فصل الثامن والعشرين 🥂

5.6K 249 98
                                    

سيارة دافئة أغنية هادئة
مرتدية سترة سيد جيون هذه هي الأجواء بطريقنا

يده على المقود والأخرى يضع مرفقها على إطار النافذة وانامله على ذقنه يسترق بعض النضرات نحوي بين الفينة والأخرة

"هل استمتعتي "

نضرت نحوه لأقول بابتسامة

"أجل شكرا لك "

نمت ابتسامة على وجهه سعيد بكوني استمتعت برفقته

"هل ستأتي لزفاف أخي "

"هل تريدين مني أن آتي "

"إفعل ماتريد مادخلي بك"

همهم لي ليكمل سياقته وبعد مدة نبس

"سآتي ، لكي لاتجرأ أي أم هناك على أن تفكر بخطبتكي لإبنها العازب"

جعلني كلامه أضحك لينضر نحوي وقال

"ماذا هل حطمت خطتكي"

"أنت حقا غريب الأطوار ، كيف ستفعل ذلك إذا "

"سهل كلما رأيت امرأة طاعنة بالسن تقترب منكي سآتي عندكي واناديكي زوجتي"

ضحكت مجددا ليضحك هو أيضاً
لأنبس

"سأقول لها بأنك غير سوي بعقلك وهكذا سأتزوج ابنها"

"سأهرب بكي إذا"

ساعة كان هو الوقت المقتضي في السيارة
لتتوقف أمام منزلي

لينضر جيون نحو النائمة
ابتسم بهدوء فهي نامت بالسيارة إلا وهي تحس بالأمان معه

قرب انامله من وجنتها يبعد تلك الخصلات المتمردة على وجهها
ثم أزال حزام أمانها وخرج من السيارة

ليتوجه نحو مكانها يفتح باب السيارة
يهز قليلا كتفها وينادي باسمها

"ڤيلان استيقضي "

فتحت عيونها ببطئ لتلمحه واقق أمامها لتقول بنعاس

"وصلنا ؟"

همهم لها ليزيل السترة من فوقها

"هيا سأساعدكي للوصول للمنزل "

مد يده يساعدها في النهوض
لتخرج من السيارة وهي تتثائب ليضع عليها مجددا السترة

المعسكرWhere stories live. Discover now