" تقدمي نحوي بخطوة و سأخطو نحوكِ ألفا "
.
.
.
._____________________
كان زاك جالسا في غرفته مع آنسل يلعبان ألعاب الفيديو إلى أن دخل والده للغرفة فإهتز كلاهما بسبب طريقة دخوله تلك التي كانت أشبه بالإقتحام ، إستدار كلاهما نحو الباب و عندما رأى زاك والده فهم مباشرة سبب قدومه فسقطت أداة التحكم من يده و بدأ يقول بتلعثم
" دعني ..دعني أشرح يا ..يا أبي "
كان آرثر واضعا ذراعه أمام آدام كي يمنعه من التقدم نحو زاك و فجأة بدأ بالصراخ قبل أن يتكلم آدام حتى
" فعلتك هذه لن تمر مرور الكرام يا سيد زاك كنت دائما أقف بجانبك و أدعمك لكنك لا تقدر ما تفعله لأجلك ... أنا حقا لا أجد كلمة أصفك بها "
ثم نظر لإبنه آنسل و صرخ عليه " اخرج من هنا أريد أن أبقى بمفردي أنا و هو فقط "
خرج آنسل بسرعة فنظر آرثر لأخيه آدام و أخفض نبرة صوته " هل تسمح بتركنا على إنفراد قليلا لا أريد أن أصرخ أمامك "
همس آدام " عاقبه على ما فعله و لكن بدون ضرب "
قال آدام ذلك لأن آرثر كان معروفا بأن يده تسبق لسانه و كذلك صفعاته تسبق كلامه فهو كان من الناس الذين يفضلون الضرب على الحديث و حين طلب منه آدام ذلك أدرك بأنه قد إستطاع إقناعه بأنه خقا سيعاقب زاك .
خرج آدام فأغلق آرثر الباب ثم نظر لزاك و ضحكا دون صوت ثم بدأ يصرخ و يضرب أي شيء يجده أمامه بينما زاك كان يترجاه بأن يتوقف
" أنا لن أفعل ذلك مجددا يا عمي أقسم لك ، أرجوك سامحني "
و لكنه في الحقيقة كان يضحك و هو مستلقي على سريره إلى أن سمعا دق الباب ثم سمع آرثر صوت زوجته كريستينا
" عزيزي أرجوك لا تضرب الصبي هو لن يكرر فعلته تلك ، افتح لي الباب أرجوك "
حينها توقف آرثر عن الصراخ و فتح باب الغرفة لها فهو كان لا يستطيع رفض أي طلب لصهبائه فرغم مرور 27 سنة على زواجه منها إلاّ أن حبه لها لم ينقص و لو ليوم واحد بل كان يزيد يوما بعد يوم .
خينما فتح الباب كانت شيرلين معها و التي دخلت راكضة لتتفقد إبنها بينما كريستينا اخذت زوجها لغرفتهما لتحاول تهدئته ظنا منها أنه كان غاضبا فعلا .
.
.
.
.____________________
أخذ إينزو جوبيتار لإحدى الغرف الغير المسكونة ، فتح له الباب و دخل قبله
" هذه ستكون غرفتك و إن لم تعجبك بإمكانك تغييرها في أي وقت "
نظر جوبيتار في أنحاء الغرفة بوجه راضي
YOU ARE READING
الخطيئة | The sin [ مكتملة]
Actionمنذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يستسلم لقبح قدره بل قرر أن ينتقم لمن كان سببا في كل الذي حصل له فتقاطعت طرقه بفتاة تشترك معه في نفس الهدف لأن سبب معاناتهما شخص واحد ... فهل س...