#أتُجازيني_حُباً ؟!
.
.
مَكانُكَ مِنْ قلبي أَعَزُّ مكانِ
وإِنْ كنتَ تَرضى ذِلَّتي وهَواني
وجَوْرُكَ عَدْلٌ والصُّدودُ تَعَطُّفٌ
وهَجْرُكَ وَصْلٌ والبِعادُ تَداني
وكلُّ الذي تَرضاهُ مِنّي هو الرِّضا
وكلُّ المَنايا في رِضاكَ أماني"
.
.سراء :
و سواها واثق صدك
المغرب إجه عمي ! شوكت لحك ما ادري
و كعد وي ابويه و طلبوني
كله صار واني بغرفتي مشدوهه
توقعت يرفضني بعد ما حجيت وياه هيج
توقعت يحس انه تجاوزت عليه و يتخلى
بس خيب ضني و بقه متمسك بيهامي تدك بالباب تريد افتح واني معاندة
ما اكدر اطلع هيج
گلبي رح يبقى ياكل بيه اكل
كمت توضيت و وكفت على سجادتي صليت ركعتين لأم البنين تسهيل أمر
اريد اندل طريقي والله اني مو كد هالشي
بعدني هستوني دا اشوف حياتي
يريد يربطني بيه ليش !؟فتحت قرآن الاستخارة و أخذت
كملت الدعاء و الصلوات و فتحته
اول شي وكعت عيني عليه هاي العبارة من الآيه «وَاصْبِر لِحُكّمِ رَبِّكَ فَإِنّكَ بِأَعْيُنِنْا» .. وعلى جهه مكتوب خيرة جيدة .. عامه و معامله و زواج !!!غلقته و لميت مصلايتي و فتحت الباب لأمي
امي .«وج شلون وي عنادج سويرة ، عمج من ساعه دزني عليج وانتي هيج شاتلتني»
سراء .«هسه انزله»امي .«يمه فدوة اروحلج لا تعصبين ، تعرفين ابوج ما رح يجبرج اذا ما تردين وضحي سببج بهدوء احنه كلنه وياج و ابن عمج هم ما رح يعترض لان هو اللي طلب يسمع منج»
سراء .«لتخافين مامه»
شلت صايتي و الشال و الكتاب و نزلت
لفيت الشال عدل و دخلتلهمسراء .«سلام عليكم ، شلونك عمو»
عمي ليث .«هلا هلا بيج باباتي شلونج»
سراء .«حمدلله عمو»
ابويه. «تعاي بابه كعدي»كعدت يمه و الكتاب بعدة بيدي حاضنته
هو وبابه فتحو الموضوع
و بابه كال انه ماكو شخص يامني وياه غيرة
حرف ما نطقت لحد ما خلصوا طلعت من الصاله
استوقفني واثق .«لحظه سراء»واثق .«تأكدي هالشي بيه سعادتنه ، انتي هم مو بس اني»
التفتت عليه و خليت الكتاب بيدة
نظرله و خله اصبعه بالمكان الفاتحته حتى ما يخبط
اخذة من ايدي شاف شنو و رجع نظرليواثق .«جوابج !»
سراء .«بيدك موجود»
واثق. «يعني ابلغهم»
سراء .«اللي تريدة»تركته ورحت الحمام فتحت الدوش عليه
ما بجيت أبد ، لا ما ريد اضعف
بس اريد اصدك هاي صدك اللي ديصيرمدري شكد مر وقت ندكت الباب
عذراء .«سرو حياتي !! سروءة فتحي الباب»
بقت تدك لحد ما نهضت نفسي منگعه
اني و ملابسي كلني جوة الميفتحت الباب صفت على حالي
KAMU SEDANG MEMBACA
اتجازيني حبا
Romansaقصه باللهجة العراقيه / عين من الواقع دائما ندعي و ندعي و مرات يوصل بينه الحال نكول انه الله سبحانه ما يستجيب النه بولا دعاء طول السنين و السبب هو قله صبرنه و جور الأيام علينه بس يا ترى فكرنه انه كل هاي الأوجاع نقاسيها حت الله يقدملنه فرحه تمحيهن م...