العودة لأرض الوطن | 42

4.2K 430 124
                                    

غيماتي أعتذر منكم لأنني لم أنزل بالأمس و هذا البارت سيكون بدون شروط كهدية إعتذار مني ، أحبكم جميعا 🌨💙 .

.
.
.
.

ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد

.
.
.
.
.
.
.
.

🌌" دعني أختصر لك القصة ، البداية كانت كما أردتها أنت و النهاية ستكون كما أردتها أنا "🌌
.
.
.
.
.
.
.
.

كانت أعين جوبيتار على لسيارات رجال الأكادون التي كانت تلحق بهم طول الطريق ثم أعاد نظره للأمام و سأل

" لمَ توقفوا عن إطلاق النار الآن ؟ "

نظر له أدريان بإستغراب " لمَ سيطلقون علينا النار لم أفهم !"

إبتسم جوبيتار بتوتر " أولا لا يجب عليك النظر نجوي بينما تقود بهذه السرعة الجنونية ثانيا لا يجب عليك القيادة بهذه السرعة الجنونية اصلا ! ثالثا رجال والدك قد حاولوا قتلي قبل قليل عندما كنت لوحدي"

أعاد أدريان نظره للطريق " لست أقود بسرعة عالية يا صغير لا تقلق "

بينما أجابه زاك " لقد قلتها عندما كنت لوحدك أما الآن فأنت معنا و نحن في الأخير نبقى فردين من عائلة الأكادون لن يتجرؤوا لدرجة تصويبهم الرصاص نحونا أما أنت يا إبن العمة فالأكادون يعتبرك عدوا له كما تعلم "

تنهد جوبيتار " شكرا للرب أنني علمت هذا ! لولاك لما كنت علمت أبدا "

ضحك زاك و هو يضع طفه على كتف جوبيتار " يبدو أنك لست متعودا على هذه السرعة "

نظر جوبيتار للمطار و قال بحماس " لقد وصلنا أخيرا ! حاول أن تركن السيارة دون أن تقلبها أرجوك يا صاحب الشعر الأزرق "

" عباراتك تغريني يا صبي "

قال أدريان و هو يمسح بيده على شعره مثل ممثلي إعلانات الشامبو ثم ركن سياراته الخضراء بسرعة لدرجة أن إطاراتها أحدثت صوتا صاخبا جراء إحتكاكها بالأرض فصرخ زاك

" انزل بسرعة يا إبن العمة سنحاول تتويههم عنك "

.
.
.
.

حمل جوبيتار حقيبته و نزل مسرعا ، بمجرد دخوله للمطار بدأ يبحث عن مركز حجز التذاكر و بمجرد أن دخل حتى سأل الموظفة

" بكم تذكرة السفر نحو لوس أنجلوس سيدتي ؟"

نظرت له الموظفة بإستغراب " لقد تم حجز جميع مقاعد السفر يا سيدي و الرحلة ستنطلق بعد نصف ساعة ، اتصل بخدمة الحجز و احجز في الرحلة القادمة يوم السبت إذا أردت ذلك "

" حسنا شكرا لكِ سيدتي "

خرج جوبيتار حاملا حقيبته و على وجهه معالم الخيبة متمتما

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now