عدو خفي | 45

3.7K 459 453
                                    

مرحبا غيمات أتمنى تكونوا بخير ... أتمتى توصلوا الفصل ل300 نجمة و 400 تعليق .

.
.
.

ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

🌌" صحيح أن قلوبنا قد كُسِرت و لكننا لم نكبر على كسر قلوب أحبتنا يوما "🌌

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إتكأ إينزو واضعا خلفية رأسه على الجدار و هو ينظر إلى الساعة 

" لقد مر نصف ساعة و تولاي لم تأتي بعد !"

حمل هاتفه و إتصل بها ، رن ثلاثة مرات و لكنها لم ترد إلى أن إتصل بها للمرة الرابعة فرُفع الخط أخيرا

" و أخيرا أجبتِ على هاتفكِ ! ظننت أنكِ ستأتين بسرعة البرق عندما تعلمين بأن أخاكِ مريض و لكن يبدو أنكِ عدتِ للنوم يا كسولة "

قال إينزو ممازحا لتولاي لكنه سمع صوت توفانا و هي ترد عليه

" هل حصل شيء لدايفد ؟ تكلم يا إينزو ! "

تفاجأ إينزو لرد توفانا على هاتف تولاي " لمَ تردين على هاتف تولاي ؟ "

" لقد غادرت تولاي البيت منذ نصف ساعة تقريبا و نسيت هاتفها هنا سمعته يرن فأجبت عليك و لكن ما الذي حصل لدايفد هل هو بالمستشفى ؟"

" اهدئي هو بخير " قال إينزو ليهدئها لكنها قاطعته و صوتها يعبر عن كمية خوفها " أين هو الآن أريد أن أراه أرجوك يا أخي !"

" أولا عليكِ أن تهدئي كي أستطيع إخبارك و تعديني بأنكِ لن تخبري أي أحد "

" حسنا لن أخبر أحدا أخبرني أين هو ؟"

" نحن بمشفى المرة السابقة و لا تخافي يا صغيرتي أقسم لكِ أنه بخير "

قال إينزو ليهدئ من رع توفانا التي خرجت بسرعة بمجرد أن أخبرها بمكانهما دون أن تخبر أي أحد بينما ظل إينزو يفكر محتارا لمَ تأخرت تولاي و لكن تفكيره ذاك لم يدوم طويلا عندما إتصلت به مادي و قد كان التوتر و القلق باديين على صوتها

" إينزو أنا بحاجة لمساعدتك "

" إهدئي و أخبريني ما الذي حدث يا زوجة عمي ؟"

أخذت مادي أنفاسها و قالت بتلعثم " لقد جاءت تولاي منذ قليل للقصر و كنت أتناقش أنا و والدتك و تولاي سمعت شيئا لم يكن عليها أن تسمعه ثم غادرت بسرعة و والدتك لحقت بها "

زفر إينزو بإستغراب " لمَ كل هذا القلق ؟ تولاي ليست طفلة لتخافا إن سمعت حديثكما لا تخافي هي لن تخبر أي شيء لأي أحد "

قاطعته مادي بصراخ " أنا لست خائفة من تولاي بل خائفة عليها من والدتك شيرلين ... ساعد إبنتي أرجوك أنت لا تعلم ما بإمكان والدتك فعله "

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now