على نهج الحبيب نسير

832 67 3
                                    

الجزء الثالث من اسكريبت
" على نهج الحبيب نسير"

أسماء بتفكير : مش ملاحظه إن يوسف ده غريب
إسراء : غريب إزاى ؟؟
أسماء : بلاحظ انه مركز معاكى أوى رغم انه بيغض نظره بس الموضوع ده فيه إن وأخواتها
إسراء : ولا إن ولا أخواتها احنا مالنا ؛ النميمه حرام أصلا
أسماء: يا بنتى دا مش منظر واحد مش حافظ القرآن ، انتى لو سمعتيه بيقرأ بس هتعرفى انه حافظه واوى كمان وحتى الشيخ عنده شك
إسراء : بت انتى بكلامك كده هتخلى إبليس يجى يقعد معانا
أسماء بمرح : فين ؟ مشيه أحسن انا بخاف
إسراء بضحك : طب تعالى ناكل مع بعض قبل ما نمشى
أسماء : اه ! ودا بقى إللى بيسموه عيش وملح
إسراء بضحك : لا عيش وحلاوه

فى دار التحفيظ
دخلت إسراء وأسماء فألقتا السلام
كان يوسف يقرأ القرآن بصوت عذب لكنه صمت ما إن رأى إسراء
أسماء بهمس : شوفتى بقى
إسراء : اسكتى ممكن نكون فاهمين غلط
أسماء بمكر : طب اسألى كده سؤال فى القرآن واعملى نفسك بتسألينى واحنا الإتنين مش عارفين
واهو الشيخ راح يكلم حد
إسراء : فكرة كويسه
تابعت وهى تنفذ الخطه: يا اسماء هى آية " ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " سورة إية أصل أنا مش فاكره
أسماء : حتى أنا مش فاكره أوى
يوسف : سورة " ق" الآيه 16 ؛ الجزء السادس والعشرون ، الحزب 52 ، الصفحه 519 وفقا لمصحف عثمان
نظرت له إسراء بصدمه ثم انصرفت
أسماء : طلع كذاب
إسراء : ربنا يسامحه وبعدين هو بيكذب ليه
أسماء : شوفى انتى بقى
إسراء بحيرة : قصدك إيه
صمتت الإثنتان ولم تجيب أى منهن
...................
إسراء : كالمعتاد ماذا نقول عند أول اللقاء ماذا نقول !؟
الأولاد : إلقاء السلام هو خير تحية نبدأ بها اللقاء
إسراء : لا أسئلة اليوم لكن ما رأيكم ببعض النقاش ؟؟ أتوافقون أم نباشر كما نقول
الأولاد :  بالطبع موافقون
إسراء : من منكم يحدثنى عن النقاب ؟
الأولاد معا : النقاب رقاب وعزة وارتقاء
إسراء : ماذا عن الحجاب ؟
بسمة : به تتجمل الفتيات ويزيدهن فوق الجمال جمال
إسراء : هل ترغبين به ؟
بسمه : لا !لا أريد الجمال فأنا أريد الرقاب والعزة والإرتقاء
إسراء ببسمه : أحسنتِ بسمة
تابعت إسراء قائلة : ماذا عن الخجل ؟
قال أحد الأطفال : أن اكون مخطىء مطأطأ الرأس ؛ ذليلا أمام عرش الرحمن
قالت بسمة : أن لا أذكر الله وهو الغنى عن ذكرى
إسراء : أحسنتم؛ إذا اذكروا الله يذكركم فى علياه
إسراء : ماذا عن الفخر ؟
بسمة سريعا : تفتخر أمة الإسلام بعدل الفاروق ابن الخطاب ؛ وفوق ذالك افتخر بكِ أستاذه إسراء فكأنك التاج يزين الرأس بالألماس
إسراء بدموع : جمييل جدا يا بسمة
.............
يوسف : يا ماما أنا عاوز اروح أخطب
والدة يوسف بضحك : ودا امتى بقى ؟
يوسف : النهاردة إذا أمكن
والدة يوسف : سامعه يا بسمة ؛ عمك وقع
يوسف : وقعت على رقبتى
بسمة : خلاص يبقى تخف الأول وبعدين نشوف
يوسف : انا خفيت أهو
والدة يوسف : ربنا يفرحك يا ابنى
...............
إسراء بذهول وهى تتحدث على الهاتف مع أسماء : شوفتى يا أختى إللى حصل
أسماء : خير !؟
إسراء : يوسف يا أختى متقدم ليا
أسماء : فيها ايه دى ؟
إسراء : بس دا كذاب
أسماء  : ما تقعدى معاه وتشوفى عمل كده ليه
تابعت بمكر : يمكن تكونى انتى السبب
إسراء : اه بقى لومينى وانا مليش ذنب
أسماء بضحك : خلاص يا أختى متزعليش أوى كده كنت بهزر
...........................
أتى اليوم الموعود
دخلت إسراء وألقت عليهم السلام لتقول والدة يوسف بهمس وهى تحدث يوسف : عرفت تنقى
يوسف :- عشان تعرفى ابنك وحظه
والدة يوسف بضحك : لا وانت الصادق ابنى ونصيبه
جلست إسراء مع يوسف وبعد فترة طالت بالصمت
قالت إسراء : انت ليه كذبت وقلت انك مش حافظ القرآن مع انك حافظه
يوسف بتوتر : بصراحه عملت كده عشان أسمع أسئلتك اليوميه
إسراء : يعنى انت حافظ القرآن كله ؟
يوسف : أنا حافظه كله بالقراءات العشر الحمد لله
كنت حافظه بتسع قراءات وفى الفترة الأخيره حفظته بآخر فتره
إسراء بخجل : ماشاء الله ، اللهم بارك
تابعت قائلة : ماهو الحب ؟
يوسف : هو قول الحبيب " لا تؤذونى فى عائشه "
إسراء : صلى على الحبيب
يوسف بمرح : عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ فيه أسئله تانى فى التحقيق
إسراء ببسمة : لا
يوسف : طب كويس ؛ يعنى هسمع قرارك امتى
إسراء : ممكن يومين ؛ عن اذنك
يوسف : اتفضلى
وقبل أن تخرج التفتت له قائله: على فكرة احنا هنعمل فرح بس فرح إسلامى وهنعزم أطفال التحفيظ
صمت يوسف قليلا ليقول بفرح : يعنى انتى موافقه ؟
إسراء : وكمان هلبس نقاب فى الفرح
انصرفت من أمامه وبقى يتطلع أمامه بذهول وصدمة مما حدث لتوه
دخل الجميع ليتابعوا جلست
قفز يوسف إلى أحضان والدته قائلا بفرح : وافقت يا ماما ؛ وافقت
والدة يوسف : مبارك يا حبيبى !

صلوا على الحبيب

وهكذا كانت نهاية اسكريبت "على نهج الحبيب نسير "
ندى عماد

وإن سألوك عن العدل والسخاء فقل لم ينم مسلم قط ولا ذمي فى عهد الفاروق
🤗🤗🤗🤗🤗

اسكريبات ندى عمادWhere stories live. Discover now