Chapter.81

15.9K 796 3.3K
                                    

Marcus' POV 

"تحرك اسرع ! هيا ! هيا !" 

صرخت بالجنود وانا افتح الابواب واحداً بعد الآخر لأتأكد من عدم وجود اي شخص بالداخل ، لم استطع اتخاذ أي اجراء دفاعي لأن القاعدة شبه خالية من الاسلحة بسبب الهدنة ، ولا يوجد شيء واحد لنواجه به الطائرات ! اكبر ما نملكه هو اسلحة نارية ثقيلة !

"ماذا تفعل ؟ تحرك ! انزل إلى الاسفل !" 

سألت جارفيس الذي كان يفرغ ادراج مكتبه (لديه مكتب بما انه ترقى مؤخراً) ، لكنه رفع رأسه لي باستغراب لأنني جئت مبكراً ثم سأل "متى جئت ؟" 

"منذ ساعة ، هيا جارفيس ، نحن تحت هجوم إن لم تلاحظ !." 

"لماذا جئت ؟ هل آثوس معك ؟" 

سأل بفضول وهو يكمل إفراغ الادراج ما جعلني اصاب بصدمة فعلية من بروده ، سيموت وهو لا يزال يسألني !

"هل يمكنك التوقف عن استجوابي والنزول للأسفل ؟" 

طلبت منه لكنه هز رأسه وقال بانفعال "لا يمكنني ايجاده !" 

"يمكنك جلب واحد آخر .. فقط انزل ." 

هل كان دائماً بهذا البرود ؟ يبحث عن شيء ما وهناك طائرات لعينة تحلق فوق رأسه !

"انه الخاتم الذي اعطيتني اياه ، لقد اضعته !" 

"سأحضر لك واحداً آخر ، هل يمكنك الذهاب الآن ؟" 

قلت له بشبه توسل وانا التفت للخارج ، لا يزال علي احضار الاسلحة الموجودة في حال هاجمونا برياً ! تأخيره كان يقتل كلينا حرفياً !

"سأبحث لدقيقة اخرى ثم انزل ، لا تقلق بشأنـ...." 

لم تكن هناك فائدة من محاولة اقناعه ، جارفيس هو جارفيس .. ولا يهم ما اقوله له لأنه لن يسمع سوى نفسه ! إلا بالطبع إذا كنت املك وقتاً لجدال سيستمر لما لا يقل عن نصف ساعة .  

ولأنني اعرف ان جارفيس مثل اي شخص آخر ، يخاف مني بدرجة ما (لا ألومه ، انا مريع) .. لم يكن لدي حل اسرع من هذا . 

دخلت إلى المكتب وسحبت ذراعه بقوة لينظر نحوي مصدوماً حتى خرجنا ودفعته باتجاه الغرف المحصنة ، كاد يفتح فمه لمعارضتي إلا انني صرخت به "انزل ، انه أمر !" 

كان هذا كافياً لجعله يحدق بي للحظات بسخط ممزوج بصدمة وقليلاً ، فقط قليل من الخوف .. لأنني بعد كل شيء مجنون وقد اقتله ، هذا ما يظنه الجميع منذ ان تم اتهامي بمحاولة قتل متعمدة !. 

اتجه للغرف المحصنة بعد هذا لأتنهد بارتياح ثم اركض إلى مخازن الاسلحة الشبه فارغة الآن .. طنين الطائرات كان يرتفع لدرجة تجعل حتى تفكيري مشوشاً ، وليس وكأنني لم اكن خائفاً ، لكن بدون الاسلحة لا يوجد اي ضمان ان جايسون سيبقى بأمان في حال قرروا بدء هجوم بري ! 

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن