الفصل التاسع
مرضي يجعل تميم يهتم بي
لا تنسوا التصويت على الفصل
أوقفت سيارة أجرى ونزلت عندالمنزل والدموع لا أستطيع جعلها تتوقف ، فتحت الباب ودخلت فرأيت تميم وحبيبته يجلسان معاً و يتناولون العشاء ، وقفت حبيبته وحدقت بي متوترة
أكملت طريقي صعوداً لغرفتي ، ألقيت نفسي على سريري وغطيت في نوم عميق .
-إذاً أتيتِ أخيراً سرينا
-أرجوك لا اريد رؤيت أحد
-سرينا ما الجديد اليوم
-غورين لقد ماتت أمي اليوم ، بسببي أنا
-كلا سرينا أنتِ لم تفعلي شي ، أليس كذلك
- أنت ماذا تعرف عن حياتي
-سرينا أعني...
-توقف عن مناداتي بهذا الإسم اللعين ، توقفوا عن العبث معي ، توقفوا عن أذيتي ، أنا لم أزعجكم في حياتي ، لماذا تُصرون على جعلي حشرة لعينة بلا أي قيمة ، أنا لستُ نكرة حتى تقوموا بضربي متى شئتم ، أنا.........أنا لقد سَئمت من حياتي ، أريد الموت فلتُنهي على حياتي غورين
كنت منهارة ، بدأت أصرخ كالمجنونة ، تقدم غورين فقمت بدفعه ، ربما تلفت أعصابي فأنا الأن في حالة يُرثا لها ، بدأت أشعر أنني لن أُبصر مجدداً فعيوني إمتلأت بالدموع وأنا لا أستطيع رؤيت شيء سوى ذلك المشهد المؤلم ، غورين أمسكني من يدي وقام بإنتشالي عن الأرض قائلاً
-يكفي سرينا إلى متى ستبقين ضعيفة هكذا ، إن كنت تريدين البكاء فإبكي في حضني ، لا تبكي وحدك ، أعلم أن الحياة قاسة لكن لا يجب أن تواجهيها وحدك ،
وإلا كانت نهايتك الموت دون أن يشعر أي أحد أنك كنت موجودة من الأساس
-غورين هل أنتَ حقاً بصفي
-من اليوم سأكون دائماً إلى جانبك
-لكن ماذا لشخص فقط أراه في أحلامي أن يفعل لي؟ اعني كيف ستكون عوناً لي؟
-سرينا سأخذك إلى مكان تتمنين الذهاب له
-عما تتحدث أنا ليس لدي مكان أحب الذهاب له
-كلا لا بُدّ وأن هناك مكان
-أنا ، ربما ، كنت أحب مكاناً
-ها قد وصلنا ، شكراً لمساعدتك اللطيفة ، نحن بالفعل في هذا المكان
-مهلاً كيف وصلنا لهنا
-لا تنسي أنها أحلامك ويمكنك الغوص في أحلامك كما تشائيين
- عندما قلت لي مكاناً أحبه لم أجد في مخيلتي سوى هذه الحديقة ، لقد أحببتها كثيراً إنها المكان الأول الذي شعرت به بالإنتماء ، ربما لا يهمك الأمر ، لِما جلبتك إلى مكان سيء مثل هذا كان يجب أن أخذك لمكان أفضل
YOU ARE READING
الهروب إلى الأحلام🖤
Spiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان علي العيش كفتى وذلك بناءاً على طلب والدي لكن ملامحي الأنثوية تمكنت مني ، فلم يكن لدى والدي حل غير التوجه نحو أخي الذي يكره والدي كرهاً لا يمكن وصفه ، إعتاد والدي على ضرب أخي حتى كسر رجله أو يده بينما كانت أمي تبكي ليلاً نهار...
