Chapter.25

12K 748 794
                                    

#Jason's POV

"لنتناول العشاء في الخارج اليوم ، حسناً؟"

قرأت الرسالة التي كانت من مارتن وابتسمت ، ارسلت له فوراً انني موافق وارسل لي قلوباً ملونة !

اتسعت ابتسامتي أكثر حتى شعرت بخدي يؤلمني ، حاولت محوها عن وجهي لكنني لم استطع ! هذه فعلياً اطول فترة يحتفظ بمزاجه الجيد فيها !

كدت اتقافز سعادة حتى صرخ ستيف بي وهو يصفع رأسي بخفة ويسحب الهاتف بيده الاخرى : توقف عن العبث بهاتفك ! بدل المحاليل ، علي الذهاب الآن .

نظرت له بحقد واعطاني اكثر ابتسامة مستفزة استطاع رسمها على وجهه ، مددت يدي لآخذ الهاتف منه لكنه رفعه .. فرق انشين بيننا يجعله قادراً على فعل هذا !

سحبت اكمام معطفه الابيض لينزل ذراعه ويضحك وانا اسحب الهاتف منه ، غير تعابيره إلى الجدية فجأة ثم قال : لدي الكثير من العمل واحتاج مساعدتك ، هل يمكنك نسيان اللهو اليوم ؟

جايسون : لدي موعد للعشاء لذا سأخرج مبكراً ، ولا تحاول .. لن الغيه . 

ستيف : انا لا افهم كيف تستطيع الخروج مع مارتن بالرغم من كل ما يفعله !

جايسون : انت لا تفهم أي شيء ، كل ما يمكنك فعله هو القفز إلى استنتاجات حمقاء ، والآن اخرج من هنا ودعني اكمل عملي . 

رفع يداه كدفاع وخرج من الغرفة ، شغلت اغنية على الهاتف ووضعته على المنضدة البيضاء بجانب السرير .

 بدأت ابدل المحاليل بهدوء وكأنه سيستيقظ إذا ازعجته ! انتهت الاغنية التي شغلتها على الهاتف وبدأت الاغنية التي تليها .. 

وضعت اكياس المحاليل الفارغة في السلة المعدنية الصغيرة بجانب سريره ، انتهيت وكدت اذهب لإحضار المناشف المبلله وتنظيفه لكنه تحرك .!

توقفت بعيداً عنه بضع خطوات ، وحاولت ان لا اعطي نفسي املاً كالمرة السابقة !

حرك رأسه للجانبين وقطب حاجبيه ، تعابيره كانت تتغير وبقي يتحرك بنفس الطريقة لفترة قبل ان يتوقف تماماً . 

انتظرت دقيقة كاملة ولم يعد للحركة مجدداً ، تنهدت عندما ادركت انها كانت مجرد حركات لا ارادية ، لكنه كررها ! هذه المرة فتح عيناه !

اقتربت منه وهمست بهدوء : جارفيس ، انت مستيقظ ؟ 

" اين ماركوس ؟ "

لقد تحدث !! ربما صوته كان مختنقاً وبالكاد يمكن سماعه ، لكنه تحدث !

رفع ذراعه ووضعه فوق عينيه المفتوحتين لأن الضوء كان قوياً بالنسبة له ، احضرت كأس الماء مسرعاً ووضعت يدي خلف عنقه ثم ساعدته ليجلس .. جلس ببطء ووضعت الكأس امام فمه ليأخذ منه رشفات ويظهر الألم على وجهه . 

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن