فصل اثنان وعشرون 🥂

7K 307 55
                                    

.
.
.

من فرحتي ذهبت مسرعة نحو الخارج ليتبعني الكل
ليشير لي اخي نحوها لأتجه نحوها بسعادة

لتصلني رسالة من الرقم الذي كنت أطمح دائما ان ترسل لي منه رسالة تطمئن قلبي عن مكانه فتحت الرسالة بفضول اريد ان اعرف مالذي ذكره بي الآن

**لنقم سباقا يوما ما**

هذا مايحرق قلبي أنه يتعامل معي كأنه لم يكسر قلبي ولم يتركني ظائعة لوحدي وكأننا كنا معا ليلة البارحة ويخبرني ان نقيم سباقا معا

نضرت نحو الأرجاء لأجده يجلس دراجته النارية ويبتسم
نضرت له بحقد

لألتفت عائدة نحو المطعم لينضر نحوي الكل باستغراب فالحماس لم يعد يحتل وجهي فقط الانطفاء لينبس أخي بقلق

"ألم تحبيها ولكنكي كنت تقولين انكي تحبين هذا النوع "

"احببتها فقط احس بالجوع عندما آكل سأذهب لتفقدها"

همهم لي لندخل للمطعم مجددا لنطلب الأكل
أخترت فقط سلطة مما جعلهم يشكون بي اكثر لتنبس امي

"مابكي ڤيلان هل حدث شيء ما لقد رأيتكي تنضرين لهاتفكي ثم إنطفأ حماسكي هل حصل شيء ما"

اخذ كلام امي انتباه الكل
لأنبس

"لاشيء امي فقط اريد ان احافظ على رشاقتي حتى اكون جميلة يوم زفاف أخي لا اريد ان أسمن"

"أنتي جميلة في كل حالتكي ڤيلان ولكن عليكي أن تأكلي حتى تسمني ولاتسرقي الأضواء مني يوم زفافي"

الحمقاء جعلت ترتسم على وجهي

لا تخافي ايتها الغبية هيا اريد اللحم احضروه لي

"ها هذه هي ڤيلان التي نريدها"

ابتسمت على كلامها ليطلب اخي لي قطع اللحم مع صوص

ثم شرعنا بالأكل ونتحدث بأمور عشوائية
بعد الانتهاء تذوقنا من الكعك وغادرنا المطعم

توجه جايهوب لمنزله ونحن توجهنا لمنزلنا وأخي اوصل ميسان لمنزلها

فور وصولي ارتميت على اقرب اريكة بعد ان أزلت حذائي وفعلت امي المثل

وأخي دخل يأخذ حماما
لتأخذني عيوني في نوم بسبب التعب

.
.
.
فتحت عيوني على ضجيج الكلام لأفتح عيوني ببطئ
لأرى سيد جيون جالس ينضر نحوي وهو يتحدث مع أخي

المعسكرWhere stories live. Discover now