Chapter.55

15K 767 1.7K
                                    

Athos' POV 

"وهذا هو الأمر ! لقد اخبرني انه علي ان اتظاهر بهذا امام جارفيس ." 

قال ادوارد الذي كان يشتكي لي للساعتين الماضيتين لأن ماركوس طلب منه أن يتظاهر بأنهما معاً أمام جارفيس . 

وبالطبع ، نظراً لمستوى ذكاء ماركوس المنخفض لدرجة مؤسفة ، يمكنني ان احزر ما حدث .. لقد اخذ ما قلته بجدية واخبر جارفيس انه يحب ادوارد او شيء ما ! بحق الجحيم ، ذلك الرجل يأخذ كل شيء بجدية !

لقد كنت اقول هذا تحت تأثير ليلتين من الكافيين وإزعاج ايفان وذكريات لعينة اصبحت تتسارع في رأسي ، وهو أخذ كلامي بجدية !!

"فقط قم بمجاراته ، سينتهي الامر عاجلاً أم آجلاً ." 

قلت لإدوارد ليتمتم بـ"وهل أملك خياراً آخر ؟" ، ابتسمت بعد هذا ودخل جارفيس إلى العيادة بدون طرق الباب . 

لم اكلف نفسي رفع عيناي لأراه حتى ، يا إلهي .. أنا لا اتحمل ذلك الشخص ! سأل جارفيس باستغراب وهو يتلفت حوله "أين آديلمان ؟" 

رفعت رأسي اخيراً ، وانتبهت لأنني في عيادة كارولين وليس عيادتي ، اوه .. لهذا دخل بدون ان يطرق ، لأن كارولين مهذب جداً ليعترض !

"الطرق لن يحطم يديك أيها القوي ." قلت بسخرية ليتنهد ويديرعينيه ، انتبهت لأنه يرفع ذراعه الايسر بيده اليمنى وسألته "هل هو مكسور ؟" 

"هل طلبت مساعدتك ؟" اجاب وهو يحاول تقليد نبرتي الساخرة ، عزيزي ، أنا اصلي ! لا احد يقلدني !

"هل قلت انني سأساعدك ؟" 

تنهد للمرة الثانية وسمعته يلعنني بضع مرات ، لكن بعد امعان النظر إلى ذراعه رأيت شيئاً مسكوباً فوقه ، ويده حمراء ومتورمة .. بالمنطق البسيط ، لقد حرق نفسه !

الآن ربما اصبحت احبه قليلاً ، لقد حرق نفسه .. وهذا شيء جيد ! اعني ، كنت انا لأحرقه لو لم يفعل . 

"عليك ان تبعد القماش عن ذراعك ، وعليك ان تخفف من غبائك قليلاً عزيزي .. لماذا قد تأتي لطبيب اطفال بينما يدك محترقه ؟" 

"لماذا عليك ان تتصرف كرئيسة بيت دعارة عجوز ؟" 

"لأن هذا هو ما انا عليه ، وهذا المكان هو بيت الدعارة ، مما يجعلك عاهرة ." 

انهيت تحليلي عندما اقتربت منه ليأخذ خطوة للخلف بحركة لا ارادية ، حسناً .. انه فعلاً يكرهني ! ويمكنني بكل صدق القول ان الشعور متبادل . 

"لا تخافي عزيزتي ، اريد فقط القاء نظرة على يدك ." 

"ظننت انني عاهرة !" قال بسخرية وهو لا يزال يمنعني من لمس يده ، وكأن ابقاء الملابس على جلد محترق سيفيده !

"وظننت انني الرئيسة ؟" 

"اذهب إلى الجحيم ." كاد يخرج من العيادة لكن دخول ماركوس قد سد الباب ، حاول جارفيس الخروج لكن ماركوس وضع يديه على كتفيه وقال "لن تذهب إلى اي مكان ، دعه يلقي نظرة عليها ." 

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن