صغير الميتم | 36

4.2K 425 159
                                    

يومكم جميل غيماتي🌨 ، أتمنى أن يصل الفصل  160 نجمة تقييم⭐⭐⭐ ...ضع النجمة قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد 🌨💙.

.
.
.
.

" حينما وضعته والدته و خرج لهذه الدنيا لم يرى النور أبدا لأن شمسه قد غابت في نفس اللحظة ... هو وُلِد و والدته ماتت "

.
.
.

" لن يضحك وجهي أبدا في غياب أمي و لو إجتمع حولي كل البشر "



.
.
.

" كنت أرى الحنان حتى في قسوتهم ، كل ما بحثت عنه هو حضن يحتويني ... كنت أنتظر عودتها دون أن أعلم أنها قد غادرت للأبد "



.
.
.
.

_______________________



وضعت بيري كفها على خد جوبيتار ماسحة عليه بلطف

" ألا تريد أن تجيبني على سؤالي ؟"

نظر هو لها مطولا ثم أجابها " لا أريد منكِ أن تفعلي شيئا تندمين عليهِ لاحقا يا بيريدايس "

إستغربت الفتاة من كلامه ذاك " لمَ تعتقد أنني سأندم ؟ لم أفهم !"


نهض جوبيتار من على السرير و ذهب ليجلس على أريكته السوداء ، نظرت له بيري بتعجب و إحراج شديد من رد فعله ذاك

" هل أنت جاد في الذي فعلته للتو ؟ بربك ما هذا الموقف الذي وضعتني به ! "


نهضت من السرير و وقفت أمامه " كنت تستطيع أن ترفض بطريقة مهذبة و تتفادى إحراجي بهذه الطريقة و لكنك عمدا أحرجتني ، من منا الآن يتلاعب بالآخر ؟ تعاملني و كأنك واقع بحبي و لكن في كل مرة أحاول الإقتراب فيها منك تركض بعيدا لمَ تفعل هذا ؟"

ظلت بيري تصرخ بينما جوبيتار بقي صامتا يستمع إليها فقط

" إن كنت لا تريدني فلا تمثل بأنك تحبني ، لقد حاولت تجاهل كل المشاعر التي كانت تراودني عنك و لكنني أفصحت عنها حينما وثقت حقا بصدقك نحوي ، انظر ما الذي تفعله الآن ضمنت رغبتي بك فصرت تتلاعب بي ... أنا أقترب منك و أنت تبتعد "


إستدارت الفتاة تحمل وسادتها و بطانيتها لتغادر الغرفة و لكن جوبيتار نهض من الأريكة و قال بتلعثم و صوت مرتجف

" لو أخبرتكِ الحقيقة فإنك ستبتعدين عني و أنا لا أريد ذلك "

توقفت بيري فجأة دون أن تستدير له فقال هو

" لن ترغبي في الإقتراب مني  و ستهجرينني أيضا "


إستدارت هي له و رمت ما تحمله و هي تقترب منه صارخة

" لمَ سأهجرك ؟ هل تظن بأنني فتاة من ذلك النوع تقع بحب الأشخاص مؤقتا للتسلية ثم تهجرهم ؟ لمَ لا تثق بي أخبرني !"


الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now