فصل واحد و الثلاثون 🥂

6K 284 86
                                    

عند وصولنا صعدنا للسقيفة

توجه هم نحو المطبخ وأنا ذهبت أغسل يدي
ثم توجهت عنده

وجدته يقوم بتسخين افخاذ الدجاج
لأتكئ على بار المطبخ

"يبدوا شهيا "

نضر لي ليقول

"صنعته بحب من أجل حبي "

غمز آخر كلامه مما جعلني أضحك عليه
ثم اقتربت منه

قمت بوضع السلطة بصحنين
ثم أخرجت النبيذ من الخزانة كونه أراد أن نحتسي النبيذ معا

بدأنا ننقل الصحون للمائدة التي توجد بالقرب من الحائط الزجاجي

لنجلس متناضرين لبعضنا
قام هو بصب النبيذ بكأسينا وأنا وضعت الدجاج بصحنه وصحني
كل منا يهتم بالآخر
اه ماذا اقول ثانية أنا كيف نهتم ببعضنا عقلي الصغير يريد التشبت به رغما عني

بدأت آكل السلطة والدجاج بشهية مفتوحة
كيف لن تكون مفتوحة وأفخاد الدجاج مقرمش لذيذة التتبيلة التي وضعت له لم يخبرني بها
منذ أن كانت أخته على قيد الحياة وهو يعده ولم يقل وصفته ليومنا هذا

"كنت أضنكي شبعة ولكن "

سخر مني عندما أخذت فخذا آخر
لأعبس بشفتي وأعدت الفخذ للصحن الذي يتوسط المائدة وتحمحمت

"فقط أعجبني آسفة "

قهقه بخفة علي
ليمد يده للصحن وأخذ منه فخذين ووضعهم بصحني

"طبختهم لتأكليهم فقط مزحت معكي '

نضرت له لأجده يرتشف من النبيذ ويبتسم نحوي
لأحمل الفخذ وبدأت بقضمه

"أشتقت إلى هيونا "

نطقت من العدم ليضع الشوكة التي كان يأكل بها السلطة
ليتنهد

"أنا أيضا اشتقت لها جعلت منزلي فارغ بالرغم أنها كانت مشاكسة ولكنها كانت كل حياتي، المنزل هادئ بشكل مزعج حتى مع مرور السنوات لكنني لم أستطع التعود على الهدوء الذي يسيطر على المنزل "

قال كلامه وهو يدور في كأس النبيذ

"آسفة"

"إنه قدرها فلننسى الأمر ڤيلان لننسى ذلك اليوم '

همهم آخر كلامه لأومأ له

عند الانتهاء من الأكل قام هو بغسل الأواني وأنا نشفتهم وترتيبهم داخل خزانة الأواني

المعسكرWhere stories live. Discover now