🌌" و بين إحتمال خاطئ و آخر صحيح أنا الإحتمال الثالث الذي لا يخطر على بال أحد " 🌌
.
.
.
.___________________
توقفت تلك السيارة السوداء أمام منزل آل ماكاني الفخم الذي كان أشبه بالقصر ، ترجل منها ذلك الشاب الذي لم يتجاوز عامه الثامن و العشرين و بعد لحظات من التحديق بالمنزل نظر لخاله الذي نزل للتو و قال بينه و بين نفسه
" منزل جميل ، محاولة جيدة لإخفاء قبح قاطنيه و لكن لا يمكن إخفاء قبح القلوب و لو تزين أصحابها بأثمن الأقنعة "
.
.
.سُمع صوت توقف السيارات أمام المنزل فركض دايفد و فتح الباب ليلقي نظرة
" من أتى ؟"
سأل آنسل فرد دايفد " حزب الناتو "
ضحكت مادي على كلام إبنها لكنها حاولت أن تخفي ضحكتها تلك بملامحها الجادة " يا عديم الخجل !"
فتح دايفد الباب على مصرعها ليدخل والده و أعمامه رفقة زاك لكنه ظل واقفا ينظر بحيرة للغريب الذي نزل من سيارة عمه آدام ، كان زاك أول الداخلين للبيت و الذي كان على عجلة من أمره
" ابتعد من أمامي يا دايفد !"
أمسك دايفد بذراع زاك " توقف لحظة ! من ذاك الغريب الذي أتى معكم ؟"
سحب زاك ذراعه من بين يد دايفد " لا تمسكني هكذا مرة أخرى كما أنني لا أعلم يقولون أنه إبن عمتكم المفقودة "
قال زاك ذلك و ركض مسرعا لغرفته بالطابق العلوي متجاهلا نداء والدته له فدخل آدام برفقة جوبيتار و من خلفهما أبراهام و آرثر .
ظلت عينا دايفد على الشاب الغريب ثم نظر لوالدته مادي و أومأ لها برأسه كأنه يقول " من هذا ؟"
و الأخرى بدورها هزت كتفيها بأنها لا تعلم ،خطى الشاب أول خطوة داخل المنزل و أول ما لاحظه هو الأثاث المفروش و طلاء الجدران و تلك الأريكة السوداء الجلدية التي في بهو القصر و كأنه هو من إختار كل ذلك ... كان المنزل كأنه نسخة مكبرة من منزله فكل شيء كان على ذوقه تماما .
.
.
.
.إنتبه آدام لأن طاولة الفطور لازالت مجهزة فجلس على رأس الطاولة و طلب من جوبيتار أن يجلس بجانبه علما أن ذلك المكان كان لأول حفيد في العائلة ألا و هو إينزو .
نظر آدام لزوجته شيرلين " أين الخدم ؟"
وقفت هي خلفه واضعة كفيها على كتفيه " لقد أعطيتهم إجازة لهذا اليوم قررت أن نحضر أنا و مادي كل شيء بدون مساعدتهم "
ثم نظرت للشاب بإستغراب و إقتربت لزوجها أكثر هامسة في أذنه " من هذا الذي أحضرته معك ؟"
YOU ARE READING
الخطيئة | The sin [ مكتملة]
Actionمنذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يستسلم لقبح قدره بل قرر أن ينتقم لمن كان سببا في كل الذي حصل له فتقاطعت طرقه بفتاة تشترك معه في نفس الهدف لأن سبب معاناتهما شخص واحد ... فهل س...