أول خطوة | 12

4.6K 328 34
                                    

" تقدمي نحوي بخطوة و سأخطو نحوكِ ألفا "

.
.
.
.

_____________________

كان زاك جالسا في غرفته مع آنسل يلعبان ألعاب الفيديو إلى أن دخل والده للغرفة فإهتز كلاهما بسبب طريقة دخوله تلك التي كانت أشبه بالإقتحام ، إستدار كلاهما نحو الباب و عندما رأى زاك والده فهم مباشرة سبب قدومه فسقطت أداة التحكم من يده و بدأ يقول بتلعثم

" دعني ..دعني أشرح يا ..يا أبي "

كان آرثر واضعا ذراعه أمام آدام كي يمنعه من التقدم نحو زاك و فجأة بدأ بالصراخ قبل أن يتكلم آدام حتى

" فعلتك هذه لن تمر مرور الكرام يا سيد زاك كنت دائما أقف بجانبك و أدعمك لكنك لا تقدر ما تفعله لأجلك ... أنا حقا لا أجد كلمة أصفك بها "

ثم نظر لإبنه آنسل و صرخ عليه " اخرج من هنا أريد أن أبقى بمفردي أنا و هو فقط "

خرج آنسل بسرعة فنظر آرثر لأخيه آدام و أخفض نبرة صوته " هل تسمح بتركنا على إنفراد قليلا لا أريد أن أصرخ أمامك "

همس آدام " عاقبه على ما فعله و لكن بدون ضرب "

قال آدام ذلك لأن آرثر كان معروفا بأن يده تسبق لسانه و كذلك صفعاته تسبق كلامه فهو كان من الناس الذين يفضلون الضرب على الحديث و حين طلب منه آدام ذلك أدرك بأنه قد إستطاع إقناعه بأنه خقا سيعاقب زاك .

خرج آدام فأغلق آرثر الباب ثم نظر لزاك و ضحكا دون صوت ثم بدأ يصرخ و يضرب أي شيء يجده أمامه بينما زاك كان يترجاه بأن يتوقف

" أنا لن أفعل ذلك مجددا يا عمي أقسم لك ، أرجوك سامحني "

و لكنه في الحقيقة كان يضحك و هو مستلقي على سريره إلى أن سمعا دق الباب ثم سمع آرثر صوت زوجته كريستينا

" عزيزي أرجوك لا تضرب الصبي هو لن يكرر فعلته تلك ، افتح لي الباب أرجوك "

حينها توقف آرثر عن الصراخ و فتح باب الغرفة لها فهو كان لا يستطيع رفض أي طلب لصهبائه فرغم مرور 27 سنة على زواجه منها إلاّ أن حبه لها لم ينقص و لو ليوم واحد بل كان يزيد يوما بعد يوم .

خينما فتح الباب كانت شيرلين معها و التي دخلت راكضة لتتفقد إبنها بينما كريستينا اخذت زوجها لغرفتهما لتحاول تهدئته ظنا منها أنه كان غاضبا فعلا .

.
.
.
.

____________________

أخذ إينزو جوبيتار لإحدى الغرف الغير المسكونة ، فتح له الباب و دخل قبله

" هذه ستكون غرفتك و إن لم تعجبك بإمكانك تغييرها في أي وقت "

نظر جوبيتار في أنحاء الغرفة بوجه راضي

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now