كذبة حلوة | 40

4.4K 451 337
                                    

ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐ أتمنى منكم إيصال الفصل
ل 200 نجمة تقييم و 300 تعليق غيماتي 🌨

.
.
.
.
.
.
.
.

🌌" لا مكان للغفران في قلبي ...أجيد لغة الإنتقام فقط و إن آذتني يدي أبترها "🌌

.
.
.
.
.

______________________

كانت كريستن جالسة في غرفتها على سريرها و في حضنها إبنتها كاتاليا تعانقها و تمسح على رأسها

" لقد كان يوما عصيبا عليكِ أعلم يا إبنتي "

تدخلت كاميلا بحماس " لو كنت أنا التي ذهبت لكنت أبرحت ذلك الأكادون ضربا "

نظرت لها كاتاليا بإنزعاج " لقد كان مخيفا كما أن أكثر ما أخافني هو إكتشاف دايفد لأمري ..لقد أصبحت خائنة في نظره "

ثم رفعت نظرها لوالدتها و قالت بحزن " أمي هل يمكن أن أذهب غدا لزيارته ؟ أريد أن .."

قاطعتها أختها بإستغراب " لمَ أحس بأنكِ مهتمة لأمره كثيرا ؟ دايفد كان مجرد همزة وصل للوصول للأكادون لا تمنحيه حجما أكثر من الذي يستحقه"

" أختكِ على حق يا كاتاليا ، لا أريد أن تحتك أي منكما بآل ماكاني مجددا "

" أمي ألن تلقي الشرطة القبض على الأكادون ؟ " سألت كاميلا فأجابتها والدتها " لا نملك دليلا ضده فالصفقة التي كانت ستدمره قد فقدناها "

" لقد أرسلت صورة الصفقة لجوبيتار لكنه طلب مني حذفها من هاتفي " 

قالت كاتاليا فإستغربت كريستن و قالت " ربما كان ذلك ضمن إتفاقه مع جده على كل حتى بقية المستندات قد منحهم إياها لينقذك "

تنهدت كاتاليا و أغمضت عينيها " لحسن الحظ أن جوبيتار كان هناك ...لا تتصورين كمية الأمان التي شعرت بها عندما رأيته "

نظرت كاميلا لوالدتها و قد بدأت بضع الدموع تتشكل داخل عينيها و سألت أختها بتأثر " ما ..ما الذي فعله جوبيتار عندما رآكِ ؟"

" عانقني و لم يسمح لأي منهم بالإقتراب مني ، لقد صرخ بوجه الأكادون و تخلى عن إنتقامه لأجل أن ينقذني و قد وقف بوجه دايفد لأجلي و لم يسمح لي بالتبرير له قال بأن لا أحد يستحق دموعي "

قالت كاتاليا ثم رفعت نظرها لوالدتها " لقد أحسست بشيء غريب إتجاه جوبيتار يا أمي ...أحسست بمدة خوفه عليه حتى أنه كان مستعدا ليضحي بنفسه لأجلي ، أنا حقا أحب ذلك الشاب يا أمي "

" بالتأكيد ستحبيه يا إبنتي لأنه أخوكِ " قالت كريستن فنهضت كاتاليا من حضن والدتها و نظرت لها بإستغراب و سألت بهدوء " ما ..ما الذي تقصدينه "

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now