*للتنبيه ، ماركوس ما يدري ان جارفيس هو اللي متصل عليه ، لأن جارفيس يتصل من جوال جديد ! عشان كذا رقم ماركوس مو موجود :) *
Enjoy :
____________________________________________________________________________________
#Jarvis' POV
"جنرال ساليان.."
صوته كان قوياً ، وصلباً جداً .. وكنت اعرف ان هذه النبرة ستتغير فور ان اتحدث .
انتظرت لثوان استمتع فقط بصوت تنفسه لكنه قال بانزعاج "إذا لم تتحدث سأنهي المكالمة ."
"ماركوس .. "
لم اتلق اجابة منه .. ولم اعد اسمع صوت تنفسه حتى .. اعطيته فرصة ليتحدث لكنه لم يفعل ، لذا كررت "ماركوس . "
"اجل؟" قال بصوت مرتجف وضعيف ، عندها ادركت انه عرفني ..
"هل انت بخير؟" سألته ليتحدث بنفس الصوت المرتجف ."من انت؟" .
جارفيس : انا جارفيس ، اين انت الآن ؟ لا تعد الى القاعدة .. لقد قا.....
قاطعني صوت صفير الهاتف وابعدته عن اذني .. ما كان هذا ؟ هل اغلق الهاتف في وجهي فعلياً ؟
افترضت ان بطارية هاتفه فرغت فحسب ، ورميت الهاتف بعيداً عني .. انه بخير ، اما انه ليس هناك او انه وجد طريقة للنجاه ، ولم يكن الامر يهم فعلاً ، كل ما كان يهم انه بخير .
انتبهت لقلبي الذي اصبح ينبض في رأسي الآن مسبباً صداعاً لا يحتمل ! صوته يملك تأثيراً أسوأ من الاستيقاظ بعد شرب برميل جعة كامل !
لكن الامر كان كقبلة حياة تقريباً ! شيء ما اصبح افضل بداخلي بعد سماع صوته .. شيء جعلني ازحف -مستخدماً ذراعاي- حتى سترته واحتضنها وانا اتخيله بدلاً منها .
وبدون ان تمر دقيقة قام عقلي بضبط قلبي بالجرم المشهود ! والقيت بالسترة بعيداً عني للمرة الثانية !!
رائع ، لقد بدأت اصبح متردداً مثله الآن ، انها آثار البقاء مع ماركوس ..
ابتسمت لنفسي بشفقة وانا ارى ما وصلت اليه ، شخص بائس !! لطالما كنت قوياً لدرجة مرعبة احياناً !! حتى ان اغلب من يعرفونني يظنون اني لا امتلك ذرة من المشاعر ، او ان قلبي مصنوع من الجليد ، لكن الشخص الذي اصبح عليه بجانب ماركوس .. لم يكن انا ، كان شيئاً آخر ، شيئاً ضعيفاً لدرجة مهينة !
ادركت كم كان الامر مذلاً ، ان القي بنفسي على رجل لا يراني سوى اخيه !! وعاملني بهذه الطريقة فقط لأنه كان فارغاً جداً ويريد شيئاً ما يملأ فراغه ! يحاول ان يجعل الامر لطيفاً ، لكن هذا هو الواقع ، كنت اقبل بمضاجعات ماركوس التي لا تحمل ذرة من المشاعر على امل انه سيحبني ، وفي الواقع ، كنت اصبح غارقاً تماماً في الامر حتى انني لا افكر بالاشمئزاز الذي اشعر به تجاه نفسي عندما استيقظ في الصباح ، وأرى ان نظرته لم تتغير ، انها نفسها .. انا لا احرك فيه اي شيء .
أنت تقرأ
Athazagoraphobia
Romance"آثازاجورا فوبيا " : الخوف من ان تَنسَى ، او الخوف من ان يتم نسيانك ، تجاهلك ، واستبدالك ..