الفصل السادس

10.6K 274 11
                                    

القيد السادس

فإن ألتفتت لحسنه

سكت الكلام عن الكلام

وأضعت ما أعددته

حتى أبتدائى بالسلام

تمارا

لا أصدق اننى قد تحررت من قيد أبى ليتسلم مقاليد الحكم ولد عمى وبدايه القصيده أن أهدانى صفعه لن أنساها ولن تنساها أيآ من شاهدنها لقد تفنن بأذلالى وهو يعلمنى أنه موجود وأنه ك أبى وأن لا أستهين به .... و أدركت مع من أتعامل مع مجرد رجل نعم كنت أدرك ذلك من البدايه ولكن بزاويه منغلقه داخل عقلى كنت أظن ان هناك جزء صغير منه حقيقى ليس مزيف كأبى وهذا ما جعله مميز بالعائله ليس لأنه شديد وقاسى ك الشيخ ولكنه شديد بلين وقاسى برحمه و تضاف إلى صفاته أنه لا يمزح ك اشقائى بوجود الرجال وهذا جعل منه أمل الأحصاديين ... ولكن فلتحرق هذه الزاويه بالجحيم ها هو ظهر على حقيقته مجرد رجل كما قلت من قبل ولكنى لست مجرد أمرأه كما قال بكل تأكيد والدليل على ذلك أننى لم أوافق على التخريف الذى تفوه به من متى وأنا أهتم برأى أحد بى لأنصاع ل كلامه واوامر والدى ... بالبدايه أعتقدت أنه هو من يريد التأكد ولكن بما قاله بالنهايه عرفت أننى أعطيت نفسى حجم أكبر من حجمى هو لا يريدنى ولكنه قال أنه ثناء تحيا بداخله لقد أخبرنى قبلها بدقائق أنه كان سيتزوج عليها بهذا المكان كانت هى تحت وسيتزوج و يحبهااا !!!! مثل أبى تمامآ الذى كان يعشق أمى ولأنه وجدها تهتم بنا تزوج ليعيد أهتمامها إليه هذا ما أخبرنى به زهير ذات يوم ليدافع عن والدى .... هل وجد فياض ثناء مشغوله بخمس بنات فقرر أن يشغلها أكثر ب شريكه به !!!!!! ماااااهذا المنطق !!!!!! كيف يفكرون هؤلاء الرجال !!!!!! لم يغمض لى جفن وكيف أفعل وأصبحت بسجن أخر يخنقنى لم أخطو خارج الغرفه وهو لم يدخل بعد أن قطع كفه و خرج مازال جسدى يقشعر كلما أتذكر كيف قطع باطن كفه بكل سهوله حقآ متوحش ... الغرفه واسعه فخمه تشبه غرف نوم زهير وزوجته ممزوجه باللونين البنى والسكرى والذهبى الباب فى منتصف الحائط نصف الغرفه به السرير بلونه الذهبى يشبه اذواق الفراعنه قديمآ فخم جدآ وكبير جدآ يتسع لثلاث أشخاص ولكن لو قلنا فياض فهو يتسع لشخصين فقط مفروش بمفرش سكرى مطرز أعلى من المعتاد ف أعتقد أننى إن سقطت من عليه سيتورم جسدى ... و بجواره الخزانه بلونها البنى ولكن الآطراف كلها محاطه بخط عريض ذهبى لم أرى مثله من قبل و بالجانب الأخر من السرير توجد تسريحه الجزء الاول منها يحتوى على مرآه دائريه بأطار ذهبى والجزء الأخر وهو عباره على أدراج بنيه اللون تلامس الارض وفوقها ترص أشياء كثيره للزينه وبجوار الباب هذه المرآه الطوليه المائله لم أتحرك من أمامها وأنا أتأمل مظهرى بالفستان العارى رغم كل شئ ولكن لهذا الفستان طعم أخر مختلف عن كل ما أرتديته من قبل لم أعترف لنفسى ولكنه كان حلم دفيين داخلى وبسببه صفعت على وجهى فياض بالتأكيد لا يعلم أننى أشتريت العباءه والنقاب وكنت سأرتديهن ولكن عندما رأيت الغضب بعينيه وتخيلت أحتراق والدى وهو يرانى اخرج بهذا الشكل أصريت أن أسير بالشارع هكذا و لو كان وافق فياض كنت سأشعر بالحريه لأول مره ولكن فياض اثبت كم أنا مقيده ... لم أصف النصف الأخر من الغرفه بها جلسه أرضيه بنيه بها خيوط ذهبيه وأمامها على الحائط معلق شاشه سوداء كهذه التى وصفتها لى أمى عند ذهبت زائره لأهلها الذى لم أذهب أبدآ لزياراتهم فهم أناس راقيه من ساكنى المدينه ولا أعلم كيف وافق جدى على زواج أبى من خارج العائله .... تسلل الضوء بسيط جدآ من زجاج النافذه فظهر كخطوط ذهبيه جذابه فزفرت نفس مرتاح مالا يعلمه عنى احد هو اننى أخاف الظلام وأخاف الوحده فأجلس بحاله تحفز طوال الليل أو أمدد وعيناى مفتوحتان وأفكر كثيرآ ارتب حوارات مشاهد بلا ملل ...وقفت أمام المرآه وأنا أتأمل نفسى بفستان الزفاف الذى لم أخلعه حتى الآن .... لسبب لا أعلمه أردت أن أقضى به وقت طويل لأننى أعلم أننى لن أرتديه ثانيه لأن الغرفه بلا مفتاح و بالتالى لا خصوصيه بهذا المكان ... أعدت يداى للخلف وأنا أحاول حل التشابك بظهر الفستان حاولت فقط أن أجد بدايه الطريق و لكن أجفلنى فتح الباب بهدوء رفعت عينى فوجدت عينان الصقر تأسرها بنظره عميقه هادئه رفعت رأسى بشموخ وأعطيته ظهرى وأنا أبحث عن شئ أخفى به ذراعاى وكأننى أستوعب للتو أننى كنت أقف أمامه البارحه وأواجهه بهذا الفستان الخليع أستنشقت هواء ملوث عندما قال بجمود حاد " لماذا أنت بالفستان حتى الآن .... ألم تنامى!!!! " أمممم بماااذا سأكذب هذه المره ؟؟؟؟ رفعت رأسى بقوه مصطنعه وكذبت بضمير " أنتظر أمى ل تساعدنى فظهره مربط بطريقه مستفزه " توسعت عينيه و رأيت بهم شراره نار واضحه اقترب بخطوات تظهر متزنه لمن لا يلاحظ عينيه وقال " ولماذا لم تخبرينى !!!!!!! وماذا ستقولى لوالدتك ؟؟؟أنك من البارحه بالفستان و رأسك اليابس منعك اللجؤ لزوجك لطلب المساعده " رفعت كفى بحنق " لا تقل زوجى !!!! " صمت قليلآ وعينيه لم تحيد عن عينى فتحركت خاسره بحرب النظرات هذه وأنا أجلس على السرير وأحتضن المئزر الذى أرتديته لأغطى ذراعاى فأصبح مظهرى غريب .... شعرت بأقترابه بخطوات واسعه ولمحت عند ركبتيه دم جاف على القفطان الذى كان يرتدتيه رفعت عينى إليه وهتفت بأتهام " أنت أيضآ لم تبدل ملابسك ثم أن حركه أمس هذه لن أغفرها لك لم أكن أريد أن ينول والدى ما أراده .... بعد ذلك أسأل قبل أن تتصرف " رفعت أصبعى بتهديد فرفع حاجبيه بطريقته المعتاده وحرك رأسه بسخريه " أمرك يا شيخه الأحصاديين ...أى أوامر أخرى " آسرت عينيه بقوه وهتفت " لا تسخر منى " بأصابعه الخشنه أعتصر أصبعى السبابه المرفوع بوجهه وهو يجذبنى بقوه فسمعت طرقعه أصبعى تألمت ولكن لم أوضح وقف خلف ظهرى وأبعد المئزر بخشونه تحركت خطوه للأمام ولكنه أمسك كتفى العارى وجذبنى مره أخرى بقسوه أكبر وهدد " لا تتحركى تمارا " ذكرت نفسى بأنه لا يريدنى ويكرهرنى كما أكرهه فكتمت أنفاسى بعزيمه وأنا أشعر بأطراف أصابعه تلامس بشره ظهرى فوق عمودى الفقرى بمحاوله منه أن يفتح أول زر صغير جدآ نجح ولكن لم يتزحزح الفستان لأن هناك العديد من الأزرار الصغيره بنفس الجحم المستفز الذى أخذ وقت طويل و شقيقتى تحاول ربطهم فجأه شعرت الفستان سيقع لأنه بدون حمالات فضممت الصدر بيدى ورفعته سمعت تنهيدته الخشنه تطرق رأسى فشعرت بقشعريره تصيب رأسى ثم باقى جسدى وأصابعه وصلت لمنتصف العمود الفقرى تنحنحت وقلت " يكفى أستطيع أن خلعه بسهوله الآن " لا أعلم هل خرج صوتى به رعشه كالتى أصابتنى البارحه وأنا أسأل هل كانت تعيش هنا معه ثناء ... أبعد شعرى بأصابعه أرتجفت وأنا أشعر بأنفاسه تلمس مؤخره عنقى و شفتيه تتحسس طريقها ل تحط عليه بخفه طابع قبله تشبه هذه الذى عاقب بها وجنتى أمس أبتعدت للأمام بفزع وقلت بأمتعاض " ذقنك تنغزنى " ضحك ضحكه ثقيله وهو يقول محرر أنفاسه " أردت فقط أن أقول صباح الخير كما يجب " تمتمت بغضب وأنا أعطيه وجهى محتضنه الفستان أكثر " حسنآ قلها لبناتك فبالتأكيد بشرتهم أعتادت على نغز الدبابيس تلك " لانت ملامحه بطريقه مريبه غير مبشره أطلاقآ وقال " هل ألمتك حقآ أم تعاندى " رفعت كفى مدافعه وقلت " أنا لا أعاند أحد وهى طويله وخشنه وألمتنى وأقسم على ذلك " نظر لى بأبتسامه متزنه لكأننى مدحته للتو تحرك للخزانه وهو يسحب ملابس له وألتفت قائلآ " بدلى ملابسك ف لم يتبقى وقت على قدوم أهلى وأهلك " خرج من الغرفه مغلق الباب خلفه فسرت للخزانه فتحتها أتأمل الملابس الكثيره بألوانها المتبايبه عينى سرحت ل ثوب باللون الأحمر الساده مزموم من عند الصدر بنقوش ذهبيه كم أحب اللون الأحمر ولكنه كان من الممنوعات المحرمه على البنات ... أسبلت أهدابى وأنا أتلمس قماشه فكرت بأرتدائه ولكن على العروس أرتداء اللون الأبيض ك هذا المئزر الستان بكم ك الريش المعلق على المشجب وبجواره قفطان أبيض مطبوع عليه الدم بأكثر من كف وهذه عاده عندنا عندما تذبح الذبيحه يطبع ب الكفوف على قفطان العريس و تأخذ والده العريس القفطان وتعلقه على المشجب حتى قبل وصول أهل العروس لفرش الغرفه .... انتفضت بحده وأنا أبعد أفكارى وأجذب عباءه أستقبال باللون الاسود والقماشه كلها منقوشه بالعسلى كميها فضفاضين ... بعد نصف ساعه كنت قد كومت الفستان الأبيض بأرضيه الخزانه وأتأمل نفسى بأعجاب بعد أن أرتديت العباءه وفردت شعرى و صندوق الذهب الضخم امامى أتخير منه ما أريد وأنا أتعرف على قطعه قطعه فقد مزجت أمى بين ذهبى قبل الزواج و الشبكه الذى أرسل فياض فتاه ب ما يشبه الكتاب الملئ بالصور وكنت ما يعجبنى أختاره لسببين الأول كأنتقام من ولد العم والثانى اننى عاشقه للذهب أو الأكسسوارات بشكل عام والعرض كان شديد الأغراء ... أخترت سلسال كبير و خاتمين كبار و أسواره تشبه الثعبان بديعه و ختمت بسلسال رفيع يقسم الجبين بشكل عرضى ويتدلى خمس فصوص أكبرهم تقف بين حاجباى ... سمعت طرق على الباب الخارجى ففتح باب الغرفه وسمعت صوت فياض ولم أرى شوى كفه الخشنه تحتصن مقبض الباب " سأفتح تمارا كونى مطيعه أمامهن " غضبت فعلآ وفكرت لو أننى أوقف شعرى وأقرص وجنتاى وأخرج وانا ابكى وأضرب والدته ماذا يتوقع منى ان أفعل خرجت بثقل و البدايه لم تكن تسر ابدآ فأول من وقعت عينى عليها هى تارا رفعت رأسى بإباء وأنا أقترب منها لمست شعرها وسلمت على والدة فياض التى أحتضنتنى بحب و لكن عندما نظرت لملابسى عقدت حاجبيها وقالت بحنان " لماذا ترتدى هذا اللون يا أبنتى هذا فال شر " لم أجد الحقيقه ما أرد عليها به ولكن سلام شقيقاته بنات عمى القبيحات كما كنا نلقبهم أنا وثناء وفر عناء الرد الغير موجود ... جلست بجوار عمتى أم فياض ورفعت عينى تأملت للموجودات والرجل الوحيد الجالس فياض بقفطانه الأبيض ياقته مفتوحه شعره الأسود مصفف ببساطه جعلت منه أكثر خشونه مع ذقنه الطويله والساعه الفضيه بمعصمه والخاتم الذى لا يفارق أصبعه .. وشقيقاته المنقبات يكشفن وجوههن ويتحدثن بصوت منخفض جفلت عندما قال فياض " جوااانا أقتربى " فعلت جوانا هذه اللذيذه الممتلئه بشكل مناسب بمشيتها الغير متوازنه إلى أن رمت بثقل جسدها على ساق فياض وهى تضع ابهامها بفمها ترضعه رفعها فياض بذراع واحده وهو يضعها فوق صدره و قبل وجهها أكثر من مره والفتاه تضحك بجسدها كله الذى يهتز رفع عينه لى بنظره عميقه غامضه وقال " هل رأيتى قوه بنات فياض ياأبنة الشيخ " رفعت حاجبى وكأن حركته المميزه أنتقلت لى بعدوى خبيثه اممم لقد فهمته يقصد تحملها لخشونه ذقنه زميت شفتاى حتى لا اقذفه بكلام امام والدته فسمعت ضحكته الخافته الخشنه بغضب رفعت ساق فوق ساق وقلت " وأبنة الشيخ لا تقارن بأحد " وضع جوانا على الأرض وأعتدل بأستعداد للهجوم ونظر لساقي وقال بخشونه " ومن يضع ساق على ساق أمامى أقطع ساقيه قبل أن أحقق هل هو أبن شيخ أو أبن خفير " نظرت لوالدته وحاولت التجلد ولكن لا اريد أن أنال صفعه أخرى أمام عائلته يكفى ما فعله أمام عائلتى أنزلت ساقى وقلت برأس مرفوعه " سأذهب لأرتاح قليلآ " وقفت وغادرت هادمه كل التقاليد الباليه ودخلت غرفتى مر وقت وأنا امدد على السرير وأضع الغطاء الناعم فوقى وأقاوم حتى أنام فرغم أرهاقى ولكن فتح الباب كالعاده بدون أستئذان فأعتدلت وجلست بحنق " ألا يوجد خصوصيه بهذه الغرفه أريد أن أنام قليلآ ولن اكن مرتاحه بخروجك ودخولك هكذا " أغلق الغرفه ببطئ و أقترب وهو يقول بخشونه " تركك لوالدتى لن يمر مرور الكرام والغرفه غرفتى أنا وهذا الفراش الذى تحتليه هو لى و لن يغمض لى جفن إلا بفراشى إن كنتى غير مرحبه بى بجانبك فهناك جلسه سترتاحين بها أكثر " أشار بيديه على الجلسه الأرضيه القاسيه بالجانب الأخر من الغرفه نظرت إليه بغضب وهتفت " نعم أنت غير مرحب بك ولا لن أفارق هذا الفراش فهو لى ..... أنزل ونام بغرفتك مع ذكريات ثناء سيد فياض " أقترب بحده و حذر " أخفضى صوتك البنات بالخارج " أبعدت الغطاء ونزلت بحده وواجهته بغضب " وماذا يفعلن البنات بالخارج " نظر لى بسخريه وهو يرفع يده لشعره " وبرأيك بنات بمنزل والدهم ماذا يفعلن !!!!!! " أخفضت رأسى إذآ بدأت الحرب تارا بدون هدنه حتى واثقه انها هى من خططت للعوده الآن شعرت بقوه حضوره عندما رفعت رأسى ووجدت عينيه تنظر لى بشئ لم أفسره آسر عينى و بلحظه وجدت ذراعيه القويتين تحتوينى وصدره العريض يستقبلنى وجهه يستند فوق شعرى وأنفه تأخد نفس مسموع ذراعيه اشعر بهم ك حرف x‏ فوق ظهرى أرتعش قلبى بطريقه لم تمر على من قبل أبدآ أبدآ لم يعانقنى أحد حتى أمى الحنونه لا أتذكر أنها بيوم وضعتنى بين ذراعيها بهذا الشكل عجزت عن دفعه بغضب وكلى فضول للبقاء للنهايه بصدر عدوى الذى امقته تنفست بتوتر بعنقه فمال برأسه اكثر وشد ذراعيه أكثر وأكثر وهو يتمتم بخنقه " بشرتك أيضآ لا تتحمل لسعات البرد لا تكونى عنيده وتقسى عليها تمارا " توسعت عينه بذهول هل هذا دفئ ما أشعر به بعد تجاهل الجو البارد وأرتداء العباءه الخفيفه كما اعتدت لتصفعنى البروده ولا أكترث له إلا قبل النوم بعد أن أكرم نفسى بحمام دافئ وأدثر جسدى بالأغطيه ... أخذ نفس أخر وهو يبتعد ببطئ شديد فعادت نغزات البرد قويه لامس بكفه وجنتى وقال بخشونه بعد أن تنحنح " أرتدى شئ ثقيل وأتمنى أن يكون ب لون أكثر قتامه لأجعل ليلتك بلون ما ترتديه تمارااا " كان تهديد صريح ف أشتعلت لأننى عجزت عن دفعه عنى ماذا سيقول الآن لسان فقط لم ارد فقط أبعدت كفه عن وجهى أردف " ماذا بيدى تنغزك هى الأخرى " كنت سأشتمه ولكن طرقتين رقيقتين على الباب جعلت فياض يبتعد ليفتحه لم أرى سوى عقده جبين فياض ال 111 ثم مرور كائن صغير بجوار قدمه نظرت للشامخه أمامى وبيديها الصغيرتين شئ مغلف قالت بهدوء " مرحبآ زوجه أبى مبارك لك الزواج وأتمنى من قلبى ان تكونى سعيده معنا " رفعت كفهاالصغير ولمست ذقنها بتوعد لم يراه فياض الذى مازال يقف عند الباب مدت كفها الأخر بالهديه و أردفت " كما أتمنى ألا يزعجك وجودنا معك تفضلى هذه هديه صغيره من بنات فياض لنعبر عن حبنا لك " حقآ قلقت وأنا امد يدى وأخذ الهديه هل هذه قنبله !!!!!!!!!


















يحكى أن في العناق حياة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن