Chapter.62

14.8K 766 2.2K
                                    

الشابتر فيه قفزات زمنية متعدده وقصيره ، مش قفزه جديه يعني ، كام ساعه بس .. وأكثر شابتر سكران كتبته في حياتي كلها ، لذا راح يصير فيه +500 خطأ . 

ودوام سعيد XD

Enjoy : 

____________________________________________________________________________

Athos' POV

"رائحتك مقززة ." 

قلت له بصراحة ليرميني بنظرة بطرف عينه ، لم افهم معنى نظرته .. ربما نوع من الكره ، او طلب مني ان اصمت ؟ على اي حال ، رائحته كانت مقززة فعلاً !

"متى كانت آخر مرة استحممت فيها ؟" 

اعطاني تلك النظرة مجدداً ثم اعاد عينيه على الطريق ، التفت للخلف لأرى جايسون نائماً بارتياح في المقعد الخلفي واكملت "أنت والد مريع ." 

"اصمت قليلاً ." 

قال ماركوس بانزعاج عندما رن هاتفه ، حاول اخراج الهاتف من جيبه وابعد يديه عن عجلة القيادة لأقول له "والد مريع برائحة سيئة ومهارات قيادة متدنية ! أعد يداك إلى مكانهما !" 

زفر ولعنني مجدداً لأبتسم ، لا اعرف ، الشتم يعطيني نوعاً من الرضا ! عندما يشتمك شخص ما فهذا يعني أنه لا يجاملك .. أحياناً اندهش من مقدار إيجابيتي !

ادخلت يدي في جيبه وأخذت الهاتف ، لم امنع نفسي من قراءة الاسم .. أجل ، انها وقاحة ، لكن على اي حال ، لقد تخلصت من حاجز الأخلاق الاجتماعية منذ وقت طويل . 

"انه جايسون .. من هو جايسون ؟" 

سألت بفضول ليجيب وعينيه لا تزالان على الطريق "هل يمكنك ان تتحلى ببعض الاحترام وتتظاهر بأنك لم تقرأ الاسم ؟" 

"إذا قرأته انت فستبعد عيناك عن الطريق ثم سنصطدم جميعاً وسأموت ، وأنا لم انج من تحطم طائرة وثور هائج وكلب مسعور لأموت في حادث مثير للشفقة عزيزي .. هل ستجيب الهاتف ام لا ؟" 

"أجبه ."

قال ماركوس وهو يبتسم بسبب ما قلته ، هذا الرجل يملك ردات فعل غريبه ! يبتسم عندما اشتمه ، وإذا تحدثت بجدية يتحول إلى العملاق الاخضر ويبدأ بتحطيم كل شيء !

"مرحباً  ، إنه يقود لذا انا اجيبك بدلاً منه ." 

قلت فور ان اجبت المكالمة ليصفع ماركوس جبهته ويتمتم "لم اطلب منك التحدث ." 

انتظرت لثوان ليتحدث (جايسون) ذاك ، إلا ان كل ما سمعته هو صوت انفاس .. ثم انهى المكالمة !

"لقد قلت أجبه ! ما قصدته هو أجبه وشغل مكبر الصوت لكي اتحدث .. وليس تحدث بدلاً مني !" 

"انت لم تحدد ." 

اجبته وانا اعيد فتح هاتفه باحثاً عن اي شيء يمكنني تمضية الوقت به ، لم يكن يأخذنا إلى القاعدة لأنه قال ان الابواب الخارجية اغلقت الآن ، مما يعني أنني سأحتاج بطاقته للدخول ، وهو لا يثق بي كفاية ليعطيني بطاقته . 

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن