Athazagoraphobia

Chapter.51

*ترش مويه مقري عليها وتبخر الروايه وتبخركم *

تف تف تف بسم الله ما شاء الله اللهم زد وبارك XD , 1500 كومنت ع الشابتر اللي راح .. ووجوه جديده طلعت XDD .

ادخلوا الشابتر سالمين يا حشاشات قلبي XD

__________________________________________________________________________

Athos' POV

حسنا ، جميعنا فعلنا في حياتنا مجموعة من الاشياء التي نندم عليها .. أو على اقل تقدير ، إذا عاد الوقت للوراء لم نكن لنفعلها .

ربما ليس "الندم" هو الكلمة المناسبة لوصف الأمر ، لأنني لست نادماً حتى .. لكن يفترض بي ان اكون كذلك ، أو على الاقل هذا ما يقوله إد .

ركبت بجانبه مجددا في السيارة ، وهو يعطيني نظرة (لم يكن يجدر بك فعل ذلك) .

أجبته بنظرة (اذهب إلى الجحيم ) .. وأجل ، لدي نظرة تقول اذهب إلى الجحيم .. ولدي واحدة تقول ضاجع نفسك ، لكن النظرة الوحيدة التي لم (ولن) أمتلكها ، هي الندم .

الصمت في السيارة كان مزعجا ! كارولين تقضم اظافرها في المقعد المجاور لماركوس  .. وماركوس يشد بقبضته على المقود حتى ان مفاصله تحولت للأبيض الناصع .

ادوارد كان يسترق النظر إلى ماركوس ثم يتمتم بشيء ما وهو يصنع علامة التثليث على صدره بقلادة الصليب التي يرتديها .

"شغل شيئاً ما ."

قلت لماركوس ليتمتم "اغلق فمك ."

"شغل شيئاً وسأغلقه ."

صفع ادوارد فخذي بخفة -لكي لا يراه ماركوس- التفت له واعطاني نظرة (اخرس لنصل بأمان) ، أدرت عيناي بعيداً عنه وقبل ان اتحدث مجدداً قال ماركوس "إدوارد ، إذا قال كلمة اخرى اغلق فمه .. بأي طريقة !"

بقي فمي مفتوحاً بدون ان تخرج أي كلمة منه ! ذلك الوقح ! كيف يجرؤ.. الآن نظرة كارولين ايضا تترجاني لأصمت .

"من تظن نفسك لتقول هذا !" سألته وانا انكز خده بسبابتي متعمداً إزعاجه .. بالرغم من الخوف في نظرة كارولين إلا أنه لم يستطع مقاومة ابتسامة صغيرة .

"ابعد اصبعك اللعين عني ، أنا اقود !" حاول تحريك وجهه بعيدا لأبتسم برضا وأقول "شغل شيئاً وسأبعد اصبعي ."

"آثوس آرتينو ! اقسم أنني سأضعك في الصندوق حتى نصل إذا لم تغلق فمك !"

قال بصوت مرتفع جعل كارولين ينكمش في مقعده ويلتفت لي بترجي لأبتعد ، فتاة !.

"هل ستترك وزير دفاع اسبانيا يراك تضع طبيبا في الصندوق ؟" سألت مستفزا ليصفع يدي بعيدا .

"لقد اخبرتني ان اضاجع نفسي أمامه ! هل تظن أنني اهتم فعلا بما يظنه بشأني بعد الآن ؟"

أجل .. لهذا كان ادوارد يعطيني نظرة (لم يكن يجدر بك فعل ذلك).