الفصل العاشر

11K 270 17
                                    

القيد العاشر

حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي ملكة قلبـــــــــي ليس همي أن يقول الناس عني أنني أحببتك
ليس همي أن يقول الناس لماذا اخترتك من بين النساء
كل همي أن أعيش العمر في عينيكِ
كل همي أن تختارى مكانك في قلبي
كل همي أن ألبي نداءك عندما تناديني
حبيبـــتـي
مسافات كبيرة تفصل بيننا
لكنكِ قريبه مني
فأنتِ دائما في البال
وأنتِ دائما في القلب
رغــــم المسافــــات
فأنا ياسيدة قلبي
أحبك وأحب أنوثتك الرائعة وروحك المتواضعة
سحرني كلامك وحنانك
سحرتيني أنتِ فما أحلى سحرك

نائل

سأنفجر من هولاء الأرهابين ولا أمزح بهذا ف هذا الطفل وهو يرفع قدمه ويضغط بأصابعه موخرة الحذاء فينزلق الحذاء من قدمه ويطير عاليآ قبل أن يرتطم بالأرضيه الناعمه كالزجاج ويتلوث بالطين الجاف الذى يملئ الحذاء بالتأكيد قد تدرب على هذه الحركه بتدريبات القاعده .... زفرت براحه بعد أن علمت كل فرد بهم عن كيفيه خلع الحذاء وتأكدت من أنهم وضعوه بخزانه الأحذيه ولكن ماذا أفعل بأقدامهم !!!!! جلسوا فوق الأريكه ووضعوا يديهم بين ساقيهم بأدب مقلدين نداء وعلى ما أظن أن نداء هى نائبة الزعيم ف أثير أختفت بالمطبخ لحظه وصولها نظرت بجوار الباب لحذاء أثير البسيط أسود وأرضى وفوقه ورده ذهبيه رفعت يدى بتحذير " لا يتحرك أحد من مكانه سأذهب لأرى أثير " تحركت للمنضده وسحبت ثلاث مناديل من العلبه الذهبيه الفخمه التى تزين المنضده وتحركت إلى الباب رفعت الحذاء بالمنديل وألقيته بالخزانه وأستقمت عندما سمعت ضحكات خافته نظرت إليهن نداء ونرد فوضعت نداء يديها فوق فمها والأريكه تهتز من ضحكاتها تخيلت للحظه أن يسقط أخوتها أرضآ من أهتزاز الأريكه وهى لن تتزحزح من مكانها رفعت حاجبى وقلت بتبرير " الجراثيم تنتقل ليدى من لمس أى شئ هذه الأيام " رفع مالك أصبعه وهتف " نعم كما بالتلفاز أغسل يدك ب دانول " صححت نداء " ديتول يا ميكى " ثم نظرت لى ووجنتيها أحمرتا وقالت " هل أذهب لأثير اريد أن أساعدها " قلت بتعالى وفخر " أنا سأساعدها أبقى أنت هنا " تحركت للمطبخ ولكن قبل أن أبتعد ألتفتت وحذرت " كونوا مهذبين كهذا الطفل " أشرت للصغير الذى يجلس بأدب وصمت ويضع أصبعه بفمه وينظر من طرف عينيه بصمت هو جميل ولكنه ليس نظيف كفايه لأحمله ملابسه غير متناسقه وشعره غير مصفف ... دخلت المطبخ وقلبى يخفق بأستمتاع أثير هنا بمكانها نظرت إليها وقد حررت شعرها فظهر تحت أضاءه المطبخ القويه كسلاسل ذهبيه وقد كان شعرها العسلى به خصلات ذهبيه تألقت بالمطبخ وظهرت نظرت لى وأبتسمت " الشقه راااائعه ... أنت غنى إذن " أنهت كلامها بغمزه ياإلهى عينيها تسحر بلونهما العسلى الفاتح الذى يزيدها براءه فوق ملامحها الهادئه البريئه لم أخفى نظرة الأعجاب هذه المره فألتفتت ورفعت الحجاب على شعرها وأكملت عملها بخفه ... تنحنحت وقلت " مازلت لا تصدقين " توسعت عينى بعد أن نظرت للمنضده الممتلئه هتفت " ما هذا" ألتفتت ونظرت للمنضده وقالت ببساطه " ولا شئ أردت أن أعرف ماذا بالثلاجه لأعمل بنظام و أطبخ من الموجود " تلوى فكى فحاولت التحكم بغضبى وقلت " هذا هو النظااااام !!! هذا النظاااام !!!! تمزحين صحيح " فتحت عينيها بتحذير ورفعت أصبعها السبابه كأنها تحدث طفل " توقف عن رفض كل شئ و أخرررج وأنا سأنهى الطعام وأنظف لك المكان كما دخلته ... يكفى أننى أطبخ وأتعب هل هذه معامله تليق بضيف " رفعت أنفى بتكبر وقلت " لو كنت أتيت وحدك لكنت طلبت طعام من مطعم ولكن لم أعلم أنك لا تتحركين سوى بجيش معك " فتحت بعض الاكياس وتمتمت " هذه الأنف ساقطعها بيوم ما " نظرت ليديها التى تعبث بالأكياس بضيق وقلت " سمعتك ثيرى " رفعت يدها مع حاجبيها وقالت بسخريه " حسنآ ماذا أفعل " تحركت حول المنضده حتى وقفت بجوارها وقلت بهدوء " تضحكين على أتفه الأسباب مع الجميع ولكن أمامى أنا تظهرين هذا الغضب " رفعت عينيها العسليتين لى وفردت كفها على المنضده وقالت وهى تتجاهل كلامى " أكبر إناء فوق " أبعدت عينى بصعوبه عن عينيها وتمتمت " نعم " وضعت قبضتها بخصرها وقالت بتلكؤ " أنعم الله عليك أريد أكبر إناء فوق .. هلا ناولتنى إياه أم أتصرف " رفعت عينى وقلت " أين هو " أبتعدت ووقفت تحت خزانه المطبخ وأشارت " هذا هو " أقتربت منها بخبث ورفعت يدى أجذب الاناء ويدى الأخرى جذبت بها حجابها رفعت رأسها فأحمرتا وجنتيها وهى تبتعد وتعيد رفع الحجاب وقالت " أنت أصبحت مشاغب " قلت بصوت ساخر وانا أمد الأناء إليها " نعم أنا طفل مشاغب فأعذرينى ماما أثير " رفعت نظرها لى بنظره حارقه وحملت الاناء ووضعت به المياه فقلت بقرف " أنتظرى أستعملى مياه من الفلتر هذا " تحركت وفتحته فنظرت بأستنكار إليه ثم حملت الاناء وسكبت ما به ثم وضعته تحت الفلتر ووضعت يدها تحت ذقنها وتمتمت بخفوت " سأعامله معاملة البلونه " رفعت أنفى باباء لن تؤثر بى بثرثرتها الغبيه يجب أن تعتاد على النظافه انا أموت ولا أضع مياه الصنبور بفمى وللشرب لا أشرب من الفلتر ف حتى هو لا أثق به .. أثق أكثر بمياه الشركات .. رفعت يديها وهتفت بمبالغه " شكرآ ياررررب سأطبخ أخيرآ " تحركت بالأناء وضعته فوق النار فنظرت لجانب وجهها وهى تتحرك بخفه وسرعه للأشياء على المنضده فتحت الأكياس فرفعت ديك رومى وتحركت للصنبور تغسله توسعت عينى أين كان هذا قلت بصدمه " ديك رومى هذا " حرك رأسها برفض وقالت "فرخه أم على ما يبدو يا أبو جهل " زفرت بضيق أيآ كان كثييير ولكن صدمتى لم تنتهى حيث لأكثر من ثلاث ساعات وهى تطبخ كل شئ وأى شئ بكميات كبيره وأنا أتحمل وأبتلع أعتراضى لأجلها فقط لأننى بمرحله هامه وهو زغلله عينيها أريد أن أرى اللمعه بعينيها لكل شئ تراه هنا حتى لو كان سيكلفنى الكثير ف ما إن أحصل عليها وعد أننى سأخرجه من عينيها ... مسحت يديها براحه وهتفت " أنتهيت " لم أستطيع أن أكتم أكثر وأنا أقول " بل قتلتى وأنهيتى الثلاجه .. لم اعرفك طماعه هكذا " تمتمت بغضب " بخيييل " بدون أن أبتسم حتى قلت " أمزح ثيرى أنت تفعلين ما تشائين فالمنزل وصاحبه لك " خرجت وتجمدت قدمى وأنا أرى من نسيت وجودهم إلا من نداء التى كانت تدخل المطبخ وتساعد أثير ببعض الأشياء أثناء تواجدى مع أثير أتابعها بجوع لها هى لا للطعام .. ضحكت نرد عندما رأتنى وقالت " الرجل الذى ستتزوجينه يا نداء هنااااا " ألتفتت نداء وشهقت وأنا كدت أن أشهق أنا الأخر ... ستتزوووج من ؟؟؟؟!!!!!!!! .. حركت رأسى برفض قاطع لا قدر الله . نرد شبه مجنونه وتهذى بالتأكيد ولكن الدموع والخجل بعين نداء جعلنى أرفع حاجبى ثم تقدمت بحده وصرخت " أنت أيها السخيف ماذا تفعل كن كأخوك الصغير المؤدب لا أعلم أين هولكنه هادئ ولطيف .. هل الأريكه منطاد لتقفز عليها هكذا " نظرت للمكان كأن التنسيق تغير فالكرسى هذا تحرك قليلآ و الأريكه ليس هذا مكانها زفرت بغضب ورفعت عينى لنداء وقلت " هل حرك أحد الأثاث " نظرت لطرف السجاده المبروم فقالت بتوتر " لا لم أفعل شئ اقسم لك .. أثيييير " وجرت للمطبخ وهى تنادى أثير نظرت لمالك بقرف لا أعلم كيف قبلت أثير هذا الشئ من فمه قبل أن أقترب منها يجب أن تذهب مركز تجميل لتزيل جلدها لن يكفى تقشيره بالتأكيد ... جاءت أثير وقالت بأمتعاض" ماذا هناك يا نائل .. لماذا خرج صوتك هااا " نظرت لنداء بغيظ ثم نظرت إليها وقلت " لا شئ ماما أثير أنا والأطفال نلعب قليلآ " رفعت أنفها بطريقه مضحكه وقالت " حسنآ ألعبوا بهدوء " عادت مكانها وبعد دقائق كنت أحاول التحكم بأعصابى بعد أن وجدت الصغير الوديع بصالة الضيوف و أغلفة الشيكولاته الموضوعه للضيوف تملئ الأرضيه و ديشه يجلس فوق ال الأريكه ويديه مليئه بالشيكولاته وفمه متسخ تمامآ سمعت صوت أثير " هيا الطعام جاهز " لم أبعد عينى عن عينى الطفل المتوسعه برعب و قد فتح فمه الملئ بالشيكولاته " نائل " سمعت شهقة أثير وهى تتخطانى وترفعه عن الأرض فصرخت " توقفى هو كله ملئ بالشيكولاته كيف تحمليه هكذا " نظرت لى بأستصغار وتحركت للحمام تحركت بسرعه وبالمناديل رفعت أغلفة الشيكولاته ب سلة القمامه ورتبت المكان كما كان ولكن أشعر بالأرضيه تلوثت ... خطوت بعد ذلك للسفره فهتفت سريعآ " لاااا تفعل " تقدمت بنفس الوقت التى خرجت نداء تحمل مصطفى ووجهه نظيف تمامآ وشعره مبلل أنفه أحمر هتفت هى بضيق " مالك لا تأكل قبل أن يأتى الجميع " والله !!!! هذه هى مشكلتها فقط وأن يضع يده بطبق الارز ليست مشكله لحظات وكنا نجلس جميعآ وأثير واقفه تحمل الطعام بيديها كاللحم والفراخ وتضع أمامنا .. ثم تضع الطبيخ بالملعقه بالطبق وتضع أمام الجميع ثم جلست نظرت للطعام وقلت " أين بقية الطعام " رفعت حاجبيها وقالت " بالتأكيد أنا لن أحمله وأنا خارجه .. طبخت من البدايه حتى لا تضطر لتأكل من الخارج لقد وضعت الطعام بعلب ثلاجه ووضعته بها يوميآ أخرج حافظه وسخنها وكل " تهللت أساريرى ولكن حافظت على رأسى مرفوعه وقلت " شكرآ ثيرى .. ولكن أكثرى طعام هنا وخذى معك لجدتى و زوجة والدك .. لا تهتمى بى .. اممم ثم ما إن أحتاجك ستأتى صحيح " حركت رأسها بشرود بالموافقه ' ظلمتك يا غراام ' لقد أعتقدت أنها لم ترى الخير من قبل ... ولكن أثير دائمآ عينيها مليانه وللأسف لم أرى نظرة الأنبهار التى كنت أتوق لرؤيتها .. تنهدت بيأس واضح أن طريقى مسدووود مسدووود مسدوود عقدت جبينى عندما رأيت قطرات من المياه تتساقط من فوق الكرسى الذى يجلس عليه مصطفى وقفت أثير وحملته وتحركت به للحمام نظرت للكرسى بصدمه شديده وقرف شديد ثم ألقيت الفوطه الصغيره التى أغطى بها ساقى على الأرض وقمت بغضب كبير للصاله ... جلست على الأريكه وأحتضنت رأسى بيدى وأنا أحاول أن أتنفس بعمق حتى لا أموت بصدمه الآن ... جسدى يرتجف بقرف ما إن أتذكر بعد وقت وصلت لأنفى رائحتها ثم سمعت صوتها " لقد نظفت الكرسى " قلت بضيق أحاول ألا أظهره " لا داعى اثير " تنحنحت وقالت بخجل " لا تكن طفل نائل وتتذمر ديشه صغير ولا يفهم " وقفت بغضب " لست طفل أثير أناااا لست طفل وأنت من أخطأتى ألم تسمعى من قبل بالحفاضات أم تتركى الصغير هكذا ... أنت مقرفه و مهمله وبلا رحمه لأن بالبرد هذا تتركى الطفل يتبول ببنطاله إذآ فأنت بلااااا ضمييير " أرتعشت شفتيها فشدت أنتباهى وقالت بأنفعال " أنا مقرفه ومهمله وبلا ضمير وبلا رحمه هذا لأننى صرفت أخر قرش أملكه لشراء زياره لمنزلك ... أنا أشترى إليه الحفاضات بالخروج ولكن لم يكن معى مال لأفعل نائل " نزلت دمعتين من عينها فأسبلت أهدابها لفتره ثم رفعتهم مردفه " قلبى يؤلمنى عندما أعلم أن أخى الصغير يحتاج للكشف ولكن الذهاب به للطبيب سيأخذ من الميزانيه فأنتظر حتى يأتى عمل زائد فيزيد المال ولكن هذا لم يحدث مع جهاز أشرقت والديون الكثير بكل مكان ... أنا على الأقل لم أمد يدى لأحد ولن أفعل " ذاب قلبى معها فوضعت يدى بجيبى فقالت بحده " لا تفعل ... أقسم بالله لن أقبل منك قرش ثم ان غدآ صباحآ سأخذ مال من صاحبة العمل" رفعت المنديل من جيبى وقلت " أنا أخرج لك منديل فقط " قربت منها بخطر وخبث وجففت الدمعتين من فوق وجنتها ببطئ وتأنى وأنا أعقد جبينى بتركيز مصطنع ولكن عينى تلتهم شفتيها .. رفعت عينيها بأستغراب ف سقط المنديل من بين أصابعى ونزلت بأصابعى على خصرها جفلت وعادت للخلف فتقدمت أكثر إليها ونزلت بشفتاى فوق شفتيها تجمدت فرفعت رأسى بأبتسامة رضا أريد صدمتها هذه بأننى لست طفل لست نائل الصغير ولكن ما إن نظرت لخلف أثير حتى جف حلقى وأنا أرى شقيقتها تقف كالجماد هى الأخرى وتنظر إلينا

يحكى أن في العناق حياة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن