Chapter.85

19.1K 766 2.6K
                                    

Marcus' POV

"هل اقبله ام لا ؟"

سألت نفسي هذا داخلياً للمرة الخامسة وانا انظر لوجهه النائم امامي ، انا احب عينيه .. انا فعلاً احبهما ! لكن بالنظر لكيف يبدو نائماً ، فلا امانع ان يغمضهما . 

حركت يدي في شعره بخفة متجنباً ايقاظه بينما وجهي قريب من وجهه لحد تلامس انفينا ، جزء من عقلي يخبرني ان اقبله حتى يستيقظ وبدون ان اهتم لرد فعله .. لكن جزءاً آخر يعرف جيداً انه سيركل مؤخرتي ويبقيني بعيداً !

نظرته إلى شفتيه وانتصر الجزء الاحمق للحظة عند رؤية كيف تبدوان ! شفتيه تطلبان القبلة ! كيف يتوقع مني ان امنع نفسي امام هذا ؟ 

فتح عينيه ببطء ولم ادرك ما افعله ، انا قريب منه لدرجة مريبة لكن الابتعاد سيكون مريباً أكثر !

"ماذا تفعل ؟" 

سأل بصوت هادئ وهو يفرك عينيه ويقترب مني قليلاً لأبتسم واقول له مبعداً نظري عن شفتيه "أنا ؟ لا شيء !" 

اغلق المسافة بين شفتينا للحظة واحدة ، كانت قبلة سريعة جداً ! اسرع من اللازم .. لكن افضل من لا شيء !

"لا تتردد عندما تريد تقبيلي ." 

قال ثم قبلني مرة اخرى ، لم يكن التمسك به لإطالة القبل السريعة كما افعل عادة فكرة جيدة بما اننا الآن في الصباح .. لهذا تركته يقف عن السرير ويمدد ذراعيه مرتدياً بيجامتي الرمادية !

كانت اكمامها تصل إلى منتصف اصابعه ، وواسعه بعض الشيء بشكل لطيف ! ادركت ان فمي كان مفتوحاً عندما شعرت بثقل في فكي السفلي فأغلقته بيدي .. انا اعرف انه ساحر منذ فترة طويلة ! لكن إلى هذا الحد ؟ 

نزلت عن السرير ليلتفت لي ويقول مستغرباً " لماذا ترتدي بنطالاً فقط ؟" 

"انا معتاد على النوم بدونه هو ايضاً ." 

ابتسمت له ليفتح فمه باحثاً عن رد ثم يغلقه مجدداً ، مرر يده في شعره محاولاً ترتيب الفوضى فوق رأسه ثم قال "هل لديك فرشاة اسنان اضافية هنا ؟" 

"اجل ، الزرقاء جديدة ."

اومأ وهو يحدق بكل مكان في الغرفة باستثنائي ! ويبدو انه تذكر ما حدث بالامس لأنه بدأ يمرر يده اسفل اذنه حيث توجد علامة حمراء صغيرة . 

استبدلت يده خلف اذنه بيدي ، واصبحت قريباً منه لدرجة انه يرفع عينيه قليلاً لينظر في عيناي ويقول "متى يستيقظ جايسون ؟" 

"عندما يريد الاستيقاظ ." 

لعق شفتيه وقال وهو يضع يده على ذقني ويحركها قليلاً "سأذهب لأخذ حمام سريع ، حسناً ؟" 

اومأت لكنني لم ابتعد عنه ، كان مفاجئاً ان آثوس .. الذي لا يمانع اطلاقاً ركلي عن سرير بينما انا نائم (او اتصنع النوم ، ما الفرق !) لم يحاول حتى ابعادي برغم انه يريد ان يتحرك !

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن