Chapter.87

20.1K 736 1.9K
                                    

 Marcus' POV 

"حافظ على متر لعين بيني وبينك ، هل تسمع !"

صرخ آثوس بي ثم حاول الجلوس على السرير ليأن بصوت مرتفع .. بينما كنت انا مستلقياً على الارض بجانب السرير ومبلل بالكامل . 

لقد قرر ان يتصرف بلطف تام معي ويفرغ زجاجة الماء فوق رأسي ويركلني عن السرير لإيقاظي .. ليس هذا ما توقعته ، لكن كان يمكن ان يكون اسوأ !

وقفت عن الارضية لأراه يحدق بي بحقد ظاهر ثم يقول "ما فكرتك اللعينة عن ممارسة الجنس ؟ لقد كسرت السرير !"

لم اتحدث وسمحت له بإنهاء سلسلة اللعنات التي اطلقها علي ، وعندما انتهى وقف ببطء عن السرير ثم سأل باستغراب "ألم يكن مكسوراً ؟"

"لقد اصلحته ." 

اخبرته بينما عضضت شفتاي لأمنع ضحكتي بسبب مظهره .. لقد كنت امنع عيناي من النزول عن وجهه في الواقع ، لأن النظر إلى جسده العاري الآن ليس بالفكرة الذكية !، ورفع حاجبيه ثم قال بانفعال "ماذا ؟ لماذا تحدق ؟" 

"لا شيء ، يمكنك الجلوس وسأحضر لك الفطور في السرير ان كنت تريد ." 

اخبرته بينما ابتلعت ضحكتي ليقلدني بسخرية ثم يقول بجدية "لن ادخل في سريرك مجدداً ."

"آه ! اسرع ماركوس !." 

قلدته بصوت مرتفع ليحدق بي مصدوماً ثم يلكم كتفي بقبضته بقوة ويتمتم "ايها الحقير ." 

برغم عبوسه الواضح إلا ان وجهه تورد بعض الشيء عندما قلت هذا ، وكان علي حرفياً ان اضغط اظافري في باطن كفي لكي ابقي يداي بعيدتان عنه !

سار ببطء للحمام بينما يحاول بقدر الامكان الحفاظ على التوازن في خطواته ، كنت الحق به في كل خطوة وانا ابقي عيناي على يداي .. او كل شيء عدا جسده !

غسل وجهه بضعة مرات ثم تنهد وقال "جسدي بكامله يؤلمني ." 

رفع رأسه وحدق بالمرآة ليصمت للحظات ثم يقول "ماركوس ، هل وضعت علامة على ذقني ؟" 

أردت بأن اخبره ان ينزل عينيه قليلاً إلى عنقه وصدره .. أو إلى فخذيه المليئان بالكدمات بسبب قبضتي ! لكنني التزمت الصمت واومأت باعتذار مصطنع . 

لست آسفاً ، ليس بنسبة واحد في المئة ! انها مثالية عليه !

تنهد بعدم تصديق وقام بتنظيف اسنانه بينما اراقب الطريقة التي يتحرك بها جسده ، كانت كل واحدة من حركاته مثالية برغم انه يقف بعدم ارتياح واضح ويقطب حاجبيه بشدة . 

انتظرته حتى انتهى وقال "سآخذ حماماً ." 

"هل يمكنني الانضمام ؟" 

"بالطبع لا ! اخرج !"

قام بلكم كتفي للمرة الثانية بأقوى ما يملك ! قبضته لم تكن ضعيفة على الاطلاق بحكم كونه جندياً بعد كل شيء ! لكنها لم تكن قوية فعلاً .. 

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن