بين العائلة و الدماء | 38

4.1K 469 168
                                    

مساء الخير غيمات🌨 أتمنى أن تكونوا بخير💙 ، لقد كنت أشعر بتعب كبير و لم أستطيع الكتابة لكنني شعرت بالحزن لأنكم كنتم تنتظرون الفصل بفارغ الصبر فلم أشأ ترككم تنتظرون أكثر لذا كتبت لكم هذا الفصل كمكافأة صغيرة على تفاعلكم الذي أسعدني من أعماق قلبي ...أحبكم 🌨💙.

.
.

قبل أن تبدأ القراءة زين الفصل بنجمة التقييم⭐ لتشجيعي على كتابة المزيد .

.
.
.
.

🌌" سأقطع كل الأيادي التي لم تمدّ لكِ حين إحتجتِ إليها "🌌

.
.
.
.

دخلت بيري للمنزل فوجدت آدام و كل من بالبيت قد نزلوا ليروا ما سبب مغادرة جوبيتار للبيت بتلك الطريقة

" ما الذي يحدث ؟ لم خرج جوبيتار بتلك السرعة ؟"

سأل آدام فلم تعلم بيري ما عليها قوله و إكتفت بهز كتفيها تعبيرا عن عدم معرفتها

" لم يخبرني بأي شيء "

جلس آدام مع إخوته على الطاولة يتناقشون في أمر ما بينما صعدت بيري لغرفتها تنتظر إتصال جوبيتار .

.
.
.
.
.

.
.
.
.
.

‿︵‿︵ʚɞ『 الہٰخطہٰيٰئة 』ʚɞ‿︵‿︵

.
.
.

توقفت سيارة جوبيتار أمام قصر الأكادون بسرعة لدرجة أن صوت إحتكاك إطاراتها بالأرض قد سمعه من بالقصر ، نزل الشاب مسرعا و هم بالدخول .

هذه المرة لم يدخل متسللا و لم يكن شخصا غريبا و لا مجهول النسب ، هذه المرة سيقابل الشخص الذي دمر حياته و طفولته ...حرمه من والداه و من أن يحظى بطفولة مثل كل طفل عادي لأجل كلمة واحدة تتكون من ثلاثة أحرف ...الشرف .

كل هذه الحرب كانت لإبعاده من محيطهم كل تلك الأحقاد و تشتت العائلة لفريقين ، جانب داعم له و جانب يريد الخلاص منه بأي طريقة ... كل ما حصل كان بسبب كذبة .

دخل جوبيتار القصر و هو يصرخ و ينظر حوله كشخص مجنون " إدوارد ! أين أنت ؟"

سمع طرقات عكازة الأكادون على الدرج ، رفع نظره ليراه ينزل و بين أصابعه تلك السجارة البنية التي كانت تحترق ...حتى سجارته لم تسلم منه تماما ككل شخص كان أو لا زال قريبا منه .

" أين هي أختي ؟"

صرخ جوبيتار بوجه جده و الذي ضحك بصوته الخشن الذي بدى لجوبيتار و كأنه صرير باب عتيق يحتاج تلحيما

" و لمَ تخاطر بأختك و ترميها داخل عرين الأسد يا صغير ؟"

نظر جوبيتار للأكادون و رد بكل ثقة " لأنني لا أخاف أسدا عجوزا في آخر أيامه فكما تعلم أن الأسود عندما تشيخ ينفونها من القطيع أو تنتحر لعجزها "

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now