🌌 " بعض الصدف لا تكون مجرد صدفة عابرة في حياتنا بل أقدارا من السماء "🌌
.
.
.
.العودة للوقت الحاضر
نزل بييترو من الطابق العلوي لينضم لوالدته و أخته على فطور الصباح و بينما هو على الدرج سمع صراخ بيري
" بييترو ! هل تنوي أن تنضم إلينا لنتناول طعام الفطور أو أنت بحاجة ليوم آخر للتفكير ؟ أنا جائعة هيا !"
ابتسم بييترو حينما سمع صوت أخته التوأم و سرع من وتيرة خطواته متجها نحوها حيث كانت تجلس ممسكة بشوكتها وتنظر لطبق البيض المقلي ثم نظرت إليه
" لا أستطيع الإنتظار أكثر أسرع ! كما أنني يجب أن أذهب للتزلج اليوم كما تلعم لدي بطولة بعد شهر من الآن "
" أعلم ذلك و هل أنسى أنا أي شيء يخصك؟ سننهي الفطور و أوصلك للنادي "
قال ذلك ثم وقف خلف كرسيها و عانقها مقبلا رأسها ثم قبل رأس والدته و جلس على كرسيه ليتناولوا فطورهم سويا و لكن دق الباب أوقفهم
" حقا ؟ في هذا الوقت من الصباح الباكر ! "
نظرت بيري بإنزعاج شديد نحو الباب فضحك بييترو ساخرا منها " تصبحين كالوحش عندما تجوعين "
بعد لحظات دخلت الخادمة و على وجهها علامات التوتر " سيد بييترو الشرطة أمام الباب و هم يريدون رؤيتك "
" الشرطة ! ما الذي يريدونه من إبني لمَ هم هنا ؟ "
نهضت برونا من مكانها بفزع فأمسك بها بييترو يحاول أن يهدئ من روعها " لا تقلقي يا أمي لا نريد أن يرتفع ضغطك سأرى ماذا يريدون و أعود هيا أكملا فطوركما "
همّ بييترو بالذهاب فنظرت بيري للخادمة " أحضري دواء أمي سأرى بييترو و آتي حالا "
إستدار بييترو ملاحظا لحاق أخته به فتوقف حالا و همس بغضب " لمَ تلحقين بي ابقي بالداخل مع أمي سأعود حالا !"
" لا لن أتركك تخرج لهم بمفردك سأذهب معك "
لم يحاول مرة أخرى فهو يعلم أن أخته عنيدة و لن تطمئن عليه إلا إذا كانت معه ، خرج التوأم سويا فوجدا سيارتي شرطة أمام الباب و ما إن خرجا حتى تقدم أحد رجال الشرطة نحوهما و عيناه على بييترو
" هل أنت السيد بييترو هايدن ؟"
" نعم تفضل "
" بل أنت من ستتفضل معنا لمقر الشرطة "
اقترب شرطيين نحو بييترو و لكن بيري وقفت أمام أخيها صارخة بوجههم " إلى أين ستأخذونه ؟ ما الذي فعله ؟ "
" من فضلك لا تصعبي عملنا يا آنسة بإمكانكم معرفة كل شيء في مقر الشرطة "
حاولت بيري دفع الشرطيين كي لا يقتربوا من أخيها و لكن بييترو أمسك بها و حاول أن يهدئ من روعها فهو يعلم أنهم سيأخذونها معه لو تسببت في مشكلة
YOU ARE READING
الخطيئة | The sin [ مكتملة]
Actionمنذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يستسلم لقبح قدره بل قرر أن ينتقم لمن كان سببا في كل الذي حصل له فتقاطعت طرقه بفتاة تشترك معه في نفس الهدف لأن سبب معاناتهما شخص واحد ... فهل س...