ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐
.
.
.
.🌌" ستذوق نفس الألم بشكل أو بآخر ...بخطة أو بأخرى بديلة لها "🌌
.
.
.
.وصل إينزو لمكان الحادث فوجد والده و أعمامه هناك مع الشرطة و سيارات الإسعاف التي كانت تملؤ المكان
" لم يستطيعوا النزول لأن السيارة قد تدحرجت لأسفل الوادي ، طائرة الإسعاف في طريقها إلى هنا "
قال أحد الشرطة الذين كانوا يركضون و يشمعون المكان ، كانت دموع إينزو تسقط دون أن يحس حتى فركض مسرعا نحو المنحدر لينزل فأمسك به رجال الشرطة مانعين ذلك
" توقف يا سيد ماكاني من فضلك !"
دفعهم إينزو بإنفعال شديد و هو يصرخ " ابتعدوا من أمامي يجب أن أنزل ..تو ..إب ..إبنة عمي تولاي عالقة بالسيارة اتركوني !"
حاول الشاب أن يفلت من بين أيديهم لكنه لم يستطيع و رغم ذلك لم يتوقف عن مقاومتهم و محاولة إبعادهم عنه و رغم محاولة والده لتهدئته إلاّ أنه لم يفعل و لكنه تجمد فجأة في مكانه و بدت الصدمة على وجهه و كأن أحدهم صفعه على وجهه عندما رأى أحد عناصر الشرطة يحمل فردة حذاء تولاي في كيس بلاستيكي .
أحس فجأة بأن جسده أصبح ثقيلا على قدميه فلم يجد نفسه إلى و قد سقط راكعا على الأرض و عيناه تدمعان بغزارة و قال بصوت مختنق هامس
" ح ..حذاء تولاي " و بعدها صرخ صرخة عبرت عن مدى ألمه و خوفه عليها " تولاي !"
ثم نهض راكضا نحو المنحدر و كأنه سيلقي بنفسه هناك لكن رجال الشرطة أمسكوا به مجددا و هو يصرخ صراخا هستيريا
" تولاي ! أين أنتِ ؟ اتركوني اتركوني ! "
.
.
.
.
.
.حاول والده أن يتكلم معه ليهدئه و لكن إينزو بدى كالمصابين بالصمم تلك اللحظة كل ما يفعله هو الصراخ و النظر لأسفل المنحدر محاولا الفلات من بين أيديهم إلى أن صفعه عمه أبراهام صفعة أدارت وجهه فتوقف عن الصراخ فجأة و نظر إلى والده و أعمامه كأنه يراهم للتو
" أين تولاي ؟"
قبل أن يجيبه أي أحد رن هاتف أبراهام و بمجرد أن رد حتى تغيرت ملامح وجهه ثم ركض نحو سيارته فركض البقية خلفه و هم يسألونه من كان المتصل أو ما الذي حدث فصرخ هو بما صدمهم
" دايفد هو من كان بالسيارة ، لقد نقلوه للمستشفى "
إتجه جميعهم للمستشفى غير منتبهين بأن الشرطة و سيارات الإسعاف قد وصلوا للتو فمن من الممكن أن يكون قد نقل شخصا جريحا من مكان كذاك ، كان كل تفكيرهم في دايفد حتى أنهم لم يفكروا في أي شيء آخر .
YOU ARE READING
الخطيئة | The sin [ مكتملة]
Actionمنذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يستسلم لقبح قدره بل قرر أن ينتقم لمن كان سببا في كل الذي حصل له فتقاطعت طرقه بفتاة تشترك معه في نفس الهدف لأن سبب معاناتهما شخص واحد ... فهل س...