هوِيتُه

79.3K 4K 3.3K
                                    

اَسكَتتها تلك القبلة ..حَاولت إبعاده لكن لم تستطع، بدءت بضرب صدره، لكن كل ما كان يحدث هو أن القبلة تصبح أعنف كلما قامت برد فعل، أوقف القبلة و اِستعلاها مردفا هو يصر على اسنانة
" ستوقعين شأتي أم أبتي "

و بدء بتوزيع قِبلات على سَائِر وجهها ثم إنتقل إلى رقبتها و بدءت بترك علامات تملُكية و في هذه الأثناء جردها من فستانها بسلاسة و بدءت أنامله تداعب أرجاء جسمها بينما هو يقبلها بشغف أما هي كانت تقاوم بكل ما أوتيت من قوة لكن أين هي من ضخامة جسمه و قوتِه البدنية، تعبت من المقاومة فَاكتفت بإظهار تعابير الاشمئزاز بوجهها..

لتنصدم به يقترب إلى محضوراتها محاوِلاً تجاوز شرفها ! صرخت يوري بنبرة مبحوحة ممزوجة بشهقات " أرجوك لا تفعل، أرجوك "

لم يعر كلامها إهتمام و واصل ما يريد فعله، عضت الأخرى شفتها بألم و بدءت الدموع تنهر كالشلال على وجنتيها، ملىء صدى شهقاتها الغرفة بينما تغمض الأخرى عيناها بقوة بإنتظار حدوث الفاجعة ..

لِتنصدم به يقوم من فوقها و ينظر لَها بغضب؛ شد على قبضة يده و إتجه ناحية الأريكة بخطوات موزونة، حمل قميصه مُرتَدِيًا إياهُ مغلِقًا أزراره بعشوائية ليخرج بعدها من الغرفة صافعا الباب خلفه ..

غلقت عيناها بقوة نتيجة إصدار الباب لصوت مزعج أثناء إغلاقه، لكن سرعان ما إتسعت بعد سماعها لأصوات تكسير خارج الغرفة .. ضمت رجليها إلى صدرها و أسندت رأسها عليهما و بدءت في البكاء، فهذا الشيء الوحيد الذي باتت تتقنه مؤخرا


~

اِستيقظت صباحا نتيجة إختراق أشعة الشمس عيناها لتجد نفسها نائمة في تلك الوضعية و أنها لا ترتدي شيء سوى ملابسها الداخلية، رمت أنظارها بتشتت حول السرير بحثا عن الفستان لِتجده تحته .. حملته لترتديه إذا به الباب يطرق ثم يفتح دون سابق إنذار، وجهت ناظرها ناحيته وهي توسع عيناها بصدمة لكن سرعان ما زفرت الهواء بأريحية عندما لاحظت أنها إحدى  الخدم، كانت يوري تحيط نفسها بغطاء فَقالت بصرامة
"ألا تعتقدين أنه كان عليكِ إنتظار إذن مني للدخول ؟ "

بللت الخادمة شفتيها ثم ردت بلباقة بينما تنزل رأسها للأسفل
" آسفة سَيدتي، لكن كنت أعتقد أنكِ نائمة، ثم إن السيد طلب مني إحضار الفستان قبل أن تستيقظِ "

أخذت يوري منها الفستان و نظرت له بإشمئزاز
لكن اِستسلمت لَواقعها بالاخير، دخلت غرفة الإستحمام و أخدت مجراها تحت الماء الساخن بينما كانت تحاول تجنب النظر لِتلكَ العلامات البنفسجية التي تملأ رقبتها و أجزاء أخرى من جسمها، خرجت بعدها مرتدية ذلك الفستان و وجهها مسيطر عليه ملامح الإنزعاج..

عشق المتملك ||J.JK✔Where stories live. Discover now