🌌" بيني و بينكِ خطوة و بينكِ و بيني دهر " 🌌
.
.
.
.ما إن دخل الثلاثة و رأى آرثر إبن أخير مقيدا حتى فقد أعصابه و صرخ بوجه والده و هو متجه ليفكّ قيده
" لمَ تقيده هكذا كاللصوص ؟"
نظر لهم الأكادون بأعينه الخضراء ذات النظرات المخيفة ثم وقف وجها لوجه ضد آدام و هو يجيب الآخر
" هذا لأنه لص ... لقد أمسكت به بغرفة مكتبي يبحث في أغراضي هو و الذي معه ، لم أكن أعلم أنكم محبطون لهذه الدرجة كي ترسلوا لي فتى بدل أن تواجهوني أنتم "
تقدم أبراهام بخطوة ليصبح أقرب لوالده من آدام بينما هو يضع يديه في جيوبه و ينظر لوالده بنفس النظرة فهو قد كان الوحيد الذي يشترك معه في نفس النظرات ... نظرات عقاب يراقب فريسته كي ينقظ عليها
" أنت تعلم جيدا أنك لن تستطيع إستفزاز أي منا بهذا الحديث لذلك لا تحاول إستخدام هذا الأسلوب أبدا ، تريد أن نتواجه ؟ لا مشكلة "
تقدم الأكادون أكثر لأبراهام لكن آدام تدخل بينهما ليصمتهما " نحن لسنا في حرب " ثم نظر لآرثر الذي كان يضع يده على كتفي زاك شارحا بذلك أنه يدعمه على كل شيء فعله
" فك قيد الشاب و دعونا نذهب "
قال آدام و هو يهم بالمغادرة حينها إنتبه له أبراهام و سأل " من هذا ؟ و لمَ نأخذه معنا ؟"
كان آدام متأكدا بأن القدوم هناك كانت فكرة إبنه لذلك طلب منهم أن يفكوا قيد الشاب كي لا يعلق لوحده هناك بسبب زاك و بمجرد أن سأل أبراهام حتى أجابه زاك
" يدعي أن إسمه جوبيتار ماكاني لقد وجدت سيرته الذاتية عند موظفة الإستقبال و حينما أخبرتني بأنه شخص من عائلتنا و يريد أن يقابل أبي علمت بأنه محتال يزيف هويته للحصول على الأموال فتواصلت معه "
حينها نظر لهم جوبيتار و أجاب بهدوء حتى أنه لم ينفعل على تلك الإتهامات التي يوجهها له زاك
" هذا غير صحيح ، أنا جوبيتار إبن جوليا أختكم و لقد تحصلت على كنيتكم لأنني لا أعرف من هو والدي "
كان جوبيتار يتكلم بكل هدوء و أريحية دون أن يحس بأنه قد ألقى قنبلة للتو بينهم ، نظر له الجميع بصدمة حتى الأكادون و الذي همس
" أمضيت سنوات أبحث عنك و ها قد أتيت لي بقدميك "
لكن لم ينتبه أحد لكلامه فالجميع قد كانوا مصدومين من الذي سمعوه توا ، إقترب آدام من جوبيتار و يديه ترتجفان " إن كان ما تقوله كذبا .."
قاطعه جوبيتار قبل أن يكمل كلامه " لست بكاذب "
حينها تفاجأ زاك بالحوار الذي حصل توا " لحظة هل لديكم أخت ؟ "
YOU ARE READING
الخطيئة | The sin [ مكتملة]
Actionمنذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يستسلم لقبح قدره بل قرر أن ينتقم لمن كان سببا في كل الذي حصل له فتقاطعت طرقه بفتاة تشترك معه في نفس الهدف لأن سبب معاناتهما شخص واحد ... فهل س...