Chapter.56

14.3K 787 2.7K
                                    

لا تنصدمو من اللي بيصير ، بيتفسر ف الشابترات الجايه  ، ونبهوني ع الاخطاء إذا ما عليكم امر عشان ما راجعت ..

Enjoy :

________________________________________________________________________________

**بعد ثلاثة اسابيع**

Athos' POV

"لماذا لم تحضر ؟"

قال ماركوس بعد ان اندفع إلى داخل غرفتي ، ألقيت له نظرة عدم اهتمام ثم اعدت عيناي للورقة التي كنت اخربش فيها اشكالاً غير مفهومة .

"ﻷنني ﻻ اريد ."

أجبت ببساطة وزفر هو بقوة ، لم انظر نحوه حتى سحب الاوراق من يدي وقال بصوت مرتفع "أنا اتحدث ! اللعنة !"

ابتسمت واستلقيت على السرير ثم بدأت بأرجحة قدماي في الهواء ، ليمسك بساقاي ويثبتهما .. مفسد المتعة .

في الاسابيع الماضية تحسنت الامور بعض الشيء بين ماركوس وجارفيس .. وبـ(تحسنت) اعني انهما توقفا عن الصراخ على بعضهما !

لا يزال ماركوس يواصل مسرحيته مع إد المسكين ! والجنود الاسبان قد استقروا في القاعدة بعد ان قرروا اخيرا دعمنا في هذه الحرب .

كل هذا كان متوقعا على اي حال .. الشيء الغير متوقع هو ان تتحسن علاقتي بجارفيس نسبياً .

لماذا تحسنت ؟ ﻷنه لم يكن موجودا معظم الوقت .. كان بين علاجه الطبيعي والعلاج الاشعاعي دائماً .

وانعكس الامر بطريقة ما على علاقتي بماركوس ، اصبح يقضي الليالي المزدحمة بالعمل في عيادتي ﻷجل (مؤن القهوة) كما يدعوها ، وفي الليالي المتفرغة يبقى معي بناء على طلب جايسون ، نقضي الليلة عادة بألعاب طفولية لإبهاج جايس الذي يقول انه اصبح يملك صديقاً أخيراً !

جايس اصبح معي طوال الوقت ، وماركوس يثق بي كفاية ليترك ابنه ينام معي عندما يكون مشغوﻻً .. بعد كل شيء ، أنا مدهش  ، من لن يثق بي ؟

إلى هذا الحد .. يبدو كل شيء وردي ! حتى تلك النقطة التي شعرت بالملل فيها وقررت ازعاج ماركوس ، فقط من باب المتعة الخالصة والبريئة ! وربما أيضاً الكارما تنتقم منه لأنه لم يحضر لي القهوة التي طلبتها ، فعندما استيقظت كنت متعباً جداً لأحضر الاجتماع ، ولم افعل .. 

 "هذا الاجتماع كان الوسيلة الوحيدة تقريباً لإثبات انك لست جاسوساً ، وانت افسدته ! عمل جيد !" 

"اثبات ؟ لمن ! بلاك ؟ أم جارفيس ؟" سألت بسخرية ليحمر وجهه ، سينفجر ، ربما احتاج للاختباء اسفل السرير لكي لا تلطخني الاحشاء ؟ 

"لي !" صرخ بتلك الكلمة لدرجة انني بالكاد استوعبت ما يقوله ، حسناً .. الايجابيات ، لقد خف احمراره ، لا حاجة للاختباء . 

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن