أعجوبة| 27

3.4K 283 17
                                    

قبل أن تبدأ القراءة زين الفصل بنجمة التقييم⭐ لتشجيعي على كتابة المزيد

.
.
.

🌌" أنا لم أحبك يوم بقلب إمرأة و لكنني أحببتك بقلب طفلة كانت تراك كل ما لديها " 🌌

.
.
.

وقفت توفانا أمام بيت جدها الأكادون و حينما أرادت الدخول منعها الحراس

" هل لديكِ موعد يا آنسة ؟"

نظرت هي لهم ببراءة و هي تبتسم " لا ! و لكن هذا بيت جدي أنا لن أزعجهم لا تقلق سأغادر بسرعة "

نظر الحراس لبعضهم البعض بإستغراب ثم تنحوا جانبا سامحين لها بالدخول و همس أحدهم للآخر

" زيارات أحفاده قد كثرت هذه الأيام ! و كأنهم قد تذكوا فجأة أن لهم جد "

.
.
.

كان دايفد جالسا رفقة جديه و كاتاليا التي أتت لتقنعه بالذهاب لحفل الزفاف لكنه رفض ذلك .

نهضت كاتاليا و هي همّت بحمل حقيبتها في نية المغادرة فسألها الأكادون

" إلى أين يا إبنتي ؟ لازال الوقت مبكرا !"

إبتسمت هي له إبتسامة مزيفة " يجب أن أذهب يا عمي أمي لا تحبذ عودتي للمنزل في وقت متأخر من الليل كما أنني قد شاركتكم العشاء و هذا شرف كبير لي "

" ليتكِ بقيتِ معنا أكثر " قال جورجينا فوقف دايفد

" لا بأس يا جدتي دعيها على راحتها فأنتِ لا تعلمين كم والدتها إمرأة صارمة "

" من أي عائلة أنتِ يا إبنتي ؟" سأل الأكادون كاتاليا و التي إبتسمت و أجابته بتوتر " من عائلة ستايثم "

نظر لها دايفد بإستغراب و لكنه لم يشأ أن يحرجها أمامهم فرفع الأكادون حاجبيه بدهشة

" لحظة ! هل تعرفين السيدة كريستن ستايثم ؟"

ضحكت كاتاليا ثم أجابته " نعم إنها والدتي "

نظر لها الأكادون و قد إرتسمت على وجهه إبتسامة عريضة " لا يعقل أن تكون هذه صدفة !"

توترت الفتاة قليلا حينما قال ذلك و لكنها إرتاحت حين أردف " هذه بالتأكيد إشارة من السماء "

نظر دايفد لهما بإستغراب " هل يمكن لأحدكما أن يشرح لي ما يحدث ؟"

بدأ الأكادون يشرح لحفيده " السيدة كريستن ستايثم صاحبة شركة مشهورة لتصنيع الأدوية و قد عرضت علي أن نصبح شركاء في العمل ، و أنا قد كنت أدرس هذا الموضوع لفترة" ثم نظر لكاتاليا و مسح على شعرها البني المشقر و أردف " و لكن الآن أعتقد بأنني قد إتخذت القرار "

إبتسمت كاتاليا بخجل " في الحقيقة أنا لا أحب خلط العمل بعلاقاتي الشخصية لست مضطرا لقبول شراكتك مع والدتي بمجرد أنني صديقة دايفد "

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now