نسخة منها : الأخيرة | 48

4.8K 490 143
                                    

بما أن هذا سيكون الفصل الأخير من الرواية التي جمعتنا لمدة شهرين تقريبا أريد أن أشكر كل من دعمني بنجوم التقييم و التعليقات و كل من ساهم في إنتشارها أكثر 💙 ، كل الشكر لكل من تعلق بها و كان يسأل دائما عني و عن الفصول الجديدة لشدة حماسه🌨 .

شكرا لكل الحب الذي منحتمونا إياه و أتمنى أن تظلوا داعمين لي في رواياتي القادمة إن شاء الله .
.
.
.

أما الآن فأترككم مع الفصل الأخير من روايتنا 💙🌨

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" جف حبر الكاتب و إنتهت فصول الرواية ، في هذه الأثناء كان يجب القول أن من بين جميع صفحاتها لم يجمعنا سطر و لا حرف مشترك لم نجتمع حتى في عنوان عابر ... لكن كان للقدر رأي آخر لا أعلم لمَ بالتحديد كان منصفا في قصتي و جمعنا ربما ليثبت لي أن الرب لم يقبّح قدري ... بل منحني قدرا أجمل "

.
.
.
.
.
.
.
.

" كنجمة كانت تنتظر كل ليلة لرؤية الشمس لكنها تختفي مع كل شروق "

.
.
.
.
.
.
.
.

" صحيح أن روايتنا قد إنتهت و لكن حبي لكِ لن ينتهي أبدا "

.
.
.
.
.
.

" قلبي لم يتوقف عن الكتابة لك و لكن حبره قد جف ليت مشاعري أيضا تجف كما يفعل حبر قلم الكاتب في آخر سطر من روايته "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانت بيري تتجول في بيت عائلتها بعد أن غابت عنه لمدة تتجاوز الشهرين تقريبا ، دخلت لغرفة والدتها و بقيت تنظر لسريرها الفارغ إلى أن نزلت دمعة من عينها فمسحتها بسرعة و هي ترفع نظرها للأعلى كي تكبح دموعها

" لا مزيد من البكاء ! لا مزيد من البكاء أمي ستفيق من غيبوبتها قريبا "

عادت أدراجها و دخلت لغرفتها فرأت باقة الأزهار البيضاء تلك التي جفت أوراقها لأنها وصلتها منذ أسبوع ثم حملت البطاقة التي وضعت فيها و قرأتها للمرة الأولى بعد المئة

" في أول مرة أهديتكِ فيها زهرة ...كان لونها أزرقا فطلبتِ مني أن أهديكِ أزهارا بيضاء لكنني لم أفعل لأنها تجلب الفراق حينها ضحكتِ و طلبتِ أن أهديكِ إياها حينما نفترق ...كنتِ تضحكين و تعلمين أن هذا اليوم قادم بينما كنت أتمنى أن لا أهديكِ إياها أبدا فأنتِ أول فتاة تعلقت بها لدرجة أنني كنت أتمنى أن لا نفترق حتى قبل أن أكتشف حبي لكِ ...أتمنى أن تعجبكِ باقة الأزهار هي كل ما أستطيع تركه لكِ فزواجنا في النهاية كان مجرد صفقة إنتقام "

وضعت بيري البطاقة على أنفها و هي تشم عطرها

" عطرك يلتصق حتى بالبطاقة التي كتبتها ، لكنك لم تترك لي هذه الأزهار البيضاء فقط "

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now