صديقٌ جدِيد

47.1K 3.2K 518
                                    


فتحت عيناه بِبطء و اِستقامت من مِكانها لِتجده يتصارع مع ربطة عنقه،  كان يتأفف و يحاول تعدِيلها إلا ان مزاجه لم يسمح به بذلك،  إتجهت نحوه بِخطى متباطئة لِتَقِف مقابلةً له، إتسعت عينَيّه لِينصدم بها ترفع نفسها لِمستواه و تمد يدهَا ناحية ربطة عنقه معدلةً آياها..

" إنتهينا"، هذا مَا قَالته بِنبرة مرحة نوعًا ما لِترفعَ نظرها إليه فَتجده ينظر لِشفتيها تَارة و تارة أخرَى لعينيها،  كَانت أنفاسه الساخنة تلفح وجهها، وضع يداه على خصرها جاذبًا إياها نحوه أكثر، لكن سرعان ما اِستفاقت من تخديرها و إبتعدت عنه بِعنف،  رمقته بنظرات حادة و همت بذهاب إلى الحمام لتستوقفها يده،  شد على رسغها بِقوة و ثبتها جيدًا حدق بها بعينيّن حمراوتين و نظر لِشفتيها و كأنه ينظر لفريسته لينقض عليها بقبلة دموية عنيفة ،  عض شفتها السفلى و جذبها بقوة لِينتقل العلوية ثم يجذب لِسانها و يعضه كان سريع جدًا و الأخرى لم تكف عن المقاومة حتى إنتهى بها الامر مستسلمة له،  وضع يده على خصرها و ألصقها بجسده،  فاتسعت عيناها لشعورها بتصلب ذكوريته الذي يحتك بجزئها السفلى،  أخذت الدموع مجراهَا فهي متأكدة من أنها سَتخسر عذريتها اليوم لا محالة،  لتتأكد أكثر فورمَا أحست به يرفع لها فستانها سامحًا لِيده بأن تَتَجول في منحنيات جسمها لِيلمسَ جلدها الأملس الرطب،  قشعريرة لم تعرف مصدرها، هل هي شهوة أم خوف؟.

ثواني لِتجد نفسها تحته و لم تشعر بأنها كانت تبادله القبل وهي مخدرة حتى أنها كانت مستعدة أن تسلمه نفسها لكنه نثرها من بين يديه مكتفيًا بتشبيع رغباته بشفتيها،  كان على و شك الخروج إلا أنه عاد أدراجه..

" ممنوع الخروج من القصر، كما أنِّي سبق و تحدثت إلى ليسا و منعتها من القدوم،  أي مخالفة كونِِي مستعدة للعقاب " تحدثَ بنبرة حادة، ليهم بعدها بالخروج.

بقيت ممدة على ذلك السرير لعدة دقائق لا تفعل شيء سوى تحديق بالسقف،  كان صدرها يعلو و يهبط برغم من مرور مدة إلَا أنها كانت لا تزال مصدومة من تلك القبلة و غير متقبلة لكونها بادلته بذلك..

عدة ساعات مرت،  جمعَت قواها و استقامت، أخذت حمامًا ساخنًا و إرتدت فستان خفيف باللّون الأزرق الهادئ واسعٌ ذو أكمام طويلة،  أسدلت شعرها و خرجت من تلك الغرفة لتأخذها بأقدامها لِغرفة جيمين.

" دعينا لوحدنا " قالتها يوري لتستجيب الممرضة و تخرج من الغرفة..

جلست يوري أمام ذلك الذي يعقد حاجبيه و ينظر لها، كانت ملامحها عابسة و تنظر للّفراغ

فجأة و بدون مقدمات قَفزت و جلسَت على حافة السرير قرب جيمين الذي فزع من تصرفها ..

عشق المتملك ||J.JK✔Where stories live. Discover now