الفصل التاسع عشر

12.3K 296 21
                                    

الفصل التاسع عشر

*
*
*
*
*
*

هي كل نساء العالم أما الحب فأنا أعيشه معها ، أحياه كأنني لم أعرف من قبلها الحب

فياض

مسحت وجهى براحتي وانااتمتم " اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه " امسكت يد قويه كتفى فأخفضت عينى لأخى ثم حركتها لباب الغرفه الأبيض الذى بداخله قطعه منى رغم ما أشعر به الآن ولكنى لا أتمنى أن يفتح الباب فأن أبقى وبداخلى امل خافت خجول أفضل من أن أسمع خبر يهزمنى للأبد لى وقت طويل أقف والممر الواسع الأبيض ممتلئ برجال بعبائتهم الفخمه والهيبه التى تثير الرهبه فالنفوس كلهم عائلتى التى لا يعيرون أهتمام للفتايات ولكن قد أتوا تقديرآ لى ولا أستطيع أمامهم إلا أن أكون شامخ صلب وبداخلى ايمان كبير ان كل ما يكتبه هو خير ولكن دمائها التى تغرق ملابسى ولين جسدها الذى ينغز أصابعى يصيب جسدى كله بالتشنج وجملة أبى الصارخه التى هتف بها بحده وقسوه " أبنتك ماتت يا فياض لا تهينها بالمستشفيات كن قوى كما عهدتك " لقد كانت تجلس بحجرى قبلها بوقت ولكنى كنت كمن يرقص على رأسه الشياطين بعد أن بحت بمشاعرى لتمارا بلحظة غضب وتركتها وأنا اقسم أنها إن لم تتصل بى لتعود بنفس اليوم أننى سأتركها لتتعفن هناك حتى تتوسلنى العوده جلست مع بعض الرجال بحضور أبى وهى فوق ساقى تجلس بخمول شديد تكاد تسقط نائمه بين ذراعى ولم تكن من عاداتها ملازمتى ف جوانا لا تفارق غيداء وتارا مسحت بأصابعى على ذراعها وهمست بأذنها " أذهبى لأمى لتنامين " فوقفت وغابت عن المكان حتى أننى لم أسأل أمى إن كانت جوانا عندها أم لا مر الوقت بطئ وأنا أشتعل أمسك هاتفى بيدى على أمل أن تتصل قبل أن تمر ساعات اليوم ولكن الأصوات المرتفعه أفزعتنى وقفت وبخطوات واسعه كنت عند التجمع الذى كان يبعد عن المنزل حوالى ثلاثة أمتار نفضت عبائتى بقوه وأنا أهتف" ماذا هناك " وولد أخى الكبير " أبنتك يا عمى داس عليها ولد من عائلة الزينى بحصانه " أرتج قلبى بقسوه وأبعدت بيداى الرجال نظرت للولد الذى يضربونه الرجال بقسوه وللحصان الملقى على الأرض على جانبه بعد أصابته بطلق نارى وأخفضت لبصرى لأطمئن على رغد أو غيداء أو تارا لا أعلم من بهن ولكنى أبدآ لم أتخيل أنها الصغيره التى لا يتحمل جسدها الصغير اللين ضربة أصبع أنحنيت على الأرض وأنا أرفع الغطاء عن وجهها أرفعها بصدرى وأتحرك سريعآ عائدآ حيث توجد أى سياره فتحت الباب بيد واليد الأخرى تضم جسدها الساكن لقلبى أمسك ذراعى أبى وقال بحده " أين ستذهب بها " قلت بصلابه وأستعجال " إلى أقرب مستشفى " صرخ أبى بحده وغضب " أبنتك ماتت يا فياض لا تهينها بالمستشفيات كن قوى كما عهدتك " رفعت عينى أنظر إليه بغضب أعمى وتصميم قوى وضحكاتها لا تفارق عينى أبتسامتها الدائمه تلوى قلبى .... وأنا أضمها لصدرى شعرت بنبض يكاد يكون غير موجود أو صوره عقلى لى وقتها لا أعلم همست وأنا أرفع رأسى بصلابه وأواجه أبى " أبتعدا عن طريقى ... على الأقل سيرتاح بالى " وضعتها بالكرسى الخلفى بشكل مريح وركبت السياره وأنطلقت وحمدت الله والطبيب يسرع بأدخلاها لهذه الغرفه كنت أخشى ان يقول ما سينحر قلبى وحتى الآن أقف صلب انتظر كرم ربنا ... رفعت عينى بأجفال وأنا أرى المرأه المغطاه بالأسود تتقدم وخلفها زهير نظرت لعينها ثم تنفست بغضب شديد ماذا تفعل هنا أبتعد الرجال مستنكرين وهى وقفت وبأرهاق " كيف هى " نظرت لزهير نظره غاضبه حاده " ماذا تفعل هذه هنا " ضغط زهير أسنانه بغضب شديد " لا اعلم أسألها هذا السؤال لقد عجزت معها حتى أبى هو من صرخ بى لآخذها للجحيم إن أرادت " نظرت إليها بكل غضب وأنا أمنع كفى من أن يطير ويصفعها " أذهبى مع شقيقك كما تلاحظين لا مكان لك وسط الرجال " لم ترد ولكن نظرتها كانت خائفه متألمه زفرت بغضب ودفعتها من كتفها " هيا غادرى الآن " قالت بصوت منخفض عنيد " لن أتحرك من هنا إلا ومعى جوانا لن أتركها لثناء أبدآ ... لقد اخذت منى الكثير ولن أسمح لها بالمزيد "تحركت ووقفت خلف كتفى تختبئ به عن الأعين زفرت بحده ولم أعارض فقد تحقق حلمها سألت بصوت جاف " أين الولد يا زهير " فرد زهير يده فوق جبينه وقال " محجوز بمحل الأعلاف لا تقلق ومهما تصرفوا عائلته بهمجيه لن نتركه " سألت بأستفسار " أبن من من عائلة الزينى هو ؟؟ " تنهد بضيق " ولد عبدالعزيز نفسه " نظرت لتمارا وقلت بخشونه " أبقى مع شقيقك هنا يجب أن أعود للقبيله الآن " رفعت رأسها تنظر لى بقلق " ستقتله " لم اجبها بل تحركت مبتعدآ بخطوات واسعه وأنا أطلب من الرجال العوده للقبيله ولا داعى لوجودهم .. عبدالعزيز الزينى ليس عنده سوى ولد واحد وإن كان هو المحتجز بقبيلتنا فسوف يحرقون الأخضر واليابس ليصلون للولد فبالقبائل يقدرون الأولاد جدآ بينما البنات عار فقط وانا على ثقه أن الجميع يدعون على جوانا بالموت فعندى من المصايب أربع سواها ولا يفكرون انها قطعه ستبتر من جسدى إن حدث لها شئ ... وصلت للقبيله والجميع ألتفت حولى فقلت بجمود " سنطلق سراح الولد أبنتى بخير " تعالت الأصوات الأستنكاريه فجذبت المفتاح عندما صرخ أخى " هل فقدت عقلك هذا الولد دخل أرضنا وتجول حول منازلنا وأذى طفلتنا وتقول أنك ستطلق سراحه !!!! " إن لم نفعل ستتحول لمجزره هنا وأنا لن أتحمل دماء احد برقبتى أنا أتصرف بحكمه فقط وحق أبنتى سنأخذه بجلسه يجتمع بها رجال العائلتين بأن يقطع ساق أى شخص من قبيلة الزينى يتجرأ ويدوس أرضنا ..الحق لنا فلن نجعله علينا بفورة غضب وضع عمى يده فوق كتفى " عين العقل يا أبا سليم لهذا أخترتك لتكون الشيخ من بعدى " نظر بعد رضا لبقية الرجال مردفآ " أبتعدوا الآن وإلا سأضعكم مكان الولد " تحركت للباب وفتحته جسد بشرى دفعنى بقوه لم تهزنى امسكت كتفيه وضغطت عليهم بقسوه قائلآ " لا أصدق أن لعبدالعزيز ولد بضعفك " حاول الأندفاع وضربى ولكنه كان ضعيف وهش جدآ أبعدت يدى عنه وقلت بكره " هيا غادر وأخبر والدك أن فياض الأحصادى لا يأخذ حقه من ضعفاء وأعلم أنه ما إن يحصل عليك سيختبئ بداره وكن على ثقه يا صغير الكلام بيننا لم ينتهى بعد " أنتفض الولد الذى كان بالثانية عشر من عمره تقريبآ وهتف ساخرآ " لقد قتلتم الخيل المفضله عند أبى وتأكد أن قيمته يفوق الطفله التى تتجمعون لأجلها يا أحصاديين " تنفست بغضب ونظراتى معلقه عليه " لقد عبثت مع الشخص الخطأ " جذبته معى بقوه حتى أدخلته المنزل وأنا أسمع صراخ النساء دفعته بالمطبخ بجنون وأغلقت الباب وأنا أهدد أن يقترب أى أحد منه أمسكت سيخ الشواء ووضعته على النار العاليه وأنا أنظر إليه بغضب أعمى أريد أن أرى الخوف بعينيه ولكنه كان له وجه مستفز حقآ " سأترك لديك ذكرى حتى تتعلم كيف تتحدث مع فياض الأحصادى وتعلم ما قيمة بناته لديه "أرتفعت زاوية شفتيه قائلآ " قيمتى عند والدى ستفاجئك أكثر " تذكرت طفلتى التى بين الحياه والموت بسبب هذا العابث وهو مازال يتحدى بأبتسامه أنا نفسى إن أذيت طفل سأموت حزنآ ولن أسامح نفسى على ذلك ولكن هذا الطفل من ما طينته ... جذبته بقبضه قويه وشقيت ملابسه وقلت بحده " سوف أتسلى فقط حتى أطمئن على صغيرتى " رفعت السيخ ترددت للحظتين ولكن أبتسامته الساخره أستفزتنى لمحوها وضعته بقسوه على صدره سمعت صرخته العاليه ثم أندفاع الجميع للمطبخ يسحبونى الرجال بعيدآ عنه برضا شديد وكأنه كان يستفزهم أيضآ وأنا عينى لا تفارق وجهه الذى يثير بى الشياطين صرخت بغضب " زجوا به عند والده وإلا أقسم سأقتله إن بقى بأراضينا لحظه أخرى " جذبوا الولد بعيدآ عنى وعمى يعطيهم الأوامر وأنا أقف ألهث لا اصدق ما فعلته ولكن أتصال واحد أعادنى للواقع فرفعت الهاتف ورديت على زهير بلهفه " ما الأخبار عندك " قال زهير بصوت خشن سعيد " الطبيب خرج وأنقذها وقال أشياء كثيره عن حالتها ولكن تمارا " صمت قليلآ فسألت بتوجس " ماذا بها تمارا ؟؟ " قال بصوت منخفض قليلآ " لقد تعبت وطلبت من الطبيبه أن تقوم بفحصها أعتقد أنها حامل " ماذاااا !!!! تحركت للخارج بخطوات واسعه طمأنت أبى على جوانا وتحركت بالسياره عائدآ حيث أبنتى وزوجتى الحامل !!!!!!!!!!! إن أخبرت زهير بشئ بيننا سأقتلها أقسم أننى سأقتلها يكفى ما هتفت به من قبل أمام والدينا فكرت بأن أضع السيخ عليها هذه المره لأحرق لسانها على الأقل أترك علامه تذكرها بى بدلآ عن فشلى بكل ما يخصها ... وصلت للمشفى وأتصلت بزهير الذى أخبرنى عن مكانه الجديد تحركت إليه وكان أمام نافذه زجاجيه تطل على غرفه وبجواره الكائن المغطي بالأسود أقتربت وكل همى ما خلف الزجاج حيث تم نقل صغيرتى نظرت من الزجاج وتألم قلبى صغيره جدآ وجهاز التنفس يغطى فمها تبدو بعالم أخر سألت بصوت مختنق " ماذا قال عن حالتها " رفع رأسه قائلآ بخفوت " الرئه تأذت بشده وقال أن ذراعها اليمين مكسور وهناك عمليه أخرى لتجبيره ولكن ليس الآن " حركت رأسى بتفهم كيف ستتحمل ذلك حركت رأسى بأتجاه تمارا مستنكرآ فقال زهير بغضب " كما ترى رفضت أن تفحصها الطبيبه ورفضت أن ترتاح وقد سقطت بيدى منذ قليل " نبض قلبى بقلق وامسكت ذراعها " تمارا أتركى الطبيبه تفحصك لنرى هل هذا طبيعى أم ماذا " توسعت عينها قائله بعناد " لن أتحرك من مكانى فهلا صمتتم قليلآ ... لست حامل أنا لست حاااااامل " ضغطت أسنانى ونظرت لزهير " غادر أنت وطمئن الجميع ولا أريد مجاملات من أحد هنا فلا أستطيع أن أحكم زوجتى كما ترى " لم يبدو عليها التأثر ولكن زهير قال بحده " تمارا تحركى وإلا ضربتك أقسم " توسعت عيناها بشراسه وهتفت " أفعل ذلك ولن يرد عليك إلا زوجى ... هو طلب منك أن تغادر لأنه يعلم أننى الأحق بوجودى هنا " هتف زهير بغضب وهو يمد يده " وهل هى أبنتك يا متطفله " أمسكت يد زهير وقبل أن أصرخ عليه سمعت صوتها المجروح يهتف " كانت ستكون أبنتى لو لم يخوننى ويتزوج صديقتى " رفعت حاجبى لزهير قائلآ بقسوه " سمعت الأجابه ؟؟.... غادر الآن وأنا سأهتم بها وعندما تحتاج الضرب لن يكون سوى بيدى " أبعدت يده فنظر لى وزفر بأستياء ساخرآ " لقد ريحت قلبى حقآ ... أنا غضبى كله لأننى أخشى عليها من معاندة وحوش العائله ... هيا أختى أنت تعبانه وتحتاجين للراحه " رفعت رأسها بكبرياء قائله " راحتى مع زوجى وأبنتى " نبض قلبى بعنف ونظرت لهذه العنيده ثم رفعت عينى أنظر لجوانا بألم ماذا حدث لك يا حبيبة والدك أنا من تركتك إن كان هناك مذنب فهو أنا الذى لم أهتم بها " فياض هى ستكون بخير صحيح " نظرت لرأسها المغطى وقد غادر زهير سعيدآ بجملتها التى لم اجد أغبى منها قلت بجمود " وأين كنت يا والدتها وهى تبتعد هذه المسافه عن المنزل " أخفضت رأسها وفزعت وأنا أرى أهتزاز كتفيها لاحظت أنها تتمسك بالزجاج باصابعها الرقيقه حتى كادت تحفره زفرت بشده وقلت " فى الواقع الخطأ خطئى تمارا لقد كانت نعسانه و " صمتت قليلآ وهمست بأتهام " لقد أفقدتنى عقلى يا أبنة العم " ربتت على ظهرها حتى سكنت وهدأت قليلآ أردفت بشفقه " نعم هى بخير " ستكون بخير بالتأكيد جوانا المبتسمه الراضيه زفرت زفره ثقيله محمله بالهم والضيق قالت سريعآ " أين رغد وغيداء وتارا " لم أبعد يدى عن ظهرها " لا أعلم بالحقيقه لم أفكر إلا بسلامة جوانا " قالت بصوت خافت وأعياء " أتصل بأى أحد فياض تحدث معهن بنفسك " أتصلت بهاتف والدتى واعطيته لها فأخذته من يدى ولاحظت أرتجاف يديها كنت أسمع صوتها وكأنها تتحامل على نفسها " جوانا بخير ...أين البنات حسنآ دعينى اتحدث معهن ... غيداء أقسم أننى أمامها الآن هى فقط نائمه ... لا تقلقى ما إن تستيقظ سأتصل بك ... والدك معنا هنا " مدت لى الهاتف فنظرت لأرتجاف أصابعها وأنا أرد على غيداء التى قالت ببكاء " أبى هل ما تقوله هذه صحيح ... أختى بخير " قلت بحنان وأنا أمسح وجهى وعينى لا تفارق تمارا " نعم حبيبتى شقيقتك تحسنت غيدا أهتمى بشقيقتيك وأنا سأتصل بك ما إن تستيقظ " أغلقت الهاتف سريعآ وأمسكت بمعصم تمارا " تعالى معى ...لأرى ما الأمر " حركت رأسها برفض " سأبقى هنا ... أذهب أنت إن أردت " رمت بثقلها على المعصم المشدود بيدى وكأنها لا تقوى على الوقوف فشددت من مسكتى لها ثم أحطت ظهرها بذراعى القويه ودفعتها لتتحرك معى قالت بغضب " جوانا " هتفت بغضب وأنا أسرع بخطواتى " لا تحتاجك الآن لهذا سأرى ماذا بك حتى تكونين معها عندما تحتاجك " رفعت رأسها قائله بأحباط " فقط " أبتسمت بقلبى وقلت بوجه متجهم " فقط " قالت بغضب وهى تحاول الوقوف " أنا لست خادمه لك ولبناتك لا تستفزنى " دفعتها من ظهرها مره أخرى وقلت بأختناق " تحركى تمارا لا تتعبينى أريد أن أعود لجوانا "بخطوات غاضبه تحركت فنظرت لقمة رأسها التى أخذت بالأنخفاض والتمايل تقدمت سريعآ وأحطت خصرها بذراعى وجذبت جسدها بقوه لصدره سكنت تمامآ فشعرت بخوف حقيقى وأنا أرفع غطاء وجهها أتفحصه " تمارا ... حبيبتى " حملتها سريعآ وأنا لا أرى منها أستجابه للواقع بعد دقائق طويله كانت تنام على جنبها المحلول بذراعها اليسار الموضوع على خصرها وأنا على كرسى أجلس أمامها يد تحتضن يدها واليد الأخرى أمسح بها على شعرها قريب منها وإن كنت أستطيع الدخول لأعماقها وجذب كل تعب أو ارهاق منها فتحت عينيها بخمول وقال بصوت ضعيف متمنع " فياض لا أريد هذا الشئ سأكون بخير بدونه " حركت يدها اليسار فربتت على شعرها وقلت بخشونه ناعمه " تحملى يا قلب فياض لن أتحمل سقوطك مره أخرى الطبيبه قالت أنك ضعيفه وضغطك منخفض جدآ " همست ببكاء " هل رأيت ما حدث لها لن تتحمل هذا " أقتربت أكثر وقبلت جبينها بعمق شديد وطمأنتها بثقه " ستتحمل وتكون بخير ولكن هى تحتاج أن تكون والدتها بخير وعافيه أيضآ " مسحت على شعرها " تنتهى هذه المياه التى يضعوها بجسدى وسأكون بخير لأنها تستفزنى " أبتسمت بحب يزداد لا أعرف ماذا يحدث لى لم يعد بأمكانى أن أحبها أكثر أريد أن أطمأن على جوانا ولكن هذه كيف أتركها وأنا أعلم أنها صاحبة رأس فولاذيه مسحت دموعها بأصابعى الخشنه وعدت أمسك يديها همست بأعياء " اريد أن أكون أم يا فياض ... أريد سليم "

يحكى أن في العناق حياة(مكتملة)Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin