Athazagoraphobia

Chapter.72

لما تأخرت ف تنزيل الشابتر وصل اللي قبله 200 فوت .. ما تجون إلا بالعين الحمرا XD

Enjoy : 

__________________________________________________________________________ 

Marcus' POV

سعلت للمرة الثالثة ليرفع آثوس نظره لي مجدداً ، ثم يعيده إلى الاوراق في يديه بدون ان يتحدث . 

عندما تحول السعال المتقطع إلى نوبة عطاس قوية ، ابقى آثوس عيناه علي حتى انتهيت ثم مد لي علبة المناديل (التي كانت امامي اصلاً) وقال "هل انت بخير ؟" 

"أجل .. انه فـ ....." 

توقفت في منتصف الجملة لأن شعور الغثيان في معدتي ازداد .. ولم يتحدث أي منا للحظات كنت احاول فيها ان اكتشف ما إذا كنت سأتقيأ فعلياً أم انه انذار كاذب كالمرات السابقة !

عندما شعرت بالمذاق الحامض والمر يرتفع بسرعة من حلقي إلى مؤخر فمي ، أدركت انه ليس انذاراً كاذباً .. ووقفت بسرعة متجهاً إلى الحمام . 

لم اكن قد اكلت الكثير بحكم الغثيان الشديد منذ ان تناولت الفطور ! لهذا كان معظم ما تقيأته من المياه لا اكثر .

مرت بضعة ثواني ورأسي لا يزال فوق المرحاض (وتقريباً بداخله) ، قبل ان اشعر بخطوات آثوس خلفي .. لم اتحرك لأن الغثيان لم يزل تماماً ، يمكنني ان اشعر بالمزيد في الطريق !

شعرت بأصابعه الباردة تدخل في شعري ليجمع مقدمته للخلف ، ثم سحب رأسي بأن وضع يده الحرة على جبهتي ليبعدها قليلاً عن المرحاض وقال "هل انتهيت ؟" 

أجبته بالتقيؤ مرة اخرى ، وللمفاجأة لم يبعد يديه او حتى يتحرك ! لقد بقي ثابتاً حتى انتهيت تماماً ورفعت رأسي بعيداً .

ابعد يده عن شعري ثم مسح احد الدموع التي كادت تسقط من عيناي .. ومرت علينا لحظة صامتة تماماً قبل ان يقف عن الارضية ويضع يده حول كتفاي ليساعدني على الوقوف !

لم اكن احتج المساعدة ، لقد كنت اتقيأ لا اكثر ولست على حافة الموت ! لكنني قبلت مساعدته على اي حال وابتسمت له . 

على الارجح فهم ابتسامتي كشكر لهذا قام برد الابتسامة ، لكنها لم تكن كذلك .. كنت فقط اضحك على الفرق الواضح بيننا ! انا اقبل مساعدته بينما لا احتاجها وهو لا يقبل مساعدتي حتى لو كان بأمس الحاجة إليها !

غسلت وجهي ثم اسناني سريعاً ، وهو لا يزال يقف بجانب الباب ويراقبني بوجه شاردٍ وخالٍ من التعابير .. كان ينظر نحوي وكأنه لا يراني . 

"لماذا تحدق ؟" 

فور ان سألته استعاد نظرة اكثر وعياً ، وكالمتوقع عندما فتح فمه بدأت الوقاحة تنطلق للخارج !

"لن احملك إذا سقطت وكسرت بعض العظام ، لذا من الافضل ان اراقبك قبل ان تفعل ." 

"اطمئن ، لن اكسر عظامي بسبب السقوط ."