نظرت مريم لداليا قائلة : مش هينفع نفضل كده
يوسف : يعنى هتسبينى ؟
مريم : الجنة أحلى و عشان أنا غاليه فلازم أكون صعبة المنال
يوسف : طب تمام !
أغلقت مريم الهاتف بسرعة قائلة : الحمد لله
داليا ببسمه : كده أحسن مش هتحسى إنك مخنوقه ولا خايفه من حاجه بس استغفرى ربنا عشان ده كان طريق غلط
............
بعد مرور ما يقارب الشهر
مريم : أنا كنت عاوزه ألبس نقاب ايه رأيك ؟
داليا بفرح : خطوه جميله جدا يا مريم
مريم : طيب وعاوزاكِ كمان تعلمينى الحاجات إللى انتى عرفاها عشان حاسه إنى جاهله
داليا : هنتعلم سوا
مريم : وكمان اروح عند الشيخ إللى بتحفظى عنده
داليا : حاجه جميله جدا ، عارفه إن الله إذا أحب عبدا قربه إليه ، ربنا عفو غفور
مريم : طب يلا بقى تعالى معايا نجيب المسلتزمات
داليا بشك : هتأكلينى ؟
مريم بضحك : هأكلك يا ستى ، جايه عليا بخسارة
داليا بحزن مصطنع : كده يا مريم ، ماشى
مريم : تعالى بس متزعليش هجيب لكِ إللى انتى عوزاه
.........................
عند يوسف
يوسف : أنا مخنوق خالص
أحمد : من ايه بس ؟
عبد الله : عشان ماشى فى طريق كله غلط ، انت كنت بتصلى وكويس لكن حاليا مش بتصلى حتى
يوسف بحزن : كانت بتشجعنى على الصلاة
عبد الله بسخريه : لا يا شيخ ، يعنى كنت بتصلى عشان هى بتقولك وجاى تقولى مخنوق
أحمد : ما براحه يا فضيلة الشيخ
عبد الله : لا الموضوع ده مفيش فيه براحه ، مش عاوز تقابل ربنا ليه ،روح صلى واطلب منه إللى انت عاوزه
نظر له يوسف بندم ليقول : معاك حق
عبد الله : طب ما يلا نصلى القيام سوا بدل قعدة الهم دى
أحمد : الواد ده بيتكلم صح ، خدونى معاكم
عبد الله بعدم فهم : على فين ؟
أحمد وهو يشمر يديه استعدادا للوضوء : على الجنه يا عم ، يعنى تدخلوها لوحدكم !
.................
مر شهر وراء آخر حتى مر ما يقارب ال 5 سنوات
داليا : ادينى سبب واحد يخليكى ترفضى أى عريس يتقدم لكِ
مريم : تخيلى يا داليا بيقولى انه هنخرج كل اسبوع سوا خلال الخطوبه فاكر ان الامر هيسعدنى
داليا بضحك : غلط غلطة عمره
مريم : لا يا أختى ، لا سلام ولا كلام خلال الخطوبه واللى مش عاجبه يتفضل يمشى
داليا : صح كده
مريم : هو أنا بقول حاجه غلط أصلا
داليا : غرور ، براحه بس عشان متوقعيش
وضحكتا الإثنتين سويا لتقول مريم : اسكتى عشان أمى هتقتلنى لو مروحتش
داليا : طب براحه كده وتأنى
مريم : ودا كلام برضو ، مرفوض من قبل ما أشوفه
....................
مريم : يا ماما أنا جعانه
والدة مريم : صوتك عالى فيه ناس
مريم بحرج : آسفه بس عاوزه آكل
الوالدة : ادخلى شوفى العريس الأول وخدى معاكى عصير
مريم : حاضر هرفضه وآجى
دلفت مريم وتمنت لو ينقضى الوقت سريعا حتى تخرج ، تركها والدها وترك الباب مفتوح
وبعد فتره طالت بالصمت قال : انتى مش هتقولى حاجه
مريم : بصراحه بقى أنا كنت جايه اقعد كده وخلاص وهطلع اقول لهم إن مفيش توافق
قال : طب ما تصلى استخاره الأول
تنهدت بيأس : ماشى
كانت على وشك الخروج ليقول : طب مش هعرفك بنفسى
مريم : مش عاوزه اعرف ، لما اصلى استخاره نبقى نشوف
...............
والد مريم : ها يا مريم ، فكرتى ؟؟
مريم : هو كان اسمه ايه يا بابا
والدة مريم : كمان يبقى مفكرتش
والد مريم : اسمه يوسف يا بنتى
مريم : طيب انا صليت استخاره وموافقه بس لازم اقول له على شروطى
والدة مريم : يبقى خلاص كده مرفوض برضو بس بطريقه تانيه
ضحك والد مريم قائلا : طيب
اتصلت داليا لمريم
داليا : سمعتى آخر الأخبار ؟
مريم : لا
داليا : بيقولوا واحده صاحبتى محكتش ليا على إللى حصل والمفروض انا أفضل أصدقائها
قصت عليها مريم كل شىء
داليا : تمام كده إما نشوف
جلست مريم مع يوسف
مريم : طبعا حضرتك لازم تكون عارف إن الخطوبه ماهى إلا وعد بالزواج
يوسف : عارف
مريم : يعنى مفيش خروج ولا تجيب هدايا
يوسف : أحسن برضو
مريم : يعنى مش هنتكلم إلا بحدود لأنك أجنبى عنى
يوسف بمرح : بس انا مصرى
مريم : ممنوع برضو إستظراف عشان ميكونش فيه إخضاع فى القول
يوسف : حاضر
ابتسمت مريم قائلة : هو حضرتك حافظ القرآن ؟
يوسف : الحمد لله بدأت أحفظه من 4سنين ونص
مريم : طب كويس كده تمام
يوسف : تسمحيلى اقولك قصه
مريم : اتفضل
يوسف : كان فيه بنت محترمه ، دخلت نت واتعرفت بس لحقت نفسها وخرجت ، نفس البنت بعد 5 سنين قالت مبتعرفش وهى قاعده مع خطيبها قالت إنه أجنبى بس هو كان مصرى
صدمت مريم من حديثه ليقول : أردتها نجمة مضيئة فلم أكن أعلم أن الله يريد لى القمر ، وقد أردتها نورت ينتشلنى من الظلمه فكانت نسمة هواء تفوح نحو قلبى عطرا !
خلص الإسكريبت
كنت عاوزه اخلى النهاية مش كده بس مش بحب غير النهاية السعيده 😂😂
هنرجع بقى للإسكريبت من فئة الإستفادة يعنى هيكون فيه أسئله وكده زى "فى الجنه نلتقى " و "على نهج الحبيب نسير "
أرآكم قريبا مع اسكريبت جديد وورقه وقلم عشان هنستفيد بإذن الله
اسكريبت "أخلاق حوريات " ( صحبة نحو الجنه )
ندى عماد
شكرا للى كتبت على الصوره 😍
