جنون نوح ♡بالدارجة مكتملة♡

الجزء 114

◇جنون نوح◇
بارت 576

🎀عند نوح🎀

حاااول يهذن رااسو حااول يدير معها كثر من جهدو ويهدنها ويرجع ليها عقلها حااول ماايديرش رااسو فيها حااول يدير وذن سمعات و وذن ما سمعاتش حااول مايديهاش فكلامها حااول يصبر رااسو ويعطي صبرو ليها حااااول وحاااول وحاااوال حتى مابقااش عندو جهد ونزف الدم ب الاعصاب والغدايد الحريق لي شهووور وهو كاايقاومو الحريق لي شهور وهو متعاايش معاه الالم والمعاناة ديال شهور لي عاانهم فصمت وماابغااش يحرق ليها قلبها حتى هيا معااه ب الالم ديالو وبالمعاناة مع الالم... اليووم تفركع اليووم تمرمد فدموو ومرمدها معااه... مااقدرش يبقاا فداار العافية لي شااعلة ليه فراسو وفقالبو وفجسموو كلووو مخلاهش يزيد يبقاا دقيقة فداار عاارف كون زاد دقيقة معاها وزات خرجات شي كلمة من فمهاا غاايقتلها بشي ضربة... ماحسش براسو كيفاش خرج من البيت ومن الڤيلة كلها وكيفاش ركب ف اللوطو مااحسش براسو اش دار لخووه لي سهطو بداك روس وماحسش براسو فين غاادي واش ف الارض ولا فسمااء...
نوح غاااادي منير مع طريق مااكيشوفش قداامو غااا نيفوو هاابط ب الدم وهو صاايك رااسو كايزند بالحريق و بااش يوقف كيف ديما ويصنت على حريقو ماقدرش العااافية شااعلة فيه ... كان معصببب نيت ومصبر راسو غير على قبل حالتها هيا اما كون باات ماصبح كايقلب على داك الكلب كون لقااه وقتل اصل مو...
هو بلى الماس كاان معصب ومضغووط واصلة بيه لعضم مضغوط من جميع انوااحي وهو صاابر ومكمدها فصحتو كيف ديماا... فين عمر نوح قال ضهري كايضرني ولا رجلي كاضرني ولا راسي كايضرني فين عمرو تشكاا بلي مضغوط ولا محروق فين عمرو قال لي فقلبوو ديما منكدها ديماا سااكت واليوم مابقاا ليه فين يزيد وجابها فصحتو لي كاان هااملها... بكثرة مااكان متأقلم مع الالم ديالو مابقاش متسوق ليه عاادي ... رااجل شرقي فشكل صااحتو هيا اخير هاامو تفكيرو غير ف ميمتو ومراتو وخوتو ودارو وخدمتو.. وبكثرة إهمالو جابها فصحتووو..
نوح صاايك طااير فطريق كايتسابق مع طنوبيلات الدخاان خاارج من الروايض ديال اللوطو كاايدوز من شاارع طااير وعااينيه مركزين ف طريق وغاادي سااهي كاايخرج من طريق ويعااود يرجع ليها غاادي كايلعب فطريق وكأنه مرفووع

عمران تاابع فنوح كايشوف دخاان كايخرج من روايض ديال اللوطو ديال الحااج غاادي طااير كايلعب فطريق كايكون قريب يدخل فشيحد حتى لأخير للحضة عااد كايبعد منو ولا هاادك لي جاي صاايك قبالتو كايبعد من طنوبيلت نوح بسرعة وكايخرج راسو من سرجم ويبقاا يسب فنوح غا من سمطة التحت
عمران (قريب ينوض يبكي مسكين قاالبو معلق مع خووه لي معرف ماالو) : ... هععع ماالك اخوويا ماالك اااش عندك اااااش اععع
نوح ماكيشوفش من ورااه رجع رااسو على الكوساان وبقاا صاايك طالق للوطو غادية بيه فين مابغات وهو وجهو حمررررر وصدرو كايطلع ويهبط والعرقة هاابطة عليه كاتسرسب صاافي تاالف مابين الحريق لي فراسو لي زااد على حاادو وتاالف بين الالم لي فقلبو من جهت الوريدة ديالو لي قالبو كايتقطع عليها... ماايكدبش حاااس بيها وحااس بألمها وحااس بدااكشي لي كاادوز منو ولكن جاات مع رااجل خضر رااجل ماعندوش شيحاجة فحياتو سميتها صبرر مااعندوش مع النقااش مااعندوش مع دي وجيب ف الهضرة كان بااغي منها حاجة واحدة هيا تتهدن هيا دير عقلها وتخالي هاد الليلة دوز على خير ولكن حتى هيا مقسحة حتى هيا محروقة وصبر لي كان عندها حتى هيا اليوم فااض وتفركع...
نوح كايتفكر كلامها ملي كانت كاتقول ليه((.الماس: شاافت فيه وقالت بصوت خاافت وبااكي قالت كلام لي خلى نوح يعقد حجبانو... هئ د ديرلي ك كيف هئ كيف دار ها هادك لماما هئ ب بغيت نحس ب بيها هئ ع عملي بحالو هئ هئ ت تعدا عليا انوووح هئ هئ ق قصحني كي كيف تقصحت ما هئ ما))
((الماس جلسات على الفوطوي وشافت فيه ماكترمشش غير دموعها لي كايسرسبو ... غ غتصبني ولا هئ ولا طلقني... ))
نوح (غير تفكر كلامها وهو يتجنن كثر وبززز قد يهضر وبقااا يضرب اللور ديال رااسو مع الكوساان مغدد) : اعععععععععععععععع ولااااد القح*اااااب اااااااعععععع والله ماااااندوز لبووووك هاااد الليلة لي دوقتيني فيها المراااار اولد القح*بة الى خاااليتهااا فزاااا*مل بوووك نكون انااا ولد القح*بة هعععع
هز يديه وبقااا يدخل لكماات لرااسو لي كاايضروو ويسب غير من سمطة التحت مكشكش على داااني دياال بصح كون يلقااه قداامو يجبد ليه قالبو ويغززو بسنااانو
بقااا غاادي صاايك طاااير ساااعات وسااعات وهو صاايك مرفووع ماعرف راسو غاادي فسماء ولا ف الارض.. اما نيفو مااهداش مزال كاينزف الدم وحوايجو كلهم عمرو بالدم وحالتو ولات حالة اماا الحريق مامشاش منو نهائيا غير ماكيزيد وهو مزال مكنزز على رااسو عااقلو غاايب وتفكيرو غير معاها هيا
بقا هكاك على حالو حتى لواحد دقيقة رمى عااينيه للمجر لي فطنوبيلة ديال الحاج لي مفتوح وهو يلقى جونات ديال الكيف مافكرش زوج مرة هز جوان بيديه ودارو في فمو وهو الدم مزال كايشرشر من نيفو وهز بريكة كانت عاند الحاج تماا وشعل دااك الجواان لي اول مرة نووح يحطو في فمو ولا يتعطا شي نوع من المخدرات... ولا بااغي غاايطفي العاافية لي فيه شعل الجوان وزاد مكسيري كاايلعب فطريق غااا غادي وصاافي فين مااعرفش غاا كيدخل من طريق ويخرج من طريق الشوراع ديال كثامة كلهم تساارهم ماخلى حتى شاارع وخوه عمراان حتى هو من ورااه مااوقفش عااقلو غايخرج مع خووه صاافي غاايحمااق مسكين الدمووع وطااحو ليه بالحسرة والخوف على خووه عياا يكلاكسوني عليه عيااا يصوني عليه لي تليفونو واخا هاازو فجيبوو مااهزوش واخا عياا يصوني والو نووح كاان غاايب مع الحريق وتفكير وحتى داك جوان لي زاد من ورااه جوانات هماا زااد و غاايبووه ولا مرفوع
داااز الوقت داازو سواايع والفجر وذن والصبااح طلع ونووح مزال صاايك مااكيشوفش من ورااه صاايك وروايض ديال اللوطو نااضو فيهم العافية من الور وصوت ديال رواايض كايتحك ف الارض ودخان وهو مااهدااش حالتو حاالة وهو مزال على حاالو ماارتاح هو ماارتح خووه لي من ورااه عااقلو غاايخرج
عمران بقاا تاابع فخووه كايشوفو كيفاش ماهدااش هو عيااا ونوح مزال على حالو ماحيلتو للإتصالات ديال امينة ولا ديال الحاج العاقيل ولا لنوح لي كايشوفو كيفاش غاادي كايكون قريب يدخل فشي حيط ولا فشيحد حتى لأخير للحظة كايحاول طنوبيلتو لجهة ثانية بقا هكاك متبعو حتى شاافو خاارج من باب برد وشد طريق لي كاتدي للڤيلة وهو يسوط على جهد دابا عااد رتااااح حمد الله منين رااجع للدار مساافة ديال طريق بقاا تاابع فنوح حتى شاافو دخل بطنوبيلت الحاج للڤيلة وهو يعلق من ورااه طااير
نوح غير دخل للڤيلة وهو يوقف اللوطو لي دخن كايخرج ليها من الروايض ديالها بكثرة ماعفسهم نوح هااد الليلة... وقف ورجع رااسو على الكوساان وهو مبوواق بددوك الجوانات لي ضرب ريحت الكيف كاتعطعط منو ومع اول مرة يكميها فارفعاتو كثر من ما هو مرفوع اما الدم مابقاش هاابط من نيفو حبس ولكن حالتو حالة بدميات... طلع راسو ف الباب ديال الڤيلة وهو يشوفها قداامو كااتشوف فيه وتبكي وتهرنن غمض عااينيه بسخط وعاود فتحهم فتح الباب ديال اللوطو ونزل من اللوطو لي غير نزل حس برجليه فااشلين عليه بقاا شد ف الباب ديال اللوطو راامي عليها تقلوو وهو كايشوف فيها كيفاش كاتشوف فيه وتبكي...
الماس لي ضربتها الفيقة ف لليل لقاات رااسها ناعسة ف فراشها وقلبها مخنووق عليها وبززز كاطلع النفس شافت راسها غير وحدها فسرير عرفااتو مارجعش دموعها طااحو وهيا كاتفكر اش داارت ليه و واش قالت ليه بغاات تتسطى لالة مولاتي عااد حسات براسها بلي جننتو وعصبااتو وخرجاتو على طوعو.. تفكرات كيفاش خرج وكيفاش كانت حالتو بدميات ... ناضت من سرير كاتهرنن وزادت خاارجة من البيت لابسة عليها سروال ديال البيجامة ف الاسواد وفيه خطوط بيضاء وملس والفوقي ديالو فنفس الون غير هو طويل حتى التحت ولايحين ليها زيف على راسها حالتها منقية ومغسولة البنات البارح نضفو ليها حالتها من الدم ولبسو ليها حوايج جداد عااد خرجو وخلاو معها الحاجة لي نااعسة على الفوطوي ومانتبهتش ل الماس لي خرجات من البيت... العاافية لي شااعلة فقلبها ....