Chapter.29

13.8K 963 960
                                    

يلا انشطو شوي بالتفاعل ، وترى الفوت مو محدود ف الواتباد :P

Enjoy love :

____________________________________________________________________________________

#Athos' POV 

ابتسمت بشر وأنا اريح ظهري على الباب وجايسون يجلس مقابلاً لي ، ولم اكن اوجه أي سلاح له ، لأنني لا انوي ايذائه اصلاً .. لماذا قد اؤذي طفلاً على اي حال ؟ 

جايسون لم يكن يفهم لماذا افعل كل هذا ، قال لي انه علي ان اخبر والده بقصتي .. ولأنه شخص جيد سيسمح لي بالخروج .

لم أرد تدمير فكرته الوردية عن والده ، لذا اومأت بدون ان اخبره عن ان والده كسر انفي وخلع ضرسين لي للتو ، وكاد يفقأ عيني بسيجارته.. 

سمعت صوت خطوات راكضة تقترب من الباب واخذت وضعية استعداد وانا اضغط على الرشاش في يدي اكثر ، ها قد جاء !

توقفت الخطوات امام الباب تماماً ، وكنت استطيع سماع تنفسه القوي .. انتظر لثوان كان يحدث فيها من حوله هامساً ثم قال بهدوء "اترك ابني يخرج."

"انت لست في موقع يسمح لك بأن تأمرني ." 

أجبته ببساطة وانا العق شفتاي متلذذاً بتعذيبه ، وسماع نبرة الضعف في صوته عندما صرخ "إذا اصاب جايسون خدش واحد ، أقسم لك ! ...." جعلتني اشعر بأنني بخير !

لم يكمل كلامه لأنني قاطعته "انت لا تستطيع فعل اي شيء ، بينما انا استطيع تفجير رأس ابنك ولن اخسر اي شيء .. انا رجل ميت ، أليس كذلك ؟"

"ماذا تريد ؟"

سألني وهو يحاول استعادة هدوءه ، وعندها فكرت بجدية .. ماذا أريد ؟ 

انا اعرف انني اريد الخروج من هنا ، لكنني لا اريد العودة إلى اليونان ، لأنه إذا عدت إلى هناك سيتم اعتباري خائناً وبلا بلا بلا .. اعني ، لقد عصيت امراً من القائد ونحن على ارض العدو ! 

وسيستجبونني بنفس الطريقة وربما اسوأ ، لأنني خائن .. على الاقل الآن يظنونني ميتاً في اليونان .

صفعت جبهتي واختفى ذلك الشعور بالمتعة عندما ادركت انه كان علي ان افكر بما اريده قبل ان اختطف ابن جنرال ، أنا فعلاً غبي . 

لكمت دماغي -مجازياً- بضع مرات محاولاً الخروج بخطة ذكية ، لكن كل الخطط التي خطرت ببالي كانت ستؤدي حتماً إلى قتلي .. ليس وكأنني امانع الموت ، لكن ليس بهذه الطريقة !

"توسل ، وربما افكر في عدم ايذاء ابنك."

ابتسمت بهدوء وانا انظر لجايسون الذي يجلس امامي ، سماع توسله سيعطيني بعض الدعم المعنوي -والوقت- لأفكر بجدية فيما اريد فعله . 

"ماذا تريد مني ان اقول؟"

وكنت مصدوماً لسماع هذا ! فعلياً ؟ لم يتردد للحظة وهو مستعد للتوسل أمام الجميع لأجل ابنه .!

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن