حقيقة مخفية | 26

3.9K 315 33
                                    


قبل أن تبدأ القراءة زين الفصل بنجمة التقييم ⭐ لتشجيعي على كتابة المزيد

.
.
.

🌌" كانت أعين الجميع علي بينما كانت عيناي أنا عليك أنت فقط " 🌌

.
.
.
.

كانت توفانا جالسة رفقة زاك و أخيها آنسل بعد أن غادر الضيوف ما عدا كريستن و إبنتها كاميلا التي أصر عليهما آنسل بأن يرافقاهما للمطعم الذي دعاهم إليه أدريان ، تنهدت توفانا بحزن شديد و هي تقول

" الزفاف كان جميلا جدا لكن سعادتي لم تكتمل في غياب دايفد "

ضمها آنسل إليه و قبل رأسها " لا تحزني يا صغيرتي سوف يعود قريبا "

نظرت هي له و سألت بعينين متوسلتين " ألاّ تعلم أين هو ؟ أريد الذهاب له "

تغيرت نظراته للجدية و رفع سبابته في وجهها

" إيّاكِ و التفكير في ذلك حتى و لو بالمزاح هل فهمتِ ؟"

" لماذا ؟" قاطعته هي بحيرة فأجابها بهمس " لأنه في مكان لا يجب عليها الإقتراب منه أبدا "

نظرت هي لزاك الذي سأل بفضول " ترى ما الذي يفعله أدريان ؟ إنه يحادث أباءنا منذ ربع ساعة "

ثم نظر لها و سحبها من ذراعها " تعالي لنرى ما الذي يقوله ، آنسل ابقى أنت مع صديقتك"

نظرت له توفانا بإنزعاج بينما هما يسيران نحو أبائهم و أدريان " أنا لا أريد أن أعرف ما الذي يتحدثون عنه لمَ تأخذني معك ؟"

" اصمتي يا غبية ، أنا أعلم أين هو دايفد "

نظرت هي له و قد توسعت عيناها بحماس فتكلم هو قبل أن تفعل " لا تصرخي و إيّكِ أن تخبري أي أحد بأنني أنا من أخبرتكِ بذلك "

هزت هي رأسها يمينا و يسارا " لن أفعل أعدك !"

نظر هو من حوله ليتأكد بأن لا أحد يسمعه ثم أعاد نظره لها

" إنه في بيت جدي الأكادون "

توسعت عينا الفتاة من شدة صدمتها " ما الذي يفعله هناك ؟"

" لا أعلم و لكنه هناك منذ البارحة "

.
.
.
.

____________________

.
.
.
.

العودة للماضي (قبل يوم )

وقف دايفد أمام قصر جده إدوار ماكاني الملقب بالأكادون ، نظر لضخامته و علوّه للحظات ثم رفع يده و دق الباب كان يفكر بينه و بين نفسه ما الذي سيقوله للخادم الذي سيفتح له الباب

" هل سأقول له أنا هنا لرؤية جدي أو لرؤية السيد إدوارد ؟"

و لكن ذلك التفكير لم يكن ضروريا في الحقيقة لأن الأكادون هو نفسه من فتح له الباب شخصيا بإبتسامة عريضة و ذراعين مفتوحين

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now