الفصل الثاني والعشرين

2.8K 96 4
                                    

شمس........................
مع انتهاء  ذكرياتها حاوطها شعور مرير  بالذنب تجاهه فهو قد تحمل الكثير والكثير ........
يا اللهي هي تحبه........
لا  بل تعشقه .......
وتعرف انه  يفعل من اجلها  كل ما تتمناه وتريده حتي قبل ان تطلبه  ........
الا انها انانية جدا و لا تراعيه ولكن الوضع حقا فوق طاقتها هي مرتعبة من فكرة ان يتزوج اخري وينساها .......
او ان ترفض والدته زواجهما ويضطر هو للرضوخ لها فهي ستظل ابدا والدته ومن واجبه عليها احرامها .....
تنهدت بعمق و قامت لتمسك هاتفها و تقوم  بالاتصال به الا انه لم يرد عليها ابدا ظلت تحاول عدة مرات لكن يلا رد ايضاً ........
هل هو غاضب مما فعلت ........
مؤكد هو غاضب  منها الا انها تعلم كيف  ستصالحه غدا في الجامعه.
...........
في اليوم التالي دخلت الجامعه بابتسامه مشرقة تمني نفسها بأن تراه و تتحدث معه ويسامحها كما كل مرة فمالك ....
مالكها طفل صغير يغضب سريعا و يسامح اسرع.....
خصوصا اذا كان الموضوع يخصها هي.........
يا الله كم تحبه بحنانه و غضبه و عصبيته و شخصيته الفريده من نوعها ........
تحب ما تشعر به و هو جانبها ....
هو والدها وشقيقها وصديقها وحبيبها وزوجها وامانها ودفئها وكل ما تملك في هذه الحياه  ......
هو سندها.....
وبدنه هي ستنهار .....حقا ستنهار.......
قابلت صديقتيها رنيا وبسمه ..
استقبلتها بسمة ببتسامه واسعه بينما رنيا قابلتها ببرود لا تعرف له سببا .
قالت بسمه بحب و هي تحتضن شمس -: وحشتيني يا كلبه.
بادلتها شمس الأحضان وهي تضحك برقه...........
- : يا كدابه داانا لسه كنت معاكي  يوم السبت  الي فات يعني اول امبارح  في السوق.
بسمه بضحك وهي تضرب اعلي رأسها .....
- : تصدقي نسيت هههه.
شمس بلطف وهي توجه حديثها لصديقتها رانيا  ........
-: ازيك يا رنيا .
رنيا ببرود : كويسه وانتي.
- : الحمد لله......احنا عندنا محاضرة دكتور مالك انهارده صح.
بحماس وغمزه مرحة قالت بسمة بمكر .......
- : اه عندنا....وانا اقول البت جايه الجامعه عشاني اتريكي وطيه وطيه يعني .
ابتسمت شمس بخجل بينما نظرت لهم رنيا ببرود ثم تركتهم ورحلت وهي تقول بجفاف  ........
-: انا ماشيه.
لينظر كلاهما لها ثم الي بعضهم بغير فهم.....
قالت بسمه بعدم فهم .......
- : مالها دي.
هزت شمس كتفيها علامة الجهل ثم قالت .......
- : والله معرف...علمي علمك.
غيرت بسمه الموضوع  وقالت بمكر مرح  ..........
-: مش مهم تعالي نروح عند دكتور  مالك في المكتب نعمل نفسنا مجتهدين وجايين عشان نسأل عن حاجه في الدروس ....بس عد الجمايل بقي.
شمس بضحكه خجوله...   
- : بكره اردهالك مع دكتور رامز ولا ايييه ...
بسمه بخجل وهي تضرب شمس علي كتفها  ......
-: شمس اسكتي ....و كمان رامز ابن خالتي و بحبو من قبل ميبقي معيد .... مش ذيك يا بنت الإيه وقعتي الراجل في دبديبك.
ضحكت شمس بخجل وهي تذهب بتجاه مكتب مالك متفادية كلمات بسمه التي تحرجها وتزيد من خجلها  بينما تبعتها بسمه بكل عفويه وهي تضحك علي مظهر شمس الخجول ....
هتفت شمس بدهشه ......
-: سافر......
ردت دكتوة نجوي احدي المعيدين في الجامعه ........
-: ايوه يا شمس.....هو ادم علي اجازه لظروف طارئه و سافر تقريبا انهارده معاد طيارته ....
شمس بنكسار حاولت ان  اخفائه قدر المستطاع........
-  : طيب حضرتك متعرفيش هيرجع امتي....... اصل ......اصل كنت عوزاه في حاجه مهمه .
نظرت لها الدكتوره بستغراب ثم قالت  بلهجة جافة.......
-: علي ما اظن لاخر السنه و يمكن اكتر و.....ويمكن ميرجعش...... مش عارفه .
هنا.....
هنا فقط شعرت شمس بضربة قويه داخل صدرها ليتوقف قلبها عن النبض......
او هكذا خيل اليها  بينما في الحقيقه كانت نبضاتها بطيئة ولكنها تنبض......
تنبض محملة بأطنان من الألم كمن تصارع لتتنفس.
لم تشعر ببسمه و هي تشكر المعيدة بتهذيب و لا و هي تجذبها الي الخارج و لا لأي شيئ...
نظرت الي بسمه التي جلست بجانبها تحاول ان تواسيها لكن لم تستطيع....
قالت شمس بدموع بدأت بالظهور  .......
- : انا عاوزه اروح يا بسمه .......عاوزه اروح البيت ...
قالت بسمة بتأثر وهي تحاول ان تمنع دموعها من الظهور  : تعالي انا هوصلك.
تحركت كالرجل الالي الي ان وصلت مع بسمه الي منزلها لتقابلها المفاجئة الكبري هناك ......
ليقابلها ما كسر ما تبقي من روحها و دمرها تماما و بقوه....
نظرت بخواء الي جسد والدتها الممدده علي الأرض و حولها بركة من الدماء و وجهها شاحب بقوه و بجانب يدها الاخري سكين ملطخ بالدماء ..... و في ركن من اركان تلك الشقه الصغيره كانت هناك فتاه في الثاني عشر من عمرها تنتفض بفزع ونبع دموعها لا يتوقف عن التدفق  بينما تحتضن اخري اصغر منها صامته ترتجف فقط و هي تنظر الي  والدتها الغارقه بدماءها امامها بخواء وصمت .....
صرخت بسمه بقوه عندما هوي جسد شمس تحت قدميها فاقده لكل اثار الحياه .......
........
*****************************
لا تصدق انها امامها الان تراها.....يا الله كم اشتاقت لها ........ ركضت مسرعة ترمي نفسها بين احضانها وهي تهتف بأسمها بصوت عالي.........
-: بللللللسم ....... بلسم......يا ربي انتي حقيقي..... اااه ....يا كلبه وحشتيني..
احتضنتها بلسم برقه وهتفت بحب .....
-: وحشتيني بجد يا دنيا.
دنيا بعبوس طفولي ..........
-: والنبي..... مهو باين بأمارة ماكان السفر المفروض اسبوعين خلتيه انتي شهر واسبوعين.
بضحكه لطيفه اجابتها بلسم بمرح .....
-  : هههههه معلش بقي.
رن بابا المنزل بعنف وما ان فتحت الخادمة الصغيرة حتي انطلقت صرخات فتاتان شقيتان ....
تعالت ضحكات الخمسة فتيات وهن يضمن بعضهم باشتياق.......
امسكتها دنيا من كفها بقوه و تجذبها الي اعلي قائلة بمرح .....
- :عن اذنكم....... عشان احنا بينا كلام بنات كتييييير اوي   .....تعالي....تعالي  دا انا عاندي كلام كتير اوي عاوزه اقولهولك....... بنات ورايا...
ضحك الجميع علي عفوية دنيا بينما صعدت بلسم ودنيا وياسمين ووعد معا الي غرفة بلسم بينما ظلت تولين مع والدتها التي تضخ سعادة بسبب عودة صغيرتها  ......
جلست بلسم علي الفراش و بجانبها دنيا وبجانبها ياسمين ووعد.......
لتقول بلسم بشتياق  حب زينته الحالمية.........
- : يااااه انتم  مش متخيلين  كنتو وحشني اد ايه ....... يلا احكولي  بقي كل الي حصل في غيابي بالتفاصيل .
وقفت دنيا ثم هتفت بحماس.......
- : هقولك كل حاااااجه عن واحد واحد...... اولا يا ستي تولين ...... حاااامل وهنبقي خالتو......
هتفت بلسم بمرح وهي تقفز بسعاده وتصفق بيدها بطفوله.......
-  : بجد.....ياااااه انا مش مصدقه هبقي خالتو... احنا لازم نعمل حفلة يا بنات.
شاركتها الفتيات الضحك والسعادة  بينما تابعت دنيا قولها الحماسي......
-: استني....استني ..... رقم  اتنين بقي ساهر بقي عسل و زي مهو  مفيش جديد  .....سامر بقي ....... الزفته خطيبتو مش طيقاني كرهاني كدا لله في لله  وصراحه هو شعور متبادل ........ بس علاقتي بسامر اتحسنت اوي انا مبسوطه اوي نفسي يدنو معايا كدا.
قابلتها غمزة من بلسم وضحكات ياسمين بينما وعد كانت شاردة.....
قالت بلسم بمكر حماسي مرح......
- : ايوه يا عم مقضياها يعني.
ضحكت دنيا ضحكة رقيقة خجوله ثم قالت ببعض الثقه.....
- : ملكيش فيه وبطلي حقد  بقي ...استني بقي اكملك ..... رقم اربعه ياسمين هي تحكيلك بقي...... دا في خبر يجنن.
وقفت ياسمين بحماس ثم قالت وبحالمية وهي تكاد تطير فوق السحاب.
:- سافرت باريس من شهر وكام يوم كدا  ....... عشات احضر معرض مشهور  وكان شهر تحفة يا بلسم....... ياه نفسي يتعاد تاني.......  وان شاء الله هيتكررر...
بالطبع لم تحكي ياسمين اي شيء عن ادم......
اذا لم يرغب هو ان يعلم مكانه احد فلن يعلم احد.....
عادت دنيا تقول بحماسها المرح وتلقائيتها.... ...
:-  خمسه....زهره حولت من طب عادي لعلاج طبيعي ومش عارفه ليه .... سته وجد اتخصصت تصميم ازياء خلاص وهي مبسوطه اوي .... سبعة مالك كان هيسافر امبارح بس مش عارفه ايه الي حصل بس كل شباب العيلة عملين مؤتمر مغلق....... و معرفش هو كان  هيسافر ليه  لكن الي اعرفو ان ابلة حياة عاملة مناحه عشان هو مقرر انه هيسافر يعني هيسافر  .......
خرج صوت وعد الشارد وهي تقول ببعض الاضطراب.....
:- اقولك بقي مفاجأة...... فريده رجعت.
بلسم بدهشه وقد اتسعت عينيها بصدمه ........
-: فريده ...... فريده مين ...... فريده جارة ياسين القديمة هيمش كانت سافرة مع اهلها وخلصنا منها   .
هزت وعد رأسها بإيجاب ثم قالت....
:- هي علي اتصال بياسين دايما بس من فترة صغيره اتصلت بيه ومعرفش ايه الي حصل بس عرفت انها رجعت..... ياسين قالي كدا.
...تابعت بلسم بصدمه ممزوجه بالغيظ   : يااااااه  كل دا حصل....... وهي فين الشيطانه دي....... انا مش عارفة ازاي ياسين مش حاسس بحقيقة البت دي دي مريضه نفسية......
نظرت الفتيات لها بدهشة ثم قالت دنيا بتعجب......
:- ليه بتقولي كدا.... مفيش واحده فينا شافت منها حاجه وحشة......
قالت بلسم بحقد ......
:- بس انا شوفت..... هو فين ياسين وانا أادبه....
ضحكت دنيا وهي تقول بعتاب  .....
-: دا كان من شهر ياختي......و حضرتك في لبنان  هو اتأدب خلاص الدور والباقي علي وعد المسكينة الي هتموت من الغيظ. ..... صح يا دودو....
القت وعد الوسادة في وجه دنيا.....
وهي تنظر اليها بغل ثم قالت بشرود.... جت اعدت شهر بالظبط  وبعدين سمعت ياسين بيقول في التليفون انها اختفت........ وياسين  قالب الدنيا  ..... فيه حاجه بتحصل يا بلسم انا مش قادرة افهمها........ ياسين سافرلها يا بلسم وجابها معاه ودلوقتي قالب عليها الدنيا ومشغول ديما بيها...... انا.....
شهقت باكية غير قادرة علي تكملة الجملة......
فكرت بلسم بحزن  بينما تضم صديقتها الباكية اليها بحنان .........
-: ياه يا وعد.......اكيد قلبك مكسور  من الي حصل....... بس ليه  ...... بس الي محيرني ياسين يجبها معاه ليه............. يا ربي اكيد ياسين ؟؟.......  يمكن عرف ....... لا اكيد معرفش........ انا مش عارفه افرح لياسين عشان شاف اكتر واحده بيحبها وبيرتحلها  حتي لو كانت حية ملونة ولا ازعل علي وعد الي اكيد فريده مش هتسيبها في حالها ..... يا عيني يا وعد .... ملحقتيش تفرحي بجوازد وهتبدأ المشاكل ان كان من ياسين  ولا من فريده الي وعد مش بتقبلها من قريب او من بعيد ......
بدأت بلسم بمواساة وعد وهي تقول بحنان.....
:- اكيد ياسين هيقولك كل حاجة يا وعد
...... متبكي حبيبتي يا ويلك لو بكيتي كوني اويه تؤبريني يا عمري......
ضحكت الفتيات بمن فيهم وعد التي ابتعدت عنها وهي تقول بدهشه......
- : بلسم انتي قلبتي علي لبنانيه ليه.
بلسم وهي تتنهد وتلقي بنفسها علي الفراش..........
-  : ملها لبنان ....هو في زي لبنان وجمال لبنان .
:- اممممم.
صوت اصدرته الفتيات جميعا في صوت واحد مما جعل الغرفة تضج بالضحكات المرحة والسعيدة بيننا قفزت دنيا بسعادة وهي تصفق  بيدها بحركات طفولية.........
  -: ااااه قولتيلي ...... لبنااااان ..... بت انطقي وحكيلنا كل حاجة من البداية للنهاية.......
كررت وعد......
:-  طقطق ....لسلامو عليكم.
ياسمين :- بالتفاصيل....
:- انطقي بقي. 
قالتها تولين التي دخلت في نفس اللحظة....
حكت  بلسم ما حدث بالتفصيل ونظرة حالمة تزين عينيها ....
قالت دنيا بدهشه وقلق.......
-  : يا نهارييييي .... كل ده حصل انا مش مصدقة.......
هتفت وعد بذهول......
:- دا كأني دخلت فيلم هندي.....
بينما قالت ياسمين بحالمية......
:- قلبي..... ايه ده انا بجد مصدومة.....
قالت تولين بعدم تصديق......
:-  ....و انتي عشتي معاه علي انكم متجوزين.
قالت بلسم بصدمه وهي ترفع احدي حاجبيها وتلقي الوسادة في وجه شقيقتها التوأم.......
- : انتي هبله يا بت انتي ..... قولتلك انا وخالد قولنا ليهم اننا مكتوب كتابنا بس و عشان كدا كنت بنام مع ديما او بستني لحد ما ينام عشان انام علي الكنبه ....... لأني كان لازم كل يوم اصحيه عشان الدوة الي قبل الفطار لأن الأستاذ بيهرب من الدوي ذي العيال الصغيره وفي الأخر يقولي متعملنيش بالطريقه دي يا بلسم  .
ضحكن بقوة بينما قالت وعد وهي ترفع احد حاجبيها بتهكم مرح .........
-: عشان الدوى......ومتعملنيش بالطريقه دي يا بلسم اممممم......قلتيلي.
قامت بلسم وضربتها بالوساده وهي تضحك بمرح وقد امتلئ قلبها بالغبطه  بينما تبعتها الفتيات كل منها تلقي بالوسادة علي الأخري لتكون حرب وسادات مرحة بينهم......
تمددن علي الأرض مرة اخري بعد ان تعبن من الضحك والمرح جلسن بجوار بعضهن علي الأرض الواسعة  وكل منهم تلصق رأسها برأس الأخري.....
  سألت ياسمين بشرود......
-: بتحبيه يا بلسم.......
اغمضت عينيها  بتفكير وهي تشرد في كل تفاصيله ملامحه صوته أوامه..... لحظاتها الفريدة معه  .............
-: مش عارفه ......او عارفه بس مش مصدقه ..... عارفه انك تكوني لحد امبارح بتكرهي التفاح ومش طايقه حتي ريحتو ولا شكلو وفجأه تبقي مش قادره تستغني عنو كأن حياتك من غيره مره .... من غير طعم ...... هو دا الحال معايا اول ما اشتغلت عندو .... مش عارفه ....مكرهتوش بس مكنتش طيقاه كان بالنسبالي مديري الرزل المغرور الي بيقلل من شأني دايما ..... بس دلوقتي ...بقي خالد .... خالد الي كل لحظه جنبو اجمل لحظه في حياتي .... خالد الي هيوقف قلبي مره من كتر ما بيدق لما اسمع اسموا او اسمع صوته ....... خالد الي لما عيني  بتقابل  عينه بحس اني في الجنه ...... خالد الي لو متخانقتش معاه كل يوم احس ان اليوم بايظ ....هو انا كدا بحبو.
اجابتها تولين بتنهيدة حارة بينما قالت وعد بحالمية........
- : لا ابدا....بتعشقيه بس....
ببتسامه لطيفه  قالت بلسم.......
-: انا قولت كدا برضو ........طيب دودو دنيا  احكيلي انتي بتحسي بإيه وانتي مع سامر.
تخضب وجه دنيا بحمرة الخجل لكنها قالت  بحالميه وهيام في تفاصيل عشق الطفولة رغم علمها بأنه لن يتحقق ابدا .......
- : اول حاجه والأهم .... الامان ....مش عارفه ليه لما يكون سامر موجود مش ببقي خايفه ابدا ...بحس اني في حمايتو واني متحصنه من اي اذي ..... لما بشوفو قلبي بيدق .... لما بيحضني ببقي في السما مش علي الارض حتي لو هو شيفني زي اختو او صحبتو مش اكتر ....بس هو بالنسبالي كل حاجه في حياتي انا مكتفيه بوجوده في حياتي .
بمرح خفيف قالت تولين......
- : يخرب بيت الحب وسنينه الواحد قلبو وجعو.
اجابت دنيا بمرح......
: عندك حق يا اختي ....و الله ..... بيبو تونا دودو ياسو  تيجي نلبس ونخرج ....انهارده خطوبة مي صحبتي نلبس و نروح سوي.
رفضت وعد بسبب ياسين وتولين بسبب عمر وياسمين لأنها مشغولة بإحدي لوحاتها ولو يبقي سوي بلسم التي قالت.....
-  : مع اني تعبانه من السفر بس  ماشي يا سيتي لأني بجد وحشتني خروجاتك اوي  ....
****************************

اسكنتك قلبي..... ((((( مكتملة))))Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt