الفصل الثاني والعشرون

12.1K 255 14
                                    

القيد الثانى والعشرون

*
*
*
*
*
*

فياض

وقفت أخفف ذقنى بمكينةالكهرباء بحذر لن أحلقها كلها ولكن أقص ما طال منها اليام الماضبه رفعت رأسى عندما سمعت طرق على الباب قلت بابتسامه " أدخلى تمارا " صرخت من الخارج " كيف سأدخل وأنت بالداخل " أتسعت أبتسامتى فنظرت إلى الباب وكأننى أراها وقلت بصوت مرتفع حتى يخترق الباب ويصل إليها " أنا أحلق ذقنى ب ملابسى فأدخلى " لحظات وفتح الباب بحذر وطلت برأسها الجميل من خلفه فتحت فمها بغضب وقالت " هذه ملابس " اشارت للمنشفه المحيطه بخصرى باصبعها فقلت بمكر وأنا أحرك الماكينه فوق ذقنى " بعد أن أخبرتك شعرت بالحر فخلعت القليل فقط " أخفضت وجهها للأرض بوجنتين مشتعلتان خجلآ وقالت ساخره " حقآ ... سرعتك خارقه " حركت رأسى بأستمتاع " ماذا تريدين الآن " قالت بعنف " أخرج لأننى لى حصه بالحمام مثلكما تمامآ وأنت وبناتك تحرمونى من حقى به بكل أجحاف " مررت لسانى على شفتى العليا وأنا أنظر لوجهى بالمرآه بكل أتجاه ثم قلت بأهتمام مزيف " تعالى أولآ انظرى لذقنى هل تبدو أفضل " نظرت طويلآ لوجهى وهى متشبثه بالباب ثم قالت " أرتدى ملابسك وأخرج وسأراها "تراجعت لتغادر فتحركت سريعآ وجذبتها من كفها الصغير إلى داخل الحمام شهقت بخفه فاحطت خصرها وقلت بصرامه " الآن تمارا حتى أنزل للرجال ولا يضحك على أحد " امسكت يدى تبعدها وتوردت وجنتها " أبتعد عنى كيف كنت تخرج قبل أن نتزوج " رفعت عينى بخبث " ثناء كانت تدخل معى الحمام وتخبرنى اننى أوسم رجل بالعالم فاخرج " أتسعت عينيها بشراسه للحظه وألتفتت لتخرج ولكنى أحتضنتها سريعآ فهتفت بغضب " اتركنى الآن وإلا صرخت " ضحكت وانا أضمها بقوه " حسنآ لن أقول أسمها ثانيه " حركت جسدها برفض " أتركنى لا تحتضنى وأنت عارى هكذا " رفعت يدى وأحتضنت وجنتها وقلت بجديه مصطنعه " ما رأيك إن أختبرنا الذقن لنرى إن كانت مناسبه " تأففت وهتفت " كيف ذلك " أخفضت وجهى وقبلتها وكأننى أقطف الثمار الأكثر رقه وعندما وضعت يديها فوق صدرى العارى شعرت بأننى أحلم ... حتى الان أشعر بأننى أهذى بالتأكيد فتمارا لن تكون معى ببساطه هكذا رغم أننى ذقت المر حتى نصل لهذه اللحظه أبعدت وجهها وأخفضته قائله بصوت مختنق " تأكدت ؟ ... هلا تركتنى أخرج الآن " عقدت جبينى من صوتها المتألم فأبعدت يداى عنها " لن أتأخر ثوانى فقط وأترك لك الحمام ....... حبيبتى " نطقتها بهمس خشن ولكنها لم تسمعها فقد غادرت وفعلآ لم يمر الوقت الكثير وأنا أخرج إليها لم تكن موجوده بغرفتنا ارتديت قفطان أسود وخرجت أبحث عنها وصوتها لم يفارق أذنى وقفت أمام غرفة جوانا وأنا أستمع لصوت بكائها أغمضت عينى بألم وفتحت الباب نظرت لتمارا التى تحمل جنه بين يديها التى بكت هى الأخرى وتمسك بيد جوانا بحنان دخلت بخطوات ثابته ونظرت لجوانا عدلت من وضع جهاز التنفس المنزلى مسحت على شعرها ومسحت دموعها بأصبع واحد قائلآ لتمارا " الطبيب سيأتى وسيسكن ألامها بإذن الله " زفرت بحنق وهمست " جنه أصبحت لا تطاق لاتتوقف عن البكاء وكأنها تشارك أختها مصابها وأنا لا أستطيع العنايه بجوانا بسببها " رفعت حاجبى الآن أصبحت جنه لا تطاق !!!!!!! صحيح النساء لا يعرف أنتمائهن إلى أى جهه ... قلت برفق " سأخذها معى حتى تتفرغى لجوانا " حركت رأسها بموافقه متردده " ولكن لا تتركها من يدك أبدآ " حركت رأسى بموافقه رغم أننى أنوى أعطاءها لأى أمرأه بالعائله تجيد التعامل مع المزعجات ... قالت بحنق و تبرم " لا أعلم لم كل هذا العدد من الأطفال وكأنها كانت ألة ليست أنسانه " وقفت بابتسامه وجلست بجوارها أحطت كتفها بذارعى وهمست بخشونه " كانت تريد الولد بهوس غير طبيعى رغم سعادتى بكل مره تنجب بها فتاه ولكن ثناء لم تنساكى للحظه تمارا طفل خلف طفل تقيدنى به وكل هذا لأنها تعلم أننى لن أكتمل إلا بك " ظهر الألم مره أخرى بعينيها وقالت " لقد تعذبت كثيرآ " وانا ألم ترى عذابى بلهفتى إليها المثيره للشفقه بأشتياقى لها وهى بين يدى لعدم تصديقى لوجودها من الأساس .... ثناء كانت تستحق هذا العذاب لأنها من وضعت نفسها بالنار بأرادتها وبالتالى كان الأحتراق نصيبها .... طرقها الملتويه هى ما صعبت الطريق علينا ورغم ذلك أسأل الله أن يغفر لها ......أنحنيت أداعب بشرة جنه بأصابعى فتمسكت به بيديها ووضعت أصبعى بفمها رفعت يدى الأخرى لأمسح شعر تمارا " ماذا يؤلمك إلى هذا الحد " ربتت على جسد جنه التى أصدرت أصوات ناعمه متدلله وقالت بأرتباك " هل أنا حامل الآن " عقدت جبينى للحظه وأجبت " لن نعلم الآن يا أبنه الشيخ هناك اعراض تظهر أولآ ونحن لن نتعجل هذا الأمر بالتاكيد خاصة وجوانا سيأخذ علاجها بعض الوقت " تنهدت بضيق شديد لقد أخبرنى طبيب جوانا أن الرئه متضرره جدآ بسبب الحادث وفضل بقاءها بالمستشفى ولكنى من رفضت فوجودها بيننا مع توفير كل الرعايه لها أفضل بالنسبه لى نظرت لى قائله بلهفه " هذا يعنى أننا لن نكرر ما حدث إلا بعد علاج جوانا " نظرت إليها سريعآ بصدمه وجهها تورد بخجل شديد فحركت رأسى بيأس متمتمآ " عوض على عوض الصابرين يارب " همست بأذنها " متى ستستوعبين أننى أريدك أنت لا أريد طفل حتى وإن كان ولدآ " زاغت عيناها قليلآ فربتت على كتفها بحنان لا أعلم بماذا تفكر ولكن تمارا شئ ما يضغط عليها وهذا يحدث كلما أقتربت منها وكأنها .... لا تريدنى ولا تريد راحتى كما أتدعت بل هدفها هو الطفل فقط ... وقفت بعد أن قبلت رأسها لأستعجل الطبيب فأبنتى تتألم

يحكى أن في العناق حياة(مكتملة)Where stories live. Discover now