Chapter.68

13.5K 764 1.7K
                                    

*ترجع مره ثانيه تعلق صلبان وعيون زرقاء وثوم وترش ملح وتجيب قساوسه وحاخامات وائمة مسجد يقرون*

اللي تحملو لهالشابتر يستحقون جائزه XD 

يلا معلش ما بقت كئابه/كآبه (هذي آخرة اللي يهرب من حصص الاملاء) كثير :P 

ما راجعت الشابتر (عارفه اني اقول كذا كل شابتر XD) .. بس كتبته وما ناظرته مره ثانيه حتى ، سو بيصير محشش .  

Enjoy : 

_____________________________________________________________________________


Athos' POV 


مرت لحظة طويلة من الصمت بيني وبين ادوارد ، الذي ازداد توتره تدريجياً بعد ان سألته .. وبرغم انني لا اعرف كيف علم ما قاله ماركوس ، إلا انني اعرف ان هناك شيء خاطئ . 

شيء بشأن اجتماعاته المتكررة مع جارفيس ، وجلوسهما معاً في كل مكان .. بشأن محاولته المفاجئة للاعتذار وتحدث جارفيس معي بدون سبب ، وبشأن تجاهل ماركوس لي ليومين الآن !

"لقد توقعت فقط ." 

قال وكأنه وجد اخيراً مخرجاً ، لأنظر نحوه بتعجب واقول "انت تظنني بهذا الغباء فعلاً ؟" 

"حسناً ، لقد سمعتكما فقط ." 

"ادوارد ، لقد كانت الخامسة صباحاً .. وانت خرجت من القاعدة في الرابعة والنصف ." 

تغير لون وجهه بعض الشيء ، وكذبه يعني انه يخفي شيئاً لن يعجبني ان اعرفه على الإطلاق !

"علي الذهاب الآن ." 

وقف عن الاريكة وكاد يتجه لخارج العيادة ، إلا انني لحقت به وامسكت بذراعه ثم دفعته ليجلس على الاريكة مجدداً ويزفر بقوة بسبب توتره !

"ستخبرني ." 

حاول اخفاء توتره باعطائي نظرة ساخرة ، وقال بنفس نبرة الاحتقار التي كان يحدث ماركوس بها سابقاً "هل تظن انك قادر على تهديدي ؟" 

لم تكن نبرته جادة حتى ، كان ترتجف بعض الشيء ، وقالها كاستراتيجية ليخفي توتره الشديد ! لكن هذا لم يكن لينجح معي ..

"انا لم اهددك بعد ، لكنك ستخبرني بطريقة او بأخرى ." 

اخبرته بجدية تامة ، وبنبرة توحي بأنني لا اهتم جدياً بشأن أي شيء سوى ان يخبرني .. لم يكن الامر مصطنعاً بالكامل بالرغم من هذا ، منذ فترة طويلة لدي ذلك الجزء الذي لا يأبه بأي شيء !

وفي الاشهر الاخيرة ، بعد ان تركت اليونان وكل ارتباط قديم في حياتي .. أصبح هذا الجزء هو كل ما املك .

"أنا ذاهب ." 

قال ووقف مجدداً عن الاريكة ، لأدفع كتفيه بقوة مرة اخرى .. وأسند خده إلى يده ثم حدق بي بملل . 

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن