الخطيئة | The sin [ مكتملة]

ذهاب و إياب | 43

الفصل هدية لكم بمناسبة وصول الرواية ل100k في مدة شهر و نصف ...استمتعوا غيمات 🌨

.
.
.
.
ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐

.
.
.
.

🌌" أصعب ما قد يواجه الإنسان هو جهله لعدوه الحقيقي "🌌

.
.
.
.
.

🌌" الخائن مفضوح لكن أعين المحب عمياء "🌌

.
.
.
.
.
.
.
.
.

على طاولة العشاء اجتمع آل إسكوبار برفقة ضيفهم جوبيتار ماكاني حيث كان دميك سعيدا جدا بحضور صديقه

" لن تستقر في كندا أليس كذلك ؟"

هز جوبيتار رأسه نافيا " لا لن أفعل صحيح أن أصلي من هناك و لكن لوس أنجلوس هي المكان الذي كبرت فيه لا يمكنني العيش بعيدا عنها "

" مثل سمكة قررت العيش على اليابسة ثم أدركت أنها لا تستطيع البقاء على قيد الحياة إلا في المحيط " قالت آيسل مقاطعة حوارهما و على وجهها إبتسامة جانبية و أردفت " يبدو أن العيش في كندا كان صعبا عليك يا ماكاني "

كان هو يقطع اللحم الذي في صحنه و يبتسم " عدا أنني لست سمكة يا آيسل ...أعتبر من البرمائيات التي تعيش على اليابسة و المحيط ...أنا أفوز في أي مكان أكون فيه و أتفوق على أصحابه حتى "

مد دميك كفه لصديقه و تصافحا " لا عجب أننا صديقين مقربين "

نظرت لهم آيسل و عبست " تابعا أكلكما فقط "

بعد الإنتهاء من الأكل همس جوبيتار لدميك " أخبر أخاك المخترق بأن يقوم بالأمر الذي أخبرتك عنه لقد قضيت يومين هنا في إجراءات قضيتكم يجب أن أعود لكندا غدا "

" لقد شرحت له كل شيء لا تقلق و لكنك لن تذهب لأي مكان لأنك ستكون الشاهد على زفافي أنت و ديزل "

إبتسم جوبيتار و هو يضع كفه على صديقه " موافق و لكن يجب أن ينهي لي أخوك طلبي كي أبقى مرتاح البال "

نهض دميك من مقعده " هيا إذن فلنذهب لغرفته "

نظرت لهما آيسل بإستغراب " إلى أين يا دميك ؟"

توقف دميك فهمس جوبيتار " لازالت بنفس طباع الثانوية كلما قررنا الهرب من حصة ما لحقت بنا و فضحت أمرنا "

ضحك دميك و رد هامسا " أنت تعلم جيدا ملازمتها لي كل الوقت و هي مجرد صديقة فمابالك الآن و عي ستصبح زوجتي "

قاطعتهما هي بعبوس " بالمناسبة أستطيع سماعكما !"

إستدار لها الشابان و قال جوبيتار بلطف " آنسة آيسل كاراواي هل تسمحين لي بإستعارة زوجك لبعض الوقت ؟ إن كنتِ لا تمانعين طبعا !"