صفقة زواج | 14

4.9K 290 75
                                    

🌌 " في أول لحظة نأخذ فيها إنتقامنا سينتهي هذا الزواج ... أعدك بذلك " 🌌

.
.
.
.
.

_____________________

دخل دايفد لغرفته رفقة توفانا التي كانت تلف يديها بقوة على ذراعه كي لا يفلت منها و يعود ليتعارك مع تلك الفتاة التي إقتحمت منزلهم .

" حسنا أفلتيني يا منمشة ! "

سحبته هي ليجلس على الأريكة " لن أفلتك يا غاضب حتى تهدأ هيا اجلس بجانبي "

" كيف تريدينني أن أهدأ ؟ ألم تري جرأتها في التحدث معي ؟"

وضعت هي كفها على خده و داعبته بحنان " رأيت و لكن لا يجب أن نلومها على شيء فهي متوترة بسبب ما فعله جدنا بأهلها "

أدار هو وجهه للجهة الأخرى " ليس من شأني "

أمسكت هي بوجهه محاولة أن تديره لها " و أنا لمَ تلف وجهك عني ؟ أو أنك غاضب مني أنا أيضا ؟"

حينها أغمض هو عينيه و أخذ نفسا عميقا ثم نظر لها بإبتسامة " و هل أستطيع أن أغضب منكِ ؟"

إبتسمت هي محدقة بسوداوتيه ثم وقعت رأسها على حجره " مادام الأمر هكذا لمَ لا تحكي لي قصة قبل النوم فأنا أشعر بالنعاس "

قطب هو حاجبيه بإستغراب " نعستِ الآن ؟ و في ظل الفوضى التي تحدث بالأسفل ؟ نحن لم نتناول عشاءنا حتى "

كان دايفد على حق فهي لم تكن تشعر بالنعاس بل كانت تتظاهر بذلك فقط كي تجعله مشغولا معها و لا ينزل مجددا كي لا يحدث أي مشاكل أخرى .

رفعت توفانا نظرها له و زمت شفتها السفلى كالأطفال " قل أنك لا تريد أن تحكي لي قصة و أنني لم أبقى صغيرتك المدللة "

ضحك هو و وضع يده على شعرها " مهما كبرتي ستظلين أصغر فتاة في هذا البيت و مدللتنا الوحيدة ، أي قصة تريدين مني أن أحكيها لكِ إذن ؟"

" حسنا دعني أفكر ...قصة روميو و جولييت "

وضع هو رأسه على الأريكة بينما يداعب شعرها الأصهب " حسنا إستمعي إذن ... "

.
.
.
.

__________________

.
.
.
.

في حديقة المنزل كان جوبيتار يقف وجها لوجه مع بيري ينتظر جوابها على عرضه لها للزواج و فجأة أخذ ذلك النقاش الحاد بينهما مجرى آخر و عمت السكينة للحظات إلى أن أجابته

" دعني أفكر "

إبتسم هو لأنه يعلم حينما تقول الفتاة تلك الجملة فإنها تعني موافقتها في الأخير " حسنا يا بيريدايس خذي كل وقتك "

هزت هي رأسها بالإيجاب فهمّ هو بالدخول و دعاها لتدخل معه " هيا لندخل "

" هل يمكنني أن أطلب منك طلبا ؟"

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now