Chapter.52

15.1K 806 2.7K
                                    

(تبخر مره ثانيه وتبخر نفسها معكم وتجيب شيخ يقرا عليكم وتعلق صلبان*جمع صليب* على باب الرواية -حششت- ) .

الشابتر الثالث ف اسبوع واحد ، طاقه يحبيبي طاقه XD 

ما راجعته ، نبهوني لأي اخطاء املائيه او ف الاحداث .

Enjoy : 

_______________________________________________________________________________

Athos' POV 

جارفيس لم يكن موجوداً تماماً في القاعدة للأشهر الثلاثة الماضية ، كان فقط يأتي لمرة كل اسبوع او اثنين .. كل شيء كان بخير ، ماركوس كان يحضر جايسون بالرغم من اعتراضه الشديد على مجيء ابنه لمكان لهذا .

لكن منذ عودة جارفيس بعد نهاية فترة علاجه الطبيعي تقريباً ، اختلف الأمر ! جايسون جاء لمرة واحدة بعد هذا  .. بقي معي غالباً (وبقي مع ادوارد لبعض الوقت) .

 عندما اردت اعادة جايسون لماركوس لأن ايفان طلب جولة حول القاعدة ، توقعت ان اسمع ما اسمعه عادة ، جدال بين ماركوس وجارفيس .. لأن ماركوس لا يريد احضار جايسون وجارفيس يقنعه بإحضاره .

لكن هذه المرة ، سمعت جدالاً آخر ، العكس تماماً ! جارفيس كان يصرخ عليه بأنه لا يريد جايسون هنا مجدداً .. وماركوس فقط يحاول تهدئته ! 

كاد جايسون يسمعهما ، إلا انني اخذته مجدداً إلى العيادة وقضينا بقية اليوم هناك نلعب الورق مع ايفان ، وبالطبع جايسون يفوز .. لأنه يلعب بدون قواعد !. 

عندما جاء ماركوس إلى العيادة  في مساء ذلك اليوم ، جايسون كان قد نام بالفعل وايفان ذهب إلى القسم الذي خصصه ماركوس للاسبان ..

 لمحت الزر الأول من قميص ماركوس ممزقاً ، ومن الواضح ان شخصاً ما جره من ياقته ، لأن الياقة تركت خطاً أحمر متقرحاً في عنقه . 

وطبعاً ، لا احتاج عقل آينشتاين لأحزر من الذي قد يتجرأ ويجره من ياقته بهذا العنف .. سوى جارفيس !

اقترب من جايسون وكاد يحمله ، لكنني انتبهت مجدداً أن يديه كما كانتا سابقاً .. مفاصل مجروحة ومليئة بالدماء . 

بدون ان أسأله ، اقتربت منه بعلبة الاسعافات في يدي ، ولم يتحدث هو ايضاً .. بل اكتفى بالجلوس على السرير بجانب جسد جايسون .

"أخبرني إذا كان مشدوداً جداً ." 

أومأ وبدأت بتضميد يديه .. عندما انتهيت ، رفعت رأسي لأجده كان يحدق باللامكان وعيناه تلمعان بشدة . 

أردت ان اعقم الجرح في عنقه لكي لا يلتهب ، وعندما وضعت يدي على الزر الأول في سترته لأفتحه لم يعترض .. كان يعرف انني اريد فقط الحصول على وصول أفضل لعنقه لذا أمال رأسه قليلاً .

لا احد كان يفكر منا بشكل رومانسي ، في الواقع كنت احياناً أضطر لتعرية المرضى تقريباً لكي اكشف عن بعض الجروح .. هذا كان لا شيء سوى طبيب يعالج شخصاً ما .  

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن