جنود الخفاء | 44

4.2K 500 437
                                    

مرحبا غيماتي 🌨 أتمنى توصلوا الفصل ل250 نجمة تقييم و 400 تعليق لكي تنتشر الرواية أكثر .

.
.
.

ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

🌌" كانت نهايتنا معروفة و لكنني أحببت ذلك الوقت الذي قضيناه سويا في الطريق"🌌

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فتح جوبيتار أول صفحة من مذكرة والدته ثم مرر أصابعه على إسمها الذي كان مكتوبا بحبر أسود و هو يهمس

" جوليا "

ثم قرأ السطر المكتوب بالأسفل " هذه المذكرة شخصية لذا غير مسموح لأي شخص بقراءتها "

إبتسم مع نفسه و قلب ثاني صفحاتها و التي وجد فيها زهرة زرقاء جفت أوراقها بين الصفحات و هو يقرأ التاريخ الذي كان قبل تسعة و عشرين سنة

" الثاني من الشهر الرابع ... إنها أول مرة أكتب هنا سأدون عن هذه الزهرة الزرقاء فهي أول زهرة يهديها لي ليوناردو مع هذه المذكرة لذا سأخبئها للذكرى بين صفحاتها ، أحس بأن ليوناردو شاب غريب جدا ..من يهدي حبيبته زهرة زرقاء في أول لقاء ؟ توقعت أن يهديني أزهارا حمراء أو بيضاء و لكنه أخبرني بأن الأزهار الحمراء يهديها شخص معجب و الأزهار البيضاء تسبب الفراق لذلك فضل أن يهديني أزهارا يحبها هو و أنا أيضا أحببتها ".

إندهش جوبيتار من حب والده للأزهار الزرقاء مثله تماما ثم تذكر في أول يوم من زفافه عندما ترك تلك الزهرة الزرقاء بجانب بيري و هي نائمة .

.
.
.
.

العودة للماضي (قبل عدة أيام )

إستيقظت بيري على صوت الرياح القوي صباحا ، فتحت عيناها ببطئ باحثة عن هاتفها .

" الثامنة صباحا " قالت و هي تنظر لشاشته ثم نظرت للأريكة فلم تجد جوبيتار عليها و لم ترى أثرا لقارورة الخمر أو للكأس حتى ، نهضت و هي تمدد جسدها

" لا يعقل أنه قد نام في تلك الساعة المتأخرة و إستيقظ قبلي أيضا ! هذا الشاب ليس طبيعيا البتة !"

لفتت إنتباهها تلك الزهرة الزرقاء التي بجانب السرير فحملتها لتشمها بإستغراب

" زهرة زرقاء ؟" ثم لاحظت البطاقة التي بجانبها فأخذتها لتقرأها بفضول "ربما لن أكون بالمنزل عندما تستيقظين ، لذلك أردت أن أترك لكِ هذه ... أتمنى لكِ يوما جميلا يا بيريدايس "

إبتسمت مع نفسها و لكن سرعان ما أخفت إبتسامتها تلك و هي تتذكر " هو يغادر للعمل في الساعة الثامنة عادة "


الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now