فصل الاول 🥂

66.4K 1.4K 135
                                    


.
.
.
.
.
.
ڤيلان :


المعسكر كان حلمنا نحن الإثنين.... ولكنه أصبح حلما لي ذهبت هي وبقيت أنا
هل يعقل أن أكمل في المشوار لوحدي.... ألم تكن هي رفيقة دربي

لقد تقدمت لم أستطع كبح إرادتي بل إرادتنا على الأقل واحدة منا عليها أن تكمل وتحقق أهدافنا وهذا ما فعلته بالضبط

.........

"كلي جيدا أيتها الحمقاء لكي يتم قبولكي "

تنهدت  حالما نطقت امي بهذه الجملة للمرة المليون فمنذ أن عرفتني انني سأتقدم لإجتياز تدريبات لأصبح قائدة عسكرية وهي تحثني على الاكل جيدا لدرجة بدأت بروز طفيف على بطني

"أمي أرجوك بطني ستضهر من كثرة الأكل سيطردوني إذا كنت سمينة"

حركت امي رأسها بقلة حيلة
لأنهض مودعة إياها فلن انصاع لها حتى أصبح سمينة هي لن تمارس معي رياضة لهذا سأفر ببطني

توجهت نحو مقهى الذي يتواجد بالحي كنت معتادة على ارتياده في ايام دراسة مع اصدقائي
و عند دخولي وجدت

صديقي جين جالس  مع حبيبته ناڤي ينتضرونني فور ان لمحو دخولي  لوح لي جين لأتوجه نحوهم

ألقت التحية عليهم لأجلس لأنطق بأول شيء

"إذا ارجوكما أسعداني "

لف جين الحاسوب الموضوع امامه نحوي لا يريد إخباري بالإجابة لأنقل بعيني نحو الحاسوب ليتوسع بؤبؤ عيني عندما قرأت المكتوب

*لقد تم قبول المترشحة كيم ڤيلان كمتدربة في معسكر سيول المرجو التحاق بالمعسكر في الرابع من هذا الشهر إذا كان هناك تغيب سوف يزال اسم المتدربة من اللائحة *

لم أحس بنفسي إلا و أنا أعانق  جين من فرحتي... وناڤي تنضر لناا بغيرة
ابتعدت بإحراج لتحرك الأخرى رأسها بقلة حيلة مردفة

"سأمررها لك لأنك نجحتي بالاختبار"

قبلت خدها بسعادة لم أكن اتوقع أنني قبلت و كأنني لازلت نائمة على سريري و من كثرة تفكيري بالامر احلم بأنني قبلت

ولكنني حقا قبلت...

ليطلب جين كعكة صغيرة لنحتفل بنجاحي ابتسامتهم تدفعني لأفرح أكثر بالخبر

المعسكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن