الذي تتكلم عنه تميم هل أنت بقواك العقلية
-لا أستطيع التفكير بحل أخر
-لكن تميم لا يمكنني العيش بدونك
-وأنا ايضاً فأنا أعشقق ولكن الأمر ليس بيدي فلتنتظري موت أمي
-ولِماذا أنتظر موت والدتك إذا كان بإمكاني ...
-ماذا؟
صراخ تميم من الألم لا شك بأنها قامت بإدخال السكين بصدره
-تميم لقد أحببتك وأحببت أموالك لكنني تعبت من الإنتظار ،لكن لا تقلق لن أبقى عزباء فقد وجدت رجلاً بالفعل .
-أيتها الخا...ئن..ة
-يا إلاهي تميم لا تقلق أريد إخراج السكين فلا تصرخ ،وأخفض صوتك حتى لا ننكشف، والأن لنعد السكين مرة أخرى
-ااااااااااااااااه ، أيتها أااااه
-شارول هل تسمعينني
-إنتظر سأضعك على وضع مكبر الصوت حتى أتمكن من الحديث معك
- هل إنتهيتي فلتقومي بجمع الأموال ولتخرجي فسرينا ستكون هنا قريباً ، هل قضيت على تميم
-لا بأس سينزف حتى الموت فليشعر بالألم الذي سببه لي، ألم الإنتظار ، لا شكَ بأنك تقول لو تنتهي حياتي الأن بدل الشعور بالألم
هذه محفظته وأين مفاتيح الخزنة لقد بت أعلم أين الخزنة يا تميم فأنا لم أكن أتي لنوم في منزلك عبثاً، يا لها من خزنة ...ولكن ايها الجشع ما الذي تراه عيناي
سحقاً لك أين النقود أيها السعلوق القذر
-شا...رول لن تتمكني من إيجاد ، أاااه أي قرش ولن تاخذي مني شيئاً فأنا لست مُغفلاً أيضاً
-فلتصمت أيها القذر ، لا يهمني ساعتك الذهبية ومحفضتك معي ولا شك بأن بطاقاتك فيها
-شارول أسرعي
-سحقاً ماتيو المهمة فاشلة ، أين بطاقاتك يا تميم أين النقود
-مغفلة يستحيل أن أقو...ل لكي
-شارول أخرجي في الحال
-عليك اللعنة يا تميم فلتمت ألماً
-شارول ، سأتركك الأن
حسناً ماتيو سأخرج ،فلتأتي بسيارتك في الحال ، فلتكلم الشرطة الأن وكما إتفقنا سيقوم أحد الجيران بالإتصال بالشرطة
-هيا فقد أعطيت الأمر بأن تُكلم أسيل رجال الشرطة فور رؤيت السيدة سرينا
-سحقاً لا أستطيع الحراك أنا أخ ... علي الإتصال بالإسعاف وإلا متُ الان ، سُحقاً يجب أن أبقى على قيد الحياة
بعد لحظات دخلتُ المنزل وحصل ما قمت بفعله ، طلب القاضي إستراحة فقامت صوفي بمعانقتي بينما تم إعادت تميم إلى المشفى ، لحظات حتى قام القاضي بقول
-وبهذا تكون السيدة سرينا بريئة
رفعت الجلسة
لم أكترث لعقاب ماتيو أو حتى شارول صحيح انهم تمكنوا من الحصول على قدر لا بأس به من النقود إلا أنهم سيعاقبون عليه
بينما والدت تميم نظرت لي بإستحقار ومن ثم ذهبت كنت سعيدة فأنا حرة الأن ، كنت أتسائل وأنا صغيرة لماذا الغيوم بيضاء فأدركت الأن أن البشر لم يلمسوها يا لنا من حثالة ومقززون ، جشعنا وسعينا نحو الرغبات ما هو إلا تدمير لهذا العالم
ربما لو لم تقف صديقتي إلى جانبي لأصبحت سجينة إلى الأبد
فكيف حال الضعفاء الذين لا يملكون أحداً
عدت لمنزل تميم ونمت فيه وحيدة كنت سعيدة وعلى إستعداد بلقاء غورين
-غورين هل أنتَ هنا ، هل تلعب معيّ لعبة الإختباء
لم يظهر غورين هذه المرة في أحلامي لقد كنت حزينة ، فقد كان لدي الكثير من المواضيع التي أود الحديث عنها مع غورين ، هذه أول مرة أنام فيها بسلام بدون أحلام أو حتى كوابيس ربما بدأت حياتي تتجه نحو الأفضل لكن لا زلت زوجة تميم.
أنت تقرأ
الهروب إلى الأحلام🖤
Spiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان علي العيش كفتى وذلك بناءاً على طلب والدي لكن ملامحي الأنثوية تمكنت مني ، فلم يكن لدى والدي حل غير التوجه نحو أخي الذي يكره والدي كرهاً لا يمكن وصفه ، إعتاد والدي على ضرب أخي حتى كسر رجله أو يده بينما كانت أمي تبكي ليلاً نهار...
