Athos' POV
"هل سنذهب الآن ؟ أم تخطط لقضاء الليلة هنا ؟"
سألت ماركوس الذي توقف ليتحدث مع مجموعة من الجنود ، من المفترض اننا سنخرج في تلك المهمة الآن .. لكن بدلاً من ان يبدأ بالاستعداد ، لقد توقف للتحدث معهم لربع ساعة كاملة يشرح شيئاً لا اريد حتى معرفة ما هو !
"يمكنك ان تسبقني ."
قال ببساطة ثم عاد للتحدث مع الجنود لأسحب ذراعه بانزعاج محاولاً جعله يستدير لكنه ثابت كصخره !، التفت لي بابتسامته المعهودة وقال "ماذا ؟"
"لقد كنت انتظرك لستة عشر دقيقة الآن ! وانت تخبرني انه يمكنني ان اسبقك ؟"
قلت بانفعال ليلتفت الجنود له بانتظار رد فعل ، لكن بدلاً من ان يحاول ان يبدو بمظهر الجنرال القاسي كما هو متوقع من اي شخص في موقعه ! قام بتقبيلي بلطف ثم قال "أنا آسف ، لكن الامر ضروري فعلاً .. سألحق بك خلال خمس دقائق فقط ."
كررت كلامه بسخرية بينما سرت مبتعداً ، وعاد هو للتحدث مع الجنود الذين لم يتعجب الكثير منهم لكونه لطيفاً .
انه لطيف (غالباً) معهم ايضاً على كل حال ، بالاضافة لأن الجميع يعرف اننا معاً الآن -والفضل لايفان-.
"هل ستذهب لنقل المؤن الطبية انت ايضاً ؟"
سأل ايفان الذي خرج من اللامكان مرتدياً زياً عسكرياً كاملاً ، وليس ملابس مدنية كعادته !
"أجل ، أنت قادم ؟"
اومأ ثم اشار برأسه على ادوارد ، الذي يرتدي ايضاً واقيات ويحمل سلاحاً وقد خرج من المخزن ثم خرج بلاك بعده واغلق المخزن "انه يحدق بك ."
تمتم ايفان لأبادل ادوارد التحديق ، كانت منافسة طفولية انتهت بأن بلاك سحبه بما انه وقف ليحدق بي !
"هل هو قادم معنا ؟"
سألت بما انه يرتدي واقيات ويحمل اسلحة ، برغم انني لا اذكر ان اسمه كان مسجلاً على القائمة !
"لا ،هو ليس على القائمة .. على الارجح سيذهب في مهمة اخرى ."
"مع من ؟"
سألت وانا اسير ببطء خلفه ، لأجده بالفعل يتجه إلى البوابات المؤدية للساحة الخارجية ، حرك ايفان كتفيه بأنه لا يعلم لأتركه واتجه بسرعة لماركوس !
كان قد انهى حديثه مع الجنود اخيراً ، وسألته بشبه همس "مع من سيذهب ادوارد ؟"
"المهمة تحتوي خمسة وثلاثين جندياً ، هل من المفترض بي ان احفظ اسمائهم ؟"
سأل بسخرية لأفتح عيناي متفاجئاً من الوقاحة المفاجئة ! لكنني قررت تجاهل الامر بما انه هناك ما هو اهم !
"هل بلاك سيرافقه ؟ إلى اين ولماذا ؟"
"اجل سيرافقه ، وليس انا من رتب هذه المهمة لذا لا اعلم إلى اين ولماذا .. لكن ذكرني لاحقاً وسأبحث لك في السجلات ان كنت تريد ."
أنت تقرأ
Athazagoraphobia
Romance"آثازاجورا فوبيا " : الخوف من ان تَنسَى ، او الخوف من ان يتم نسيانك ، تجاهلك ، واستبدالك ..
