الفصل الخامس والعشرون

11.6K 283 27
                                    

القيد الخامس والعشرون

آثير

فتحت عينى بكسل نظرت حولى للحظه قبل ان أستوعب جلست سريعآ انظر حولى ولكن لا أثر له عقدت جبينى بحيره ... أين ذهب !!!!!! لقد نام هنا بالأمس بعدما ... لقد حدثت أشياء غريبه أمس بدايتها قبلة نائل ليدى بالسياره ثم صدمتى بوجود هيثم بالمنزل وللمره الأولى منذ سنوات طويله وليس وحيدآ بل معه طفليه لم أعرف كيف أتصرف عندما رأيته شعرت بأنه جاء شامت وبانه يعلم ما حدث وبأننى مع نائل لأصلاح خطأ عندما دخل نائل وجدت ساقى تسير بأتجاهه وكأنه سيحمينى مما يخطر برأس هيثم وخاصة بعد أبتسامته ذات المغزى وهو ينظر لمظهرى الذى أصبحت عليه بالحقيقه لقد كنت أرتدى بنطال أسود يعلوه كنزه طويله بنفس اللون وحجاب باللون الوردى فأصبحت أبدو أصغر وأجمل كما قال نائل وكأنه يعترف بسنى الغير لائق به وقف هيثم ومد يده بنظره عميقه واضحة المعنى لنائل " كيف حالك نائل هل تتذكرنى " وضع نائل يده بجيبه وقال ببرود وعجرفه " لا أنسى أبدآ حتى الأشخاص الذى يبدون كالهواء .... ماذا تفعل هنا يا هيثم " تلون وجه هيثم بغضب واضح ثم رد بصوت حاول أن يكون ساخرآ " لقد أشتقت للجده وأتيت لرؤيتها .... مبروك الزواج لقد تفاجأت بالخبر الآن " رفعت عينى أنظر لنائل بقلق فوجودت وجهه عباره عن لوح رخامى قبضت أصابعى بقلق قشعرت عندما وضع يده على ظهرى ودفعنى برفق للخارج " حضرى لى شيئآ أشربه " زفرت بأرتياح وتحركت لأخرج ولكن سمعت نداء جدتى المتذمر " ستعودين لمنزلك قبل أن تقلبينى وتبكين ككل ساعه .... ألست صديقتك الوحيده " نظرت لنائل بتوتر فقال بحده " لن تذهب لمكان يا جدتى فقط ستستنشق هواءآ نظيفآ بالخارج .... هيا حبيبتى" نظر لى نظره صارمه فأبتعدت ولا أعلم لماذا شعرت بقلبى يتلوى ببطئ وراحه فهذه المره لن أكون مجبره على التعامل معه هناك من سيوقفه عند حده إن حاول التجاوز ..... نعم سيوقفه مازلت أتذكر كيف ضرب مجدى حتى أدمى وجهه وكيف عاقبنى بقسوه على ذنبى الوحيد .... وهيثم ذنبه أعظم لولا طمعه وقذارته لما كنت بما أنا به الآن لكنت أصبحت أم طفليه ولكنت عشت حياه طبيعيه ككل النساء جفلت عندما سمعت صوت نائل فخرجت من المطبخ سريعآ نظر لى نظره ناريه ثم نظر لهيثم وقال بغضب " سأعيد مره أخرى وأخيره إن رأيتك بهذا المنزل ثانية لن تتخيل بأسوأ كوابيسك ما سأفعله بك " قالت نداء بتوتر " هو لم يفعل شئ أهدأ قليلآ " تدخل هيثم وهو يقول برفق " لن تمنعنى عن القدوم لمنزل أكلت به عيش وملح طالما معك من تغااار عليها بهذا العنف " أمسك أطفاله بيديه فتحركت ببطئ أنظر للطفلين وقلت " أوصل لزوجتك سلامى وأعتقد أن نائل محق لا داعى لقدومك "أشعر برعب من ظهوره وكأن كلامه يتحقق لا أعلم متى سيحاول نائل التخلص منى وهل حقآ سأعود إليه وينال هوالأخر شيئآ منى ... قال نائل بعنف وهو يجذبنى للخلف " لا أحتاج لتقييمك " فتحت فمى أستنشق بعض الهواء ثم جفلت عندما سمعت صرخة نرد العاليه دخل نائل غرفة جدتى بفزع بينما أنا معتاده على هذا الصوت نظرت لهيثم الذى همس بخبث " معك رقمى ؟؟ حتى تتصلين بى ما إن يمل من العبث بك .... بالحقيقه فرق السن يجعلنى أفكر هل كنت تخونينى معه منذ أن كان طفلآ لهذا رفضتى أقترابى !!!!!!!!! " أرتجف كل ما بى فخطوت للخلف وتنفسى يتعالى بأشمئزاز خرج نائل وتقل نظره بيننا هتف بغضب مكتوم " ألم تغادر بعد " أشار بأصبعه بهدوء " أردت الأطمئنان فقط " قالت نداء سريعآ الذى دخلت خلف نائل وخرجت معه " إنها نرد ضايقتها الجده قليلآ " أخفض وجهه للحظه وقال بخفوت " حسنآ أنا أعتذر يبدو أننى غير مرحب بى " غادر دون أن يضيف أحد كلمه أخفضت بصرى بشرود فجفلت على يد نائل التى قيدت معصمى نظرت لوجهه المتصلب وهو يقول لنداء " سنغادر نحن أيضآ " قلت بأنفعال وأنا أحاول جذب يدى عنه " ماذا تقول .... نحن لم نجلس بعد " قال بكبت وغرور " أخرسى أنت " قالت نداء بتدخلمرح ليس بموضعه " آثير محقه لم نسلم عليها حتى ..... كيف حالك يا أختى " أقتربت تحتصنى وكأننى جئت من اليابان الآن محمله بالشنط والهدايا فقبلت مشاركتها جنونها كالعاده وأحتضنتها قائله " بخير يا غاليه " قالت بمرح وشقاوه " الست غاليه عادت ببرنامج جديد على قناة القاهره والناس " تدخل نائل بدهشه مصطنعه " حقآ !!! ياله من خبر رائع " ترك معصمى و هتف بغضب " سأنتظرك بالسياره " كان قد أعطانى بعض المال بالمنزل أضطررت لأخذه بعد أن رفض أن أعمل لأصرف على أخوتى ولكنى لن أستسلم وإن طال تحكمه سأترك منزله وأعود ..... مندهشه لأنه ينام بغرفه أخرى ويحترم قرارى إما أنه أكتفى منى ولا ينوى إعادة ما حدث بلحظة غضب أو مازال جرحى له بالسكين يجرح كبريائه المهم أننى مرتاحه هكذا .... لم أشعر منذ تزوجنا أننى مجرد أنثى ساقطه كما كنت أتوقع لا يتحدث مع إلا مرات قليله وبجفاء و عندما أبدأ أنا كأمر عملى وزيارتى لأسرتى ..... عدت للغرفه وتحدثت مع أرملة أبى وأنا أضع بيدها كل المال " أذهبى الآن للجزار وأشترى 2 كيلو كبده و 5 كيلو لحمه أطبخى منهم غدآ و قبل أن تضعى الملح والبهارات تذكرى طبق جدتى " قالت بأبتسامه " ولكن هذا كثير حبيبتى تعلمين سعر اللحوم الآن " ربتت على ساقها قائله برفق " انه عيد ويجب أن نفرح كالبقيه " أعطيت لنداء المال للمدرسين و عيدية الأولاد وأشرقت أيضآ لم أنساها وأحتضنتهم كثيرآ ثم خرجت لهذا الذى لم يصعد لوالده على ما يبدو .... كان صامت متصلب الوجه طوال الطريق ولكنى لا أهتم لقد كنت شارده بهيثم وأطفاله إن كنت لم أظهر هذه المبادئ المبالغ بها وقتها لكنت أحتفظت بسعادتى و الرجل الذى أحببت ولكن للسخريه أننى كرهته جدآ عندما حاول التمادى بالتأكيد لم أكن أعلم أننى سأصل لما أنا به الآن .... بعد دقائق طويله كان يمسك ذراعى بخشونه ألمتنى وهو يضغط على زر المصعد حاولت أن أفلت من قبضته ولكن كان وكأنه لا يسمعنى هتفت بغضب " هلا تركتنى لن أهرب " فتح المصعد بابه فدفعنى للخارج وفتح باب الشقه دون أن يتركنى اغمضت عينى أبتلع غضبى وضيقى قبل أن أقول بهدوء " لا أريد شجار اليوم ... أجله لوقت أخر " فتحت عينى لأنظر إليه بثبات ولكن كل ما بى أرتجف من عينيه الحمراوين والغضب العاصف بهما وقد محى كل غروره الذى يصرخ به كل جزء به بوقفته وأناقته المبالغ بها تصفيفة شعره المميزه رفع عينه للحظه يتمالك غضبه ثم قال بصوت مكتوم " من بعد الأنفصال كم مره رأيته " لم أحاول أدعاء الغباء أعلم أنه لن يمرر الأمر على خير وستبدأ وصلات الشك التى لا نهايه لها " لم أعرف عنه شئ إلا من عامين ولم أهتم الحقيقه ولكن بالصدفه زوجته جاءت لتتزين بالكوافير ووقتها رأيته هو وطفليه " أخفض وجهه بخطوره وتساءل " وبعد ذلك " تنهدت بكبت وقلت بصوت مختنق " لم أراه إلا اليوم " جفلت بشده عندما ضرب الحائط من خلفى بيده " ولماذا آتى إن كان لم يدخل المنزل منذ تركك له " نظر لى نظره عاصفه " أنت من تركتيه أليس كذلك ؟؟ " دفعته من صدره بغضب شديد وصرخت " لا تكيل لى الأتهامات إن كنت تفكر بأغتصابى ثانيه فأفعل دون ان تجد مبرر سخيف لنفسك " شحب وجهه بشده وتراجع فأخرجت نفسآ غاضبآ رفع يده وقال بمكابره " ومع ذلك أريد أن أعلم لماذا أنفصلتم يا أثير ... مازلت أتذكر سعادتك به وقتها " أبتسمت بسخريه وقلت " وإن قلت ستصدقنى ؟ " فكيت الحجاب بأختناق وأنا أدخل بخطوات ثابته للداخل بعد أن ألتزم الصمت وقفت بالمطبخ وفتحت الثلاجه أنظر لما بها ثم أخرجت زجاجه مياه معدنيه التى لا يشرب إلا منها ولكنى أشعر بأننى أعتدت على مياه الصنبور حتى وإن كانت غير نظيفه شربت منها القليل " لا تشربين من فم الزجاجه هكذا يوجد الكثير من الأكواب هنا " وضعت الزجاجه على المنضده وقلت ببرود " لم أعتاد على هذا " أقترب ورفع الزجاجه وشرب القليل منها ثم أغلقها وأعادها للثلاجه وأغلقها وقال " وأنا لم أعتاد الفوضى " أشتعل وجهى بسخريه لاذعه " نعم أنت لا تسمح بأى خطأ بدليل أننى معك اليوم " دفعنى على باب الثلاجه العريضه ذو البابين المتقابلين ووقف أمامى بطوله المميز وهو يمرر أصابعه على وجنتى قائلآ بخفوت " نحن معآ لأنك لن تكونين سوى معى ..... لأننى أردت ذلك ..... تعلمين أن هناك حلول غير الزواج بوقتنا هذا " فتحت فمى بصدمه شديده ثم وضعت يداى فوق صدره أدفعه فقال بأمتعاض "أتركى صدرى فهو لم يسامحك بعد على جرحه " رفعت عينى إليه بشراسه وهتفت " حسنآ كان يروق لى خصامك بالأيام الفائته .... أستمر " قلتها بتكبر وأنا أفلت من يده وأبتعد نعم فعدم كلامه أفضل بالحقيقه هو مستفز جدآ منذ أن عاد من بعد أختفاءه وهو يستفزنى لا أعلم لماذا رغم أنه لم يكن كذلك وهو صغير نعم كان يعترض على كل شئ ولكن كان هناك نقطة ألتقاء لكن الآن لا أعتقد أننا نتشابه بأى شئ .... دخلت الغرفه لأبدل ملابسى ولكن عندما دخل خلفى ألتفتت بغضب " ماذا الآن .. اريد أن أبدل ملابسى وانام " كتف يديه خلف ظهره وقال بتكبر " وأنا أيضآ سأبدل ملابسى وأنام ......... معك " أزدردت ريقى بصعوبه وانا أنظر إليه بقلق فأقترب خطوه وقال بجديه " لقد صبرت لأثبت لك أننى لست حيوان ولكن أنت لا فائده منك حتى وإن تركتك العمر كله لن تهتمى وأنا أيضآ لا أهتم بأهتمامك أنا " قلت بنفسى نائل القاضى اللاعب الأكثر شعبيه بمصر .... رفع رأسه وأردف بغرور "أنا نائل القاضى الرجل الأكثر شعبيه الآن " فلتت منى ضحكه حقيقيه فغطيب فمى ونظرت إليه رفع حاجبيه وأقترب خطوه وقال برفق " أفهم من ذلك أنك موافقه " حركت رأسى برفض وقلت " أضحك عليك لا منك ....نائل هل أنت مقتنع بما نحن به " حرك رأسه بموافقه وقال " جدآ ولكنى لم أقول شئ مضحك آثير " أخذت نفس عميق وقلت ببرود " إن كنت تريدنى ولم تكتفى منى بعد فأفعل كما فعلت من قبل وأنا سأعتاد على الأمر ....... لكن لا تتخيل مجرد تخيل اننى سأرضى وأقبل " شحب وجهه وإن كان واقفآ شامخآ أنيقآ وسيمآ كالعاده وعينيه أصبحتا أكثر قتامه حتى أننى توقعت أنه سينقض على اليوم أخفض بصره للحظه يفكر ثم أقترب وأحاط وجنتاى بيديه وقال بخطوره " لماذا تركك آثير .... لقد قلت أنه تركك بأول يوم رأيتك بعد سنوات ولكنى على ثقه أنك أنت التى تركتيه لا هو " قلت بحده وأنا أشعر بيديه يشعلان وجهى وأكره هذا الشعور أكره أن أشعر أنه ...... رجل وأننى أنثى تحتاجه كم أنا مثيره للشفقه " نعم تركنى لأنه عرف ما عرفته أنت أدرك أننى قذره أحب الرجال و ساقطه تستغل أنوثتها ل " صمتت بصدمه من يده التى صفعت وجهى بقسوه حتى أننى تمايلت بقوه ولكن يده التى قبضت على ذراعى من منعتنى من السقوط صرخ بغضب شديد " إن كنت تسعدين بالتحدث عن نفسك بهذا الشكل ... فأنت الآن لست ملك نفسك أنت ملكى أناااا زوجتيييي أنا وأقسم بالمره القادمه سأهشم فمك إن كررت كلامك هذا " كنت أتنفس سريعآ وجهى للأرض أتقبل توبيخه كطفله مذنبه وبداخلى رضا كامل عن صفعته كانت ستكون الصفعه أقووووى بكثير لو صدق ما قلته ولكن هل صدق ؟؟؟ أردف بحده وأصرار " لماذا تركته " فتحت فمى أفكر بأن أخبره وفعلآ قلت بصدق " كان يتعدى حدوده معى وكنت أرفض حيث لم يكن بيننا سوى خطبه وحدثت الكثير من المشاكل بسبب هذا حتى أننى كرهت جمالى وجسدى وقتها الذى كان يبالغ بمدحهما أحسسنى أننى إن تشوهت سيتركنى وأنا لا يرى أبعد من مظهرى عندما هددته أنه إن تجاوز بالكلام أو الأفعال سأخبر والدى ....... هددنى بأنه سيتركنى ويخبر الجميع بأن أخلاقى سيئه صالحنى بكلمات صدقتها وقتها وعندما حاول التجاوز مره أخرى بتقبيلى صرخت وصفعته خرج من المنزل وبنفس اليوم جلس مع والدى وأنهى الخطبه " رفعت عينى إليه بحذر وقلت " لهذا أنفصلنا ولكنى لم أهتم وقتها كنت صغيره والحياه أمامى " قال بأهتمام وهو يخلع الساعه ويمسكها بيده دون أن يلقيها بمكان كما يفعل الأزواج المهملين " ولكنك لم تتزوجين بعده " زفرت بضيق وقلت " لقد كان والدى رحمة الله عليه .... كان يرفض الكثير دون حتى أن يدخلوا المنزل " مسح فكه بأصابعه " ولماذا يفعل خالى هذا هل كنت تعملين وقتها " حركت رأسى برفض وقلت سريعى وبأنفعال "أبى كان فخورآ بى جدآ وكأنه الوحيد الذى أنجب فتاه مثلى كان يضعنى بمكانه خاصه ويرى أننى أستحق الأفضل من الأفضل دائمآ " أخفض وجهه وحرك شفتيه على وجنتى المتألمه بهدوء لمست يده الرجوليهبتردد اضغط عليه أترجاه الأبتعاد بصمت ولكنه قبض على يدى هو وقبل وجنتى قبلاات بطيئه وهمس " مثلى تمامآ خالى لهذا لا أصدق ما تضعين نفسك به " شعرت أنه أصبح أجرأ فحاولت أبعاده بضيق " نائل " رفع رأسه وتنهد بضيق " غدآ عيد ألن نفعل شئ أحتفالآ " تنحنحت قائله " أطبخ لحمه لنتعشى " حرك رأسه رفضآ مستنكرآ " انا لن أكل لحمه قبل النوم .... إن أطعتك بنظام أكلك سأجلس بجوارك بالمنزل .... أقصد شئ مختلف " كتفت يدى بملل "ماذا تريد " نظر للسرير الذى اعتدت على نعومته ولينه ثم قال " ننام متجاورين بأدب " حركت رأسى برفض شديد " لا أعتقد أننى سأرتاح " رفع رأسه بغرور شديد وقال من طرف أنفه " ولا أنا سأرتاح كنت أختبرك فقط هيا بدلى ملابسك أمامى ... أحم أقصد الآن لتطبخين لى لحمه للعشاء " خرجت منى ضحكه لم أستطيع التحكم بها كما تقول لى نداء ضحكك المفاجئ هذا مسخره ومحرج جدآ .... قلت بأبتسامه " أخرج وسأنتهى سريعآ " أقترب منى سريعآ وحملنى فشهقت بشده وضعنى فوق السرير ونظر لى من علو قائلآ بكبرياء زائف " عقابآ لك على ضحكتك الخليعه هذه سننام الآن " ضحكت ضحكه أخرى أستحق عليها الضرب بالحذاء لأننى لا أطيقه لكن لن أتوقف عن هذه العاده وهى الضحك على أى شئ هتفت بسأم " أبتعد نائل لا تجعلنى أصرخ الآن " تمدد وكتفنى بحضنه جبرآ وقال " معك آثير لا أعرفنى .... نامى من فضلك حتى لا أغضب عليك " هتفت بضيق " وهل سننام بملابس الخروج " رد ببساطه " ألم أخبرك أننى لا أعرفنى "

يحكى أن في العناق حياة(مكتملة)Where stories live. Discover now